ازمة الشباب الجزائري
10-12-2010, 11:05 PM
أزمات شباب اليوم بين الواقع والطموح

الحمد لله الذي يخضع لقدرته من يعبد،ولعظمته يخشع من يركع ويسجد،ولطيب مناجاته يسهر العابد ولا يرقد،ولطلب ثوابه يقوم المصلي ويقعد،إذا دخل الدخل في العمل له يفسد،وإذا قصد بالعمل سوق الخلق يكسد،سبحانه يجِل كلامه عن أن يقال مخلوق ويبعد،جدِّدِ التسليم لصفاته مستقيما جَدْجَدْ،سبحانه كرمه سيَّاح فلا يحتاج أن يقال له جُدْجُد،من شبه أو عطل لم يرشد،ما جاء في القرآن قبلنا وما جاء في السنة لم نردُدْ،أما أن تقول في القرآن برأيك فإنك تبرُد،أليس هذا اٌعتقادُكم يا أهل الخير،يامن تتهمون العدل والإحسان بالضلال والتيه ،واللهث حول شهوات الدنيا الفانية ،تحسبون هذا قصارى ما تبلغه الحياة الدنيا على سطح هذه الأرض ،جاهلين أن لله تعالى فينا حقا،وأن ماعند الله هو خير وأبقى،وكيف لا أتفقد العقائد خوفا من الضَّيز،فإن سليمان تفقَّد الطير فقال مالي لا أرى الهُدهد،أحمده حمد من يرشد،بالوقوف على بابه ولا يشرُد،وأُصلي وأسلم على النبي محمد وآله الذي قيل لحاسده فليمدُد، وعلى أزواجه أُمهات المؤمنين وذريتهِ وأهل بيته، وعلى الصديق الذي في قلوب محبيه فرحات،وفي صُدور مبغضيه قُرحات لا تنفد،وعلى عمر الذي لم يزل يقوي الإسلام ويعضُد،وعلى عثمان الذي جائته الشهادة فلم يردُد،وعلى علي الذي كان ينسِف زرع الكُفر ويحصد،اللهم اٌرض عن الصحابة والتابعين.
المقدمه
ما اعظم شأن الانسان حين يسعي لنقل الخير في من حوله من بني البشر وبذالك قد يكون ادي رسالته التي خلقه الله من اجلها الا وهي عباده الله وعماره الكون ان موضوعنا الذي سوف نتناوله بالحديث لمهم بل وعلي جانب عظيم من الاهميه لذالك اراني مقبلا علي هذا الموضوع كما يقبل النقاش علي نحته والاديب علي فنه و الشاعر علي نظمه لذا اراني مطالبا العقل ان يتدبر واللسان ان ينطق والقلم ان يخط اجمل الخطط واجزل العبارات انا موضوعنا يتحدث عن ازمة الشباب
بداية ماهي ازمة شباب اليوم و فيما تتلخص
كلنا يعرف ان شبابنا اليوم يعني البطالة و العنوسة و الفقر و وووو
ماهي اسباب هذه المشاكل
قبل تخرجي منذ حوالى 4 سنوات من الجامعة اكتشفت معني الحياة العملية في الجزائر و سوق العمل و قساوتها و ختلفها الكلى عما كنا نعلم في الجامعة و اخترت هذا الطريق خلافا لزملائي الذين فضلوا مناصب عند الدولة و دفع الرشاوي من اجل العمل دون ان انسي ازمتنا مع حقوق المراة التي احتلت كل المناصب لياخذ الرجل مكانها في البيت او الهجرة الى اوربا لان شباب اليوم لم يعد يرضي ببضعة نقود او كما يقال الصرف الذي يرميه المسؤولون لان الانترنات وعتهم و هجرة الشباب الذين سبقوهم اعطتهم نظرة عن الاجور في اوربا فالوحد منهم يتقضي 5000 دج في اليوم كاجر قاعدي اي ان الشاب في اوربا يعمل 4ايام يتقضي فيهم اجر شهر لشاب يعمل في الجزائر
رغم كل هذا فانا سرت عكس التيار و فضلت دخول السوق الجزائري
و هذه بعض المشاكل التي عشتها في 4 سنوات و قد يوافقني الكثير منكم فيها
بدايتا اقتحمة سوق السوداء لمواد البناء فستلفة مبلغ 200 مليون سنتيم و بفضل الله اعدته لاصحابه في ضرف 3 اشهر و ساعدتني ازمة الحديد و الاسمنت و اصبحت املك راس مال صغير مقارنة بهذا الميدان الى هنا الامر عادي ولكن قيامي بفتح سجل تجاري كشف لى حجم معانات من يحملون هذا السجل اكانوا من الشباب او من غيرهم عملة 3 سنوات ليلا ونهارا اتنقل من مدينة الى اخري وكلى امل ان يكون لى راس مال و بيت و سيارة مثلى مثل الناس حتي اكتشفت صعوبة هذا الامر في بلدنا و قانون الضرائب الذي اخذا نصف عملى خلال 3 سنوات اي سنة ونصف لصالح الضرائب اي 20% ضرائب على الارباح الشهرية و 25% ضرئب على الى الارباح السنوية و 15% ضرئب على الدخل كم تصبح النسبة العامة اكثر من نصف الدخل لصالح الضرائب فلعنة اليوم الذي فتحة فيه السجل التجاري و ندمة على مغادرتي السوق السوداء فهي اليوم ملاذ الضعيف
هذه المشكل هي واحدة من الاف المشاكل التي تواجه الشباب في سوق العمل
اما اذا كان الشاب فينا موظف فعليه ان ينسي ان يكون عائلة و يكون له اطفال في يوم من الايام لان السكنات اصبحت لابناء المسؤولين و اصحاب النفوذ و المعارف و اذا اراد ان يشتري بيتا فعليه ان ايبيع احد اعضائه لان قطعة الارض في المناطق النائية بعيدا عن المدن اصبحت 3 ملايين للمترالمربع اي رقعة ربما لتقم صلاتك فيها تكلفك هذا المبلغ
اما عن الزواج بنسبة لشباب فمشاكله لاتعد ولا تحصى اولا كل الحقوق لنساء و لعنة الله على الرجال. في هذا البلد السكن لهن و في حال الطلاق و النفقة اجرك الشهري ووو كل هذا يرعب الشباب الراغب في الزواج لان كل واحد يتمني ان يعيش رجلا في بيته وليس جبانا منحطا يعيش في ذل بالهناك بعض الشباب قال مادام الذل هنا او هناك في اوربا فالاختر ذلا مناسبا و مشرفا على الاقل
و ختاما و قبل ان يجف بحر الكلام وكيف يجف ولي عقل راسخ وقلب نابض ولسان ناطق يجب ان اكون قد وفيت هذا الموضوع حقه متمنيا ان يكون الغد افضل للجيل القادم من شبابنا

ما اعظم شأن الانسان حين يسعي لنقل الخير في من حوله من بني البشر وبذالك قد يكون ادي رسالته التي خلقه الله من اجلها الا وهي عباده الله وعماره الكون ان موضوعنا الذي سوف نتناوله بالحديث لمهم بل وعلي جانب عظيم من الاهميه لذالك اراني مقبلا علي هذا الموضوع كما يقبل النقاش علي نحته والاديب علي فنه و الشاعر علي نظمه لذا اراني مطالبا العقل ان يتدبر واللسان ان ينطق والقلم ان يخط اجمل الخطط واجزل العبارات انا موضوعنا يتحدث عن ازمة الشباب
بداية ماهي ازمة شباب اليوم و فيما تتلخص
كلنا يعرف ان شبابنا اليوم يعني البطالة و العنوسة و الفقر و وووو
ماهي اسباب هذه المشاكل
