سطو باستعمال المحشوشة بقلب العاصمة
05-09-2010, 03:41 PM
سطو باستعمال المحشوشة بقلب العاصمة
في مشهد غريب، وعلى مرأى ممن كانوا في طابور سيارات مفترق الطرق المؤدي إلى المسجد الكبير، أقدم، أمس الأول، مسلحون ملثمون كانوا على متن دراجتين ناريتين، على فتح باب شاحنة كانت راكنة تنتظر إشارة المرور، وأجبروا صاحبها على تسليمهم كيسا لم يتبين ما بداخله، وينطلقون فارين بسرعة البرق ويختفون عن الأنظار، تاركين علامات الحيرة والرعب بين المارة وأصحاب السيارات.
حدثت العملية التي لا تزال تحوم حولها الألغاز إلى حد الساعة، في حدود العاشرة ليلا ووسط العاصمة الذي يعج بالحركة تحت الأضواء، على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى ساحة الشهداء انطلاقا من البريد المركزي. والمنفذون مجهولون كانوا يخفون أوجههم بما يعرف ''كاقول''، بعد توقيف دراجاتهم النارية بالقرب من شاحنة تجارية كانت في طابور السيارات تنتظر إشارة المرور، ليباغت المسلحون صاحب الشاحنة ويفتحون باب الشاحنة بالقوة، ويأمرون سائقها بالامتثال وتسليم كيس.. ودون أدنى مقاومة، وأمام السلاح الذي كان في يد أحد الملثمين، سلمهم الكيس.. وقد فر الملثمون باتجاه أعالي العاصمة انطلاقا من مفترق الطرق بالبريد المركزي.
وتحدث شهود عيان ، كانوا بالمنطقة أثناء وقوع الحادثة، عن تفاصيل عملية السطو المسلح الذي نفذته مجموعة من الأشخاص المجهولين كانوا على متن دراجات نارية ذات محركات قوية، حيث أقدم أحدهم على قطع الطريق أمام الشاحنة التجارية على الطريق الكائن بالقرب من البريد المركزي وكذا الحديقة المحاذية لها، وأرغم صاحب دراجة أخرى سائق شاحنة على النزول والخروج منها، بعد إشهار سلاح ناري من نوع ''محشوشة'' في وجه الضحية، وبعدها قام بالسطو على كيس مجهول المحتوى كان بالكرسي المجاور لسائق الشاحنة التجارية. وقدمت فرق الشرطة إلى عين المكان، وسط دهشة وحيرة المارة والفضوليين، وسرعان ما عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي.
في مشهد غريب، وعلى مرأى ممن كانوا في طابور سيارات مفترق الطرق المؤدي إلى المسجد الكبير، أقدم، أمس الأول، مسلحون ملثمون كانوا على متن دراجتين ناريتين، على فتح باب شاحنة كانت راكنة تنتظر إشارة المرور، وأجبروا صاحبها على تسليمهم كيسا لم يتبين ما بداخله، وينطلقون فارين بسرعة البرق ويختفون عن الأنظار، تاركين علامات الحيرة والرعب بين المارة وأصحاب السيارات.
حدثت العملية التي لا تزال تحوم حولها الألغاز إلى حد الساعة، في حدود العاشرة ليلا ووسط العاصمة الذي يعج بالحركة تحت الأضواء، على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى ساحة الشهداء انطلاقا من البريد المركزي. والمنفذون مجهولون كانوا يخفون أوجههم بما يعرف ''كاقول''، بعد توقيف دراجاتهم النارية بالقرب من شاحنة تجارية كانت في طابور السيارات تنتظر إشارة المرور، ليباغت المسلحون صاحب الشاحنة ويفتحون باب الشاحنة بالقوة، ويأمرون سائقها بالامتثال وتسليم كيس.. ودون أدنى مقاومة، وأمام السلاح الذي كان في يد أحد الملثمين، سلمهم الكيس.. وقد فر الملثمون باتجاه أعالي العاصمة انطلاقا من مفترق الطرق بالبريد المركزي.
وتحدث شهود عيان ، كانوا بالمنطقة أثناء وقوع الحادثة، عن تفاصيل عملية السطو المسلح الذي نفذته مجموعة من الأشخاص المجهولين كانوا على متن دراجات نارية ذات محركات قوية، حيث أقدم أحدهم على قطع الطريق أمام الشاحنة التجارية على الطريق الكائن بالقرب من البريد المركزي وكذا الحديقة المحاذية لها، وأرغم صاحب دراجة أخرى سائق شاحنة على النزول والخروج منها، بعد إشهار سلاح ناري من نوع ''محشوشة'' في وجه الضحية، وبعدها قام بالسطو على كيس مجهول المحتوى كان بالكرسي المجاور لسائق الشاحنة التجارية. وقدمت فرق الشرطة إلى عين المكان، وسط دهشة وحيرة المارة والفضوليين، وسرعان ما عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي.







