تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
إلى كل مواطن عربي شريف يعشق الحريّة و يأبى الظلم
إلى كل شريف يحلم بالعيش في وطن عزيز كريم آمن
إلى الذين يبحثون عن العدالة و الحقوق السياسية و الاجتماعية
إلى ذلك الرجل و تلك المرأة الذين تعرضوا للظلم و انتهاك الحرمات
إلى كل حرّ يؤمن بمشروع النهضة في البلاد العربية

أنتم مدعوون إلى الوقوف وقفة تاريخية لاسترجاع مجدكم و إرثكم الحضاري
لنجعل هذا اليوم بداية انطلاقة جديدة في وجه الباطل، في وجه الطغمة الفاسدة
قال الشاعر :
وللحرّية الحمراء باب **** بكلّ يد مضرّجة تدقّ

تحية لك أيها الشعب التونسي الأشمّ ، فقد عرفت كيف تقود هذه المسيرة لاسترجاع الحقوق و الكرامة
إنّني أتمنى أن تحذو كل الشعوب العربية و الإسلاميّة حذوك
إن الشعوب العربية قادرة على ما لم تقدر عليه الحكومات
فإذا كانت هذه الحكومات الخائنة البائدة لم تستطع توحيد صفوف العرب لحماية مصالح أوطاننا ، فها نحن الشعوب نعلن أننا قادرون على الوحدة و بدون دعم هذه الحكومات
أيها الشعوب العربية : لنجعل هذا اليوم بداية الفجر الجديد الذي لطالما انتظرناه
و كما تمكّنت الشعوب الأوروبية من صنع نهضة حضارية ، فنحن أحق و أولى بذلك منهم
ها قد جاءت الانطلاقة من بلد الزيتونة
فأين أنتم يا بلد الحرمين ؟ أين أنت يا بلد الأزهر ؟ أين أنت يا بلد الأقصى ؟
أين أنت يا بلد جامع القرويين ؟
يا اخواننا في الأردن و سوريا و الذين يعيشون تحت حكم دكتاتوري منذ سنين طويلة
أيتها الشعوب العربية الأبيّة التي يحكمها مصاصوا دماء جهلة
آن الأوان لكي تقولوا كلمة الحق في وجه سلطان جائر
آن الأوان لكي تخرجوا إلى الشوارع و تعبروا عن مطالبكم
آن الأوان أن تتولّوا زمام الأمر بأيديكم
أيها المثقفون و المفكرون و الدعاة ، أيها المنظمات و الأحزاب و النقابات
يا من لا نزال نعقد الأمل بعد الله فيكم
تحرّكوا لقيادة هذه الشعوب، و تنظيم عمل محكم نحو وطن عربيّ حرّ و عزيز

إنّني أتمنى أن تعلنوا هذا اليوم 14 جانفي 2011 يوما عالميا لحرّية الشعوب
لا تخيّبوا آمال الشعوب، و لا تضيّعوا الأمانة الملقاة على عاتقكم
إنها فرصتنا الأخيرة، و لن نرى فرصة أخرى
استعينوا بالله و اصبروا
كل الشعوب معكم ، و الشباب معكم و لم يعد يخيفه شيء بعد الآن، فانطلقوا على بركة الله
اللهم إني قد بلّغت فاللهم فاشهد

كتبه : منير العاصمي ، من بلد المليون و نصف مليون شهيد
ملاحظة : ينشر في المنتديات و المواقع

بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان
فلا حد يباعدنا ولا دين يفرقنا
لسان الضاد يجمعنا بغسان وعدنان

شكرا أخت دائمة الذكر على المشاركة
عيد ميلاد سعيد
أتمنى أن يعلن هذا اليوم 14 جانفي 2011 يوما عالميا لحرّية الشعوب

لكن بصراحة توقعت أن ينال الموضوع اهