سنة 2010 أقل الأعوام اكتشافا للـ...............
02-09-2010, 08:44 AM
سنة 2010 أقل الأعوام اكتشافا للمحروقات
تظل سنة 2010، لحد الآن، أضعف السنوات بالنسبة لسوناطراك وشركائها في مجال الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز. فقد تم تسجيل سبعة اكتشافات جديدة خلال السنة الحالية تمت من قبل سوناطراك، بينما سجلت السنة المنصرمة 16 اكتشافا جديدا.
ووفقا للتقديرات الإحصائية الصادرة عن الوزارة الوصية وسوناطراك، فقد تم تسجيل 224 اكتشاف جديد للنفط والغاز ما بين 1986 و2010، كما تم تحقيق 132 اكتشاف جديد ما بين سنوات 2000 و2010، مع تفاوت بين السنوات. وحققت سوناطراك 116 اكتشاف ما بين 1986 و2010 مقابل 108 اكتشاف لشركائها الأجانب.
وسمحت الاكتشافات الجديدة من إعادة الاحتياطي إلى مستوى مرحلة التأميمات ثم فاقه، حيث يقدر حاليا بالنسبة للنفط بحوالي 5,12 مليار برميل، وبالنسبة للغاز بـ4700 مليار متر مكعب. إلا أن هذا المستوى يبقى متواضعا مقارنة بالبلدان المنتجة والمصدرة الكبرى، خاصة وأن مستوى الاستهلاك المحلي عرف ارتفاعا معتبرا خلال العشرية الماضية.
وفي الوقت الذي كانت معدلات الاكتشافات خلال السنوات الماضية تقدر ما بين 16 و20 اكتشافا في السنة، عرفت السنة الحالية تراجعا في مستوى الاكتشافات، خاصة بعد أن عرفت المناقصة الدولية الثانية في جانفي 2010 إبرام ثلاثة عقود فقط، ثم تم تعليق المناقصات طوال الشهور الماضية. وتعتبر سنة 2010، حسب خبير في مجال المحروقات، الأضعف بعد تحرير القطاع واعتماد القانون 86ـ 14 وإدخال تعديلات من خلال القانون رقم 07ـ 05 المتعلق بالمحروقات، رغم إدخال الشركات الدولية من بينها أناداركو وبريتيش بتروليوم تقنيات جديدة في مجال الاستكشاف، مكنت من تحسين عدد الاكتشافات الجديدة، فضلا على إبرام حوالي 40 اتفاقية شراكة ودخول 42 شركة ومجموعة دولية.
هذه العوامل ساهمت ما بين 2000 و2007 بالخصوص في توسيع مساحات الاستكشاف إلى حوالي 60 مساحة استكشاف بمقدار يقارب 750 ألف كلم مربع. وامتد الاستكشاف إلى المناطق الجنوبية الغربية والشمالية والساحل. ومع ذلك، تظل الجزائر بعيدة عن المقاييس الدولية في مجال الاستكشاف بمعدل 15 بئرا في كل 10 آلاف كلم مربع، وهي من أدنى المستويات في المنطقة.
تظل سنة 2010، لحد الآن، أضعف السنوات بالنسبة لسوناطراك وشركائها في مجال الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز. فقد تم تسجيل سبعة اكتشافات جديدة خلال السنة الحالية تمت من قبل سوناطراك، بينما سجلت السنة المنصرمة 16 اكتشافا جديدا.
ووفقا للتقديرات الإحصائية الصادرة عن الوزارة الوصية وسوناطراك، فقد تم تسجيل 224 اكتشاف جديد للنفط والغاز ما بين 1986 و2010، كما تم تحقيق 132 اكتشاف جديد ما بين سنوات 2000 و2010، مع تفاوت بين السنوات. وحققت سوناطراك 116 اكتشاف ما بين 1986 و2010 مقابل 108 اكتشاف لشركائها الأجانب.
وسمحت الاكتشافات الجديدة من إعادة الاحتياطي إلى مستوى مرحلة التأميمات ثم فاقه، حيث يقدر حاليا بالنسبة للنفط بحوالي 5,12 مليار برميل، وبالنسبة للغاز بـ4700 مليار متر مكعب. إلا أن هذا المستوى يبقى متواضعا مقارنة بالبلدان المنتجة والمصدرة الكبرى، خاصة وأن مستوى الاستهلاك المحلي عرف ارتفاعا معتبرا خلال العشرية الماضية.
وفي الوقت الذي كانت معدلات الاكتشافات خلال السنوات الماضية تقدر ما بين 16 و20 اكتشافا في السنة، عرفت السنة الحالية تراجعا في مستوى الاكتشافات، خاصة بعد أن عرفت المناقصة الدولية الثانية في جانفي 2010 إبرام ثلاثة عقود فقط، ثم تم تعليق المناقصات طوال الشهور الماضية. وتعتبر سنة 2010، حسب خبير في مجال المحروقات، الأضعف بعد تحرير القطاع واعتماد القانون 86ـ 14 وإدخال تعديلات من خلال القانون رقم 07ـ 05 المتعلق بالمحروقات، رغم إدخال الشركات الدولية من بينها أناداركو وبريتيش بتروليوم تقنيات جديدة في مجال الاستكشاف، مكنت من تحسين عدد الاكتشافات الجديدة، فضلا على إبرام حوالي 40 اتفاقية شراكة ودخول 42 شركة ومجموعة دولية.
هذه العوامل ساهمت ما بين 2000 و2007 بالخصوص في توسيع مساحات الاستكشاف إلى حوالي 60 مساحة استكشاف بمقدار يقارب 750 ألف كلم مربع. وامتد الاستكشاف إلى المناطق الجنوبية الغربية والشمالية والساحل. ومع ذلك، تظل الجزائر بعيدة عن المقاييس الدولية في مجال الاستكشاف بمعدل 15 بئرا في كل 10 آلاف كلم مربع، وهي من أدنى المستويات في المنطقة.







