تسجيل الدخول

هده المقالة نشرت في جريدة الشرق الاوسط مند 4 سنوات....للكاتب الصحفي احمد الربعي...
لقد تاسفت كثيرا و انا اقرؤها.....هكدا اصبحنا في نظر العرب بعد ان كنا رجال المبادئ و بلد المليون شهيد



الصداقة... الجزائرية الإسرائيلية

عندما كان يحكمنا رجال كان العالم يردد مقولة: إنا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة...
عندما كان يحكمنا رجال أممت المحروقات وإسترجع المواطن جزأ من عزته وكرامته التي أهينت طوال سنوات الإحتلال..
عندما كان يحكمنا رجال كان الجزائري محل إحترام أينما ذهب وحل...
أما اليوم في عهد الأقزام أشباه الرجال فقد إنقلبت الموازين أصبح أولياء الأمور عندنا يغازلون دولة بني صهيون ويسارعون في عقد الصفقات السرية لإرضاء حفدة القردة والخنازير ومن ثم إرضاء ولي النعمة بوش عليه اللعنة..
بيعت كل مؤسسات البلاد لمستثمرين صهاينة بأسماء مستعارة بدعوى الإنفتاح والعولمة...فتحول الجزائري إلى أسوء من الخماس في عهد الإستعمار...نعم لقذ ذل الشعب الجزائري بعد عزة ولقد جوع الشعب بعدما كان مكتفيا مرتاحا وفوق كل هذا وذاك لقد أهين الشعب وديست كرامته ودنست تربة الشهداء في أكثر من مناسبة بفعل الخونة المتصهينين الذين إستقبلوا الأعداء بالقبلات والأحضان ولعل آخرهم وليس الأخير الصهيوني الحقير ساركوزي في زيارته السابقة واللاحقة....هكذا يفكر الخونة العملاء في كل مكان وزمان..إرضاء الأسياد على حساب الشعب والوطن..
الرجال في الدول المتحررة فعلا يدافعون عن مصالح الشعب والوطن ...فيؤممون القطاعات الفعالة والمصيرية ويعيدونها للشعب كما فعل شافيز أما الأقزام المتصهينون عندنا فقد باعوا و رهنوا كل شيء وهم يفكرون في بيع الشعب بعد نفاد البترول والغاز...هذا هو الفرق بين جزائر الرجال وجزائر الخونة الأقزام,. فلا غرابة أن يصطف العبيد للعق أحذية اسيادهم الصهاينة لضمان بقائهم في مناصب النهب والحلب والإختلاس وبنوك الصهايهة مفتوحة أمام كل المسروقات ...!!!

السلام عليكم ورحمة الله


سؤال بسيط أطرحه و أتمنى أن كل واحد منكم يطرحه على نفسه و يجيب .
هل هناك جزائري يرغب في صداقة مع الكيان الصهيوني ؟

أحمد الربعي كاتب المقال الذي تأسفت لما جاء فيه يا أخي الكريم هو كاتب كويتي و برلماني و وزير سابق ، الظاهر أن تعاطف الجزائريين مع العراق و رئيسه أثناء الإجتياح الأمريكي لم يعجبه فاراد تفريغ شحنة الحقد في هذا المقال الذي يبدو أنه عار من الحقيقة و إلا فكيف نفسر نبرة الشماتة في مقاله عندما يتحدث عن الحالة الأمنية الداخلية في الجزائر( فالجزائريون بحاجة إلى لجنة للصداقة مع الجزائر لكي يتعايشوا مع بعضهم البعض وليوقفوا الذبح بالسكاكين وليلتفتوا إلى إصلاح بيتهم قبل إصلاح بيوت غيرهم ).
للعلم فقط الكاتب كان مصاب في دماغة و لا اقول في عقله لأن العاقل لا يصب جامة غضبه على إخوانه العرب و يترك المحتل يرتع في أرضه و كلنا يعلم من اين دخلت أمريكا إلى الخليج في التسعينات و مازالت هناك، أما إسرائيل فعليه أن يسأل حكام الخليج عن صداقتهم معها فعندهم الخبر اليقين .

مكانش صداقة ....كاين عداوة oui و هذا ما نامل ان يكون في الحاكم .....عداوتنا مشروعة

الشيء المشترك بين الحكومة و المعارضة هو الولاء لفلسطين و معاداة الصهيونية
و هو من الأشياء المحمودة في الحكومات المتعاقبة
تبقى فقط قضية صحفيي الخبر و ليبرتي الذين زاروا اسرائيل و لم يتعرضوا لعقوبة الاعدام
و قضية اللاعبين الذين واجهوا لاعبين يهود في الالعاب الاولمبية و لم يتم توقيفهم او توقيف المسؤولين عنهم
و تبقى مسألة زيارة ماسياس المرتقبة

نتمنى أن لا يتم أي تقارب بين اليهود و الجزائر
و لنطردهم من كل اقطارنا
أما ان يتكلم عنا كويتي و في هذه القضية بالذات فهذا من علامات قروب الساعة الصغرى

صداقة؟؟؟؟ بل العداوة والعداوة فقط حتي يعودوا من حيث اتوا والجزائر لن تكون صديقة لا اسرئيل