قبل تخرجي منذ حوالى 4 سنوات من الجامعة اكتشفت معني الحياة العملية في الجزائر و سوق العمل و قساوتها و ختلفها الكلى عما كنا نعلم في الجامعة و اخترت هذا الطريق خلافا لزملائي الذين فضلوا مناصب عند الدولة و دفع الرشاوي من اجل العمل دون ان انسي ازمتنا مع حقوق المراة التي احتلت كل المناصب لياخذ الرجل مكانها في البيت او الهجرة الى اوربا لان شباب اليوم لم يعد يرضي ببضعة نقود او كما يقال الصرف الذي يرميه المسؤولون لان الانترنات وعتهم و هجرة الشباب الذين سبقوهم اعطتهم نظرة عن الاجور في اوربا فالوحد منهم يتقضي 5000 دج في اليوم كاجر قاعدي اي ان الشاب في اوربا يعمل 4ايام يتقضي فيهم اجر شهر لشاب يعمل في الجزائر
رغم كل هذا فانا سرت عكس التيار و فضلت دخول السوق الجزائري
و هذه بعض المشاكل التي عشتها في 4 سنوات و قد يوافقني الكثير منكم فيها
بدايتا اقتحمة سوق السوداء لمواد البناء فستلفة مبلغ 200 مليون سنتيم و بفضل الله اعدته لاصحابه في ضرف 3 اشهر و ساعدتني ازمة الحديد و الاسمنت و اصبحت املك راس مال صغير مقارنة بهذا الميدان الى هنا الامر عادي ولكن قيامي بفتح سجل تجاري كشف لى حجم معانات من يحملون هذا السجل اكانوا من الشباب او من غيرهم عملة 3 سنوات ليلا ونهارا اتنقل من مدينة الى اخري وكلى امل ان يكون لى راس مال و بيت و سيارة مثلى مثل الناس حتي اكتشفت صعوبة هذا الامر في بلدنا و قانون الضرائب الذي اخذا نصف عملى خلال 3 سنوات اي سنة ونصف لصالح الضرائب اي 20% ضرائب على الارباح الشهرية و 25% ضرئب على الى الارباح السنوية و 15% ضرئب على الدخل كم تصبح النسبة العامة اكثر من نصف الدخل لصالح الضرائب فلعنة اليوم الذي فتحة فيه السجل التجاري و ندمة على مغادرتي السوق السوداء فهي اليوم ملاذ الضعيف
هذه المشكل هي واحدة من الاف المشاكل التي تواجه الشباب في سوق العمل
اما اذا كان الشاب فينا موظف فعليه ان ينسي ان يكون عائلة و يكون له اطفال في يوم من الايام لان السكنات اصبحت لابناء المسؤولين و اصحاب النفوذ و المعارف و اذا اراد ان يشتري بيتا فعليه ان ايبيع احد اعضائه لان قطعة الارض في المناطق النائية بعيدا عن المدن اصبحت 3 ملايين للمترالمربع اي رقعة ربما لتقم صلاتك فيها تكلفك هذا المبلغ
اما عن الزواج بنسبة لشباب فمشاكله لاتعد ولا تحصى اولا كل الحقوق لنساء و لعنة الله على الرجال. في هذا البلد السكن لهن و في حال الطلاق و النفقة اجرك الشهري ووو كل هذا يرعب الشباب الراغب في الزواج لان كل واحد يتمني ان يعيش رجلا في بيته وليس جبانا منحطا يعيش في ذل بالهناك بعض الشباب قال مادام الذل هنا او هناك في اوربا فالاختر ذلا مناسبا و مشرفا على الاقل
و ختاما و قبل ان يجف بحر الكلام وكيف يجف ولي عقل راسخ وقلب نابض ولسان ناطق يجب ان اكون قد وفيت هذا الموضوع حقه متمنيا ان يكون الغد افضل للجيل القادم من شبابنا













