ينُـــطون فوق السيارات .. رغم انف الدولة "" ان وجدت ""
18-12-2010, 01:35 PM
في بلاد العجب ..
عفوا بداية .. السلام عليكم ..
الاجرام ... او الاعتداء على الافراد و ممتلكاتهم
من المتعارف عليه بين مواطني الشعب الجزائري انه توجد مناطق في الوطن
مشهورة بكثرة بما يسمى بينهم ب l'agression
او مشهورة باحترافية هذا العمل القذر
من الغرب الى الشرق . ومن الشمال الى الجنوب .. هناك مناطق مشهورة رغم تواجد الاعتداء على الافراد في كل انحاء الوطن .
فمثلا .. اذا ابتدانا بالوسط .. وجدنا "" شبه "" العاصمة .. هناك منطقتين .. باب الواد و الحراش .. وولايات اخرى من الوسط . مرورا بالبليدة الى البويرة .
واذا انطلقنا الى الغرب وجدنا كل من وهران ( اجرام واعتداء مجنون ) و سيدي بلعباس وبعض المناطق الاخر . ..
واذا انطلقنا الى الشرق وجدنا عنابة ( دولة من العصابات ) ..
واذا انطلقنا الى الجنوب .. مرورا بالمسيلة الى بسكرة ( احترافية الاعتداء من نوع اخر ) ...
هنا تطرقت الى المناطق الاكثر تداولا بين السن الناس .. ....
الحقيقة المناطق الاكثر كثافة سكانية والاكثر نشاطا تجاريا . توجد بها هذه الاعمال القذرة ..
ولكن ما كنت اود قوله هو ان الاعتداء تطاول كثبرا امام مرأى المسؤولين ...
"" شبه "" العاصمة مثلا و التي صخرت لها الدولة عدد هائل من افراد الامن الوطني والشرطة .. نسمع عنها من يوم الى اخر حوادث اكثر غرابة في الاعداء
لي قريب من العاصمة حكى لي يوما انه كان مارا بسيارته في شارع بباب الواد ..
ففوجئ بعصابة من الشباب ملثمين ويحملون عصي و سيوف ينطون فوق سيارات المارة ...
وانهم يعتدون دون مبالات في غياب تام لامن ..
وكما حدثت ايضا حادثة الهجوم على حاجز للشرطة بباب الواد من طرف عصابة لولا هروب الشرطة لكانت الحادثة مؤلمة ...
كذلك بعنابة يحكي لي احدهم ان هناك احياء محرمة على الدولة دخولها واذا دخلت
الشرطة او افراد الدرك فوجؤو بوابل من الحجارة .
.وهران . . ليته يعتدي عليك لياخذ مالك وكفي وانما لا بد من ان يطمئن بخروج روحك ..
لي صديق من وهران كان له صديق يحمل معه هواتف نقالة في سيارته يقوم ببيعها . ففوجئ عند نزوله من السيارة بسكاكين تدغدغ جسمه .. فمات بعد اسبوع بمستشفى في فرنسا . ولا نتكلم عن الاعتداءات على العسكر والضباط هناك ..
مناطق بالمسيلة يعتدون علي التجار واصحاب الاموال بسرقة مركباتهم او اموالهم بالتخذير او القتل ...
ولا نتكلم عن الاعتداءات التي تحدث في اسواق الوطن .. كلها ...
ولا نتكلم عن الاعتداءات على النساء ..
ولا نتكلم عن سرقة الجيوب ..
ولا نتكلم عن التهديد بالسكاكين ...
ولا نتكلم عن اسعمال قارورة الغاز المسيل للدموع ..
ولا نتكلم ولا نتكلم ..
ماذا لو دافع المواطن عن اخيه الموطن ..؟
في احد مواقف سيارات الاجرة بالحراش . قام احد المعتدين بدخول سيارة الاجرة التي كانت متوقفة و تحمل احد المسافرين فقام المعدي بالدخول اليه و تهديده بالسكين لسرقته ..
الامر الذي دفع سائق الاجرة الذي كان واقفا بعيدا الى ضرب المعتدى بالعصى على راسه فوقع المعتدي مصروعا ...
لكن المعتدى قام برفع دعوى قضائبة ضد سائق الاجرة .. لانه ضربه
ايضا صار المعتدون يسخرون من الشرطة ( وللعلم الناس يتهمون شرطة تنظيم المرور بالتماطل امام المعتدين لكن الناس لا تفرق بين مهام الشرطة ..)
يقف السارق او المعتدي امام الشرطي ويقول له ارميني بالرصاص هيا انا امامك اريد ان اموت وذلك لعلم المعتدي بان الشرطي لا يخوله القانون فعل ذلك
صار المعتدي لا يخشى القانون .. يعلم بانه اذا حمل السكين واعتدى به ما هي الا مدة ويخرج من السجن اذا أُمسك به .. ويعلم باوقات LA GRÂCE
ويعلم ايضا بان السجون تحسنت بها المعاملة كثيرا ......
وزد على ذلك يفتخر بانه دخل السجن .....
فكرة نقل السجون الى الصحراء جميلة وجيدة ..وابعدنا الله واياكم عن السجون ..
وكلام وزير العدل يوما عن نقلها الى الصحراء اثار الرعب في السجناء و المؤهلين لدخول السجون ...
لكن الوزير نفى بعدها هذا القول ......
لكم الحق ان تعيشو ايها المعتدون ( او بالاحرى المعتدين لان الاعتداء صار من الجنسين هذه الايام ) في بلاد تحمي الاعتداء
/////////
وختاما ......
{ جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : فلا تعطه مالك ، قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله ، قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد ، قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : فهو في النار } . الحديث ....
عفوا بداية .. السلام عليكم ..
الاجرام ... او الاعتداء على الافراد و ممتلكاتهم
من المتعارف عليه بين مواطني الشعب الجزائري انه توجد مناطق في الوطن
مشهورة بكثرة بما يسمى بينهم ب l'agression
او مشهورة باحترافية هذا العمل القذر
من الغرب الى الشرق . ومن الشمال الى الجنوب .. هناك مناطق مشهورة رغم تواجد الاعتداء على الافراد في كل انحاء الوطن .
فمثلا .. اذا ابتدانا بالوسط .. وجدنا "" شبه "" العاصمة .. هناك منطقتين .. باب الواد و الحراش .. وولايات اخرى من الوسط . مرورا بالبليدة الى البويرة .
واذا انطلقنا الى الغرب وجدنا كل من وهران ( اجرام واعتداء مجنون ) و سيدي بلعباس وبعض المناطق الاخر . ..
واذا انطلقنا الى الشرق وجدنا عنابة ( دولة من العصابات ) ..
واذا انطلقنا الى الجنوب .. مرورا بالمسيلة الى بسكرة ( احترافية الاعتداء من نوع اخر ) ...
هنا تطرقت الى المناطق الاكثر تداولا بين السن الناس .. ....
الحقيقة المناطق الاكثر كثافة سكانية والاكثر نشاطا تجاريا . توجد بها هذه الاعمال القذرة ..
ولكن ما كنت اود قوله هو ان الاعتداء تطاول كثبرا امام مرأى المسؤولين ...
"" شبه "" العاصمة مثلا و التي صخرت لها الدولة عدد هائل من افراد الامن الوطني والشرطة .. نسمع عنها من يوم الى اخر حوادث اكثر غرابة في الاعداء
لي قريب من العاصمة حكى لي يوما انه كان مارا بسيارته في شارع بباب الواد ..
ففوجئ بعصابة من الشباب ملثمين ويحملون عصي و سيوف ينطون فوق سيارات المارة ...
وانهم يعتدون دون مبالات في غياب تام لامن ..
وكما حدثت ايضا حادثة الهجوم على حاجز للشرطة بباب الواد من طرف عصابة لولا هروب الشرطة لكانت الحادثة مؤلمة ...
كذلك بعنابة يحكي لي احدهم ان هناك احياء محرمة على الدولة دخولها واذا دخلت
الشرطة او افراد الدرك فوجؤو بوابل من الحجارة .
.وهران . . ليته يعتدي عليك لياخذ مالك وكفي وانما لا بد من ان يطمئن بخروج روحك ..
لي صديق من وهران كان له صديق يحمل معه هواتف نقالة في سيارته يقوم ببيعها . ففوجئ عند نزوله من السيارة بسكاكين تدغدغ جسمه .. فمات بعد اسبوع بمستشفى في فرنسا . ولا نتكلم عن الاعتداءات على العسكر والضباط هناك ..
مناطق بالمسيلة يعتدون علي التجار واصحاب الاموال بسرقة مركباتهم او اموالهم بالتخذير او القتل ...
ولا نتكلم عن الاعتداءات التي تحدث في اسواق الوطن .. كلها ...
ولا نتكلم عن الاعتداءات على النساء ..
ولا نتكلم عن سرقة الجيوب ..
ولا نتكلم عن التهديد بالسكاكين ...
ولا نتكلم عن اسعمال قارورة الغاز المسيل للدموع ..
ولا نتكلم ولا نتكلم ..
ماذا لو دافع المواطن عن اخيه الموطن ..؟
في احد مواقف سيارات الاجرة بالحراش . قام احد المعتدين بدخول سيارة الاجرة التي كانت متوقفة و تحمل احد المسافرين فقام المعدي بالدخول اليه و تهديده بالسكين لسرقته ..
الامر الذي دفع سائق الاجرة الذي كان واقفا بعيدا الى ضرب المعتدى بالعصى على راسه فوقع المعتدي مصروعا ...
لكن المعتدى قام برفع دعوى قضائبة ضد سائق الاجرة .. لانه ضربه
ايضا صار المعتدون يسخرون من الشرطة ( وللعلم الناس يتهمون شرطة تنظيم المرور بالتماطل امام المعتدين لكن الناس لا تفرق بين مهام الشرطة ..)
يقف السارق او المعتدي امام الشرطي ويقول له ارميني بالرصاص هيا انا امامك اريد ان اموت وذلك لعلم المعتدي بان الشرطي لا يخوله القانون فعل ذلك
صار المعتدي لا يخشى القانون .. يعلم بانه اذا حمل السكين واعتدى به ما هي الا مدة ويخرج من السجن اذا أُمسك به .. ويعلم باوقات LA GRÂCE
ويعلم ايضا بان السجون تحسنت بها المعاملة كثيرا ......
وزد على ذلك يفتخر بانه دخل السجن .....
فكرة نقل السجون الى الصحراء جميلة وجيدة ..وابعدنا الله واياكم عن السجون ..
وكلام وزير العدل يوما عن نقلها الى الصحراء اثار الرعب في السجناء و المؤهلين لدخول السجون ...
لكن الوزير نفى بعدها هذا القول ......
لكم الحق ان تعيشو ايها المعتدون ( او بالاحرى المعتدين لان الاعتداء صار من الجنسين هذه الايام ) في بلاد تحمي الاعتداء
/////////
وختاما ......
{ جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : فلا تعطه مالك ، قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله ، قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد ، قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : فهو في النار } . الحديث ....











