تسجيل الدخول

أيضركم أيها المسلمون أن ينتقدكم التلفزيون الألماني وحتى اليهودي؟؟

استفزني هذا الصباح عنوان مقال لا يصح أن يصدر من شروقي فعلقت عليه وإذا بي أكتشف أن الذي كتبته أكبر وأهم مما جاء في النص المعلق عليه فقلت في نفسي: لماذا لا أعرضه على القراء من أجل المناقشة؟
العنوان هو: "التلفزيون الألماني يشن حملة لتشويه صورة المسلمين".
انقر الرابط التالي لقراءة المقال.
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=171273

بعد تعليقي على مقاله ذلك، كتب لي الأخ نبيل عزاب رسالة عبر البريد الخاص. وبما أنها لا تحمل إلا خيرا، ارتأيت أن أنشرها تعليقا، هذ نصها:

دعني أجيب وتقبل كلماتي كما وصلتك خلوا من الأفكار المسبقة؛

ما هو مستواك العلمي؟

وهل تعلم مستواي العلمي؟ حتى تصدر حكمك وبهذه الطريقة؟

سامحك الله يا حضرة المستشار في أمور الجهل والجهالة.
ما أغزر علمك وثقافتك منك نستفيد.

شكرا على المرور،
يوم نعرف ونقتنع بأن الاختلاف في الرأي حق ثم نجعله مبدأ ندافع عنه، بإمكاننا القول إننا بلغنا أبواب الحضارة..

"إهانة وانتقاص وشتم وشوشرة"، كل هذا مرة واحدة ومن جميلة باب الواد.. ما هذا يا أحباب الشروق...؟
المعني بالأمر نفسه وهو صاحب قلم ويستحق كل تقديري، لم يتهمني بكل هذا وكأن جميلة منصوبة حكما علينا في الوقت الذي تؤكد في كتابة: "لا أحد وصي على أحد هنا لكل رأي يعبر عنه و التعليق عليه .."
وماذا رأيتموني فعلت غير المناقشة؟ الغريب في الأمر أن جميلة التي نحترمها جميعا، وهي صاحبة الدار، لم يسبق لها أن تدخلت في مواطن الشتم والتجريح الحقيقي. ثم من يمنع من، من الافتخار ولو زورا بأنه الأفضل والأعلم والأعقل؟ مع أن ذلك لم يحدث في هذا المقام..
يا جميلة باب الواد،
استوقفتني كلماتك الأخيرة: "اتمنى اجتناب هذه الامور مستقبلا تفاديا لخلق جو من المشاحنات و ارساء قواعد نقاش حقيقية بعيدا عن الاحكام المسبقة على الاشخاص قبل الاراء"...
من حقك أن تتمني ما تشائين من الأمور ولكن، بدون تلويح ولا إيحاءات.. نحن هنا من أجل النقاش وتبادل الآراء ونتمنى أن يدوم ويثمر
تحياتي الأدبية

أختي الفاضلة،
أشكرك على هذا الرد الهادئ وعلى هذه السيولة من اللباقة.
أبدأ من حيث انتهيت رسالتك وأؤكد لك أن رأيك مقبووووول وأهلا وسهلا..
وبعد، مع احترامي للجميع، والاحترام ليس مزية، أنا ضد هذا التبادل الذي لا يعبر خلاله عن المشاعر الحقيقية باختيار الألفاظ المناسبة طبعا. فعلى سبيل المثال، ليس عيبا أن نصف أحدا بجهل قضية من القضايا ومع ذلك لا بد من الاعتذار إذا كان الطرف الآخر لا يقبل ذلك، وقد فعلت. ثم إن ما يسمى بالتجاوزات اللفظية ليس محدودا ولكل لفظ قيمته داخل السياق. مهما يكن فإنما الأعمال بالنيات، وبخواتمها..
أنتهز هذه الفرصة إذن للاعتذار على ما سبق وعلى ما سيأتي وليعلم الجميع أننا هنا من أجل التبادل الفكري وليصفح بعضنا عن بعض.
دمت ودام الجميع في خدمة الكلمة الطيبة.
تحياتي من جرجرة لأهل باب الوادي خاصة.
العيد دوان.