تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,266

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    62

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
السقف المحفوظ
30-06-2010, 09:54 PM








نرى في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين


ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جداً وهذا المجال


كما نرى يصد الجسيمات التي تطلقها الشمس


وتسمى الرياح الشمسية القاتلة،


ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض،


ولذلك قال تعالى:




(وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].








ظهر الفساد في البر والبحر








يقول تعالى




(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ


لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].




لنتأمل هذه الآية وما تحويه من حقائق لم يصل إليها العلماء


إلا في هذه الأيام:




- أولاً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)




والعلماء يقولون: بالفعل إن هناك فساداً خطيراً على وشك الظهور،


طبعاً: الغلاف الجوي لم يفسد نهائياً


ولكن هنالك إنذارات تنذر بفساد هذه الأرض،


حتى إن العلماء يستخدمون كلمة (Spoil)


وهي تعني الفساد أو أفسد بهذا المعنى.




- ثانياً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)




قالوا كما رأينا يشمل هذا التلوث البر والبحر


(بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)


القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث


إلا بما اقترفته يد الإنسان، هذا الإنسان هو المسؤول عن التلوث


وهذا ما تأكد منه العلماء وأطلقوا بشأنه التحذيرات.




- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب،


فالله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم


وإفسادهم في الأرض بعض أنواع العذاب كنوع من البلاء.




- (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) المقصود بها أن هنالك إمكانية للرجوع


إلى الوضع الطبيعي المتوازن للأرض،


وهذا ما يقوله العلماء اليوم.












مصابيح في السماء








نرى في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا




عدداً من النجوم المضيئة، هذه النجوم تضيء الدخان الكوني


المحيط بها، ويقول العلماء إنها تعمل مثل "مصابيح" كاشفة


Flashlights تكشف لنا الطريق وتجعلنا نرى سحب الدخان الكثيفة


في الكون، ولولا هذه المصابيح لم نتمكن من معرفة الكثير


عن أسرار الكون. وصدق الله عندما سبق علماء الغرب إلى هذا الاسم


(المصابيح) قال تعالى:




(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا


وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا


ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].










فلا أقسم بالشفق








هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة،


إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية


فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها،


وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض،


وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة


التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها"


ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع،


ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟


يقول تعالى:




(فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ *


لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ *


وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].












وجعل بينهما برزخاً










هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم،


وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه،


حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح،


وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين،


هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب،


وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً بقوله:






(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ


وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].












فإذا انشقت السماء










دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة،


يقول تعالى:




(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].




هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة


بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية،


وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء


لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)،


نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة


هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد


الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!




وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية


تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة


تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة،


ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية


التي تثبت صدق كلامه، وصدق وعده،


فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة،


ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة


التي وعدنا الله بها يوم القيامة،


كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان


تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية


مثل الوردة المدهنة تماماً.


ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة


بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:36 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى