هذه جريدة مصرائلية تأكد ما قلناه لاحظ توقيت نشري لهذا الشريط
وتوقيت نشرها لهذا الخبر مع فارق ساعة بين الجزائر والقاهرة
إشاعة رابح سعدان .. عندما تزكم رائحة السياسة أنوف الرياضيين
هل يكون للسياسة دور فيما حدث قبل قليل ؟؟
Goal.com
10/10/2010 11:59:00 م
يبدو وأن السياسة لم تعد تزكم أنوف المعنيين بها، لكنها باتت ضيفاً ثقيلاً على الرياضيين أيضاً .. هذا ما نفهمه مما حدث قبل القليل حول إشاعة وفاة مدرب المنتخب الجزائري السابق رابح سعدان.
فالخبر الذي نشره موقع الدستور الالكتروني -المنفصل منذ عدة أيام عن الجريدة الأم بعد أزمة حادة انتهت باقالة رئيس تحرير الجريدة إبراهيم عيسى- له علاقة بهذا الأمر.
إذ يبدو وأن هناك من استغل هذا الأمر بصورة سيئة جداً وصلت لنشر خبراً عن وفاة رجل لم يمت على صفحات الموقع الالكتروني المصري وذلك لإضفاء سمعة سيئة "جداً" عن الصحيفة أو العكس.
كيف حدث هذا الأمر ؟ إما يكون الموقع -وليس الجريدة- قد تم العبث به ونشر الخبر عليه من قبل أعدائه تصفية للحسابات ولإظهار الموقع بصورة سيئة جداً مع إظهار أن الصحيفة كانت على حق بالاستغناء عن رئيس التحرير ومناصريه من الصحفيين أو العكس، كما سبق وحدث مع إحدى المدربين المصريين في موقع مصري معروف.. أو هناك من نشر الخبر في الموقع حتى تفسد سمعة الصحيفة على اعتبار أن كثيرين لا يعلمون أن الصحيفة باتت غير مسؤولة عما يُنشر في الوقت الحالي على الموقع؛ ويوجد احتمال آخر هو أن يكون شخص لا مسؤول داخل موقع الدستور قد نشر الخبر بعيداً عن هذه الصراعات التي نتابعها جميعاً منذ عدة أيام أما الاحتمال الأخير هو أن تكون صحيفة الهداف قد نشرت الخبر ثم حذفته لكنها نشرت تكذيباً قبل قليل مبرأة نفسها من الأمر ، ولا نظن أن أحداً قد يستخف بروح إنسان وينشر خبراً وهو يعلم أنه غير صحيح و،
لكن يبدو وأنه حدث اليوم من الموقع الالكتروني للدستور كما سبق وحدث مع صحيفة الشروق الجزائرية عندما نشرت خبراً غير صحيحاً عن وفاة 4 جزائريين في القاهرة قبيل اللقاء الشهير بين مصر والجزائر وهو الخبر الذي ساهم كما ساهم العديدون من الجانبين في إثارة الفتنة بين الشعبين الشقيقين.
من جهتنا ننأى بأنفسنا عن هذه الأمور التي تزكم الأنوف .. قمنا بما علينا .. وضعنا مصدر الخبر وصورة ضوئية له ملتزمين بأخلاقيات الصحافة .. لم ننقل الخبر من منتدى مثلاً حتى يلومنا البعض بعدم التأكد بل نقلناه من مصدر معروف وله شهرة كبيرة.
أما الحديث عن انتقادنا لنقلنا لخبر جزائري من مصدر مصري فهو غير منطقي لأن الانترنت مكان مفتوح والكل لديه مصادره حتى خارج البلد التي يتبع لها، فشبكة سكاي البريطانية قد تنشر خبراً من إسبانيا وصحيفة الماركا الإسبانية قد تنشر خبراً عن إنجلترا بدون مشاكل ..
كما أننا قمنا بإجراء العديد من الاتصالات مع مصادرنا في الجزائر والذين نفوا نفياً قاطعاً هذا الخبر اهتماماً منا لإيصال الحقيقة لكم في أسرع وقت وهذا رابط الخبر
(هنا)