تركة بطل ثورة الشيخ المقراني في بجاية
29-08-2010, 07:37 AM
قريتان تتنازعان على تركة بطل ثورة الشيخ المقراني في بجاية
يجري البحث في بلدية بوخليفة بولاية بجاية عن ورثة محند أوعيسي في القرية التي تحمل اسمه والواقعة على ساحل مدينة تيشي الساحرة والذي يملك فيها الشيخ المتوفي قبل 100عام عشرات الهكتارات ونادٍ للفروسية وهي أملاك قدرتها مصالح إدارة أملاك الدولة بمئات الملايير؛
لكن من هم ورثة محند أوعيسي سكان قرية أشرشور أم قرية محند أوعيسي؟
منذ 14 سنة تخوض قريتان بولاية بجاية حربا قضائية شرسة لإثبات من أحق بميراث الشيخ محند أوعيسي الذي يملك عشرات الهكتارات في القرية التي تحمل اسمه وعجزت بلدية بوخليفة ومصالح أملاك الدولة والوكالة العقارية ما بين البلديات لبجاية التصرّف في ملكيته لأن الورثة الشرعيين في نزاع قضائي لم ينته بعد، والغريب في الأمر أن العائلات في القريتين يملكون كل الوثائق التي تبين بأن محند أوعيسي ينتمي لإحدى منهما.
وتقول رواية عائلة ''العمري'' من قرية أشرشور الذي يزيد أفرادها عن 200 شخص بأن محند أوعيسي توفي في 1871 خلال مشاركته في ثورة الشيخ المقراني والحداد وقال أحد أفراد العائلة من تلك القرية الذي يتولى متابعة الملف مع الهيئات القضائية والإدارية، بأن لا أحد يعرف أين دفن وأن جدهم الأكبر هو محند أوعيسي بن علي بن محمد أوعيسي العمري بن علي بن محمد أوعيسي، وذلك حسب أرشيف الحالة المدنية لبلدية بوخليفة بولاية بجاية ومسجل حسب مواليد 1890 وشدد نفس المتحدث بأن الوثائق التاريخية تفيد باسيتلاء الإدارة الفرنسية على 93 هكتارا من أراضي محند أوعيسي كان يملكها منذ 1871 ثم اكتفت بتعويضه بـ09 هكتارات وحتى نادي الفروسية الكائن ببلدية بوخليفة هو من أملاك محند أوعيسي حيث دخل ممثلون عن القرية في نزاع مع إدارة أملاك الدولة لاسترجاعه.
ويتمسّك سكان قرية محند أوعيسي ببلدية بوخليفة بانتماء محند أوعيسي لعائلاتهم وأكدوا لنا أثناء تنقلنا للقرية بأن محند أوعيسي جدهم مولود في دار محند في 1837 حسب بطاقة التعريف التي هي بحوزة عائلة ''موساوي'' بصفتهم السكان الشرعيين للقرية وتحمل تلك البطاقة رقم 260 صادرة عن البلدية المختلطة لوادي المرسي ''بوخليفة سابقا'' وينتمي لقبيلة بني ميمون.
وتقول عائلات موساوي التي يزيد عدد أفرادها عن 200 شخص بأن محند أوعيسي كان جنديا في الحركة الوطنية للشيخ المقراني ولم يمت في الحرب ودفن في قرية محند أوعيسي دون معرفة سبب وفاته وتعتقد عائلة موساوي أن محند أوعيسي توفي في 1889 حسب ما يشير إليه العقد المبرم بين أحمد بن محند أوعيسي وزوجته واللذان تصالحا على أملاكه وملكت أرملة ابنه أحمد كامل ثروة محند أوعيسي ورغم كل الوثائق لم تحسم الجهات القضائية والإدارية من هم ورثة بطل ثورة المقراني.
يجري البحث في بلدية بوخليفة بولاية بجاية عن ورثة محند أوعيسي في القرية التي تحمل اسمه والواقعة على ساحل مدينة تيشي الساحرة والذي يملك فيها الشيخ المتوفي قبل 100عام عشرات الهكتارات ونادٍ للفروسية وهي أملاك قدرتها مصالح إدارة أملاك الدولة بمئات الملايير؛لكن من هم ورثة محند أوعيسي سكان قرية أشرشور أم قرية محند أوعيسي؟
منذ 14 سنة تخوض قريتان بولاية بجاية حربا قضائية شرسة لإثبات من أحق بميراث الشيخ محند أوعيسي الذي يملك عشرات الهكتارات في القرية التي تحمل اسمه وعجزت بلدية بوخليفة ومصالح أملاك الدولة والوكالة العقارية ما بين البلديات لبجاية التصرّف في ملكيته لأن الورثة الشرعيين في نزاع قضائي لم ينته بعد، والغريب في الأمر أن العائلات في القريتين يملكون كل الوثائق التي تبين بأن محند أوعيسي ينتمي لإحدى منهما.
وتقول رواية عائلة ''العمري'' من قرية أشرشور الذي يزيد أفرادها عن 200 شخص بأن محند أوعيسي توفي في 1871 خلال مشاركته في ثورة الشيخ المقراني والحداد وقال أحد أفراد العائلة من تلك القرية الذي يتولى متابعة الملف مع الهيئات القضائية والإدارية، بأن لا أحد يعرف أين دفن وأن جدهم الأكبر هو محند أوعيسي بن علي بن محمد أوعيسي العمري بن علي بن محمد أوعيسي، وذلك حسب أرشيف الحالة المدنية لبلدية بوخليفة بولاية بجاية ومسجل حسب مواليد 1890 وشدد نفس المتحدث بأن الوثائق التاريخية تفيد باسيتلاء الإدارة الفرنسية على 93 هكتارا من أراضي محند أوعيسي كان يملكها منذ 1871 ثم اكتفت بتعويضه بـ09 هكتارات وحتى نادي الفروسية الكائن ببلدية بوخليفة هو من أملاك محند أوعيسي حيث دخل ممثلون عن القرية في نزاع مع إدارة أملاك الدولة لاسترجاعه.
ويتمسّك سكان قرية محند أوعيسي ببلدية بوخليفة بانتماء محند أوعيسي لعائلاتهم وأكدوا لنا أثناء تنقلنا للقرية بأن محند أوعيسي جدهم مولود في دار محند في 1837 حسب بطاقة التعريف التي هي بحوزة عائلة ''موساوي'' بصفتهم السكان الشرعيين للقرية وتحمل تلك البطاقة رقم 260 صادرة عن البلدية المختلطة لوادي المرسي ''بوخليفة سابقا'' وينتمي لقبيلة بني ميمون.
وتقول عائلات موساوي التي يزيد عدد أفرادها عن 200 شخص بأن محند أوعيسي كان جنديا في الحركة الوطنية للشيخ المقراني ولم يمت في الحرب ودفن في قرية محند أوعيسي دون معرفة سبب وفاته وتعتقد عائلة موساوي أن محند أوعيسي توفي في 1889 حسب ما يشير إليه العقد المبرم بين أحمد بن محند أوعيسي وزوجته واللذان تصالحا على أملاكه وملكت أرملة ابنه أحمد كامل ثروة محند أوعيسي ورغم كل الوثائق لم تحسم الجهات القضائية والإدارية من هم ورثة بطل ثورة المقراني.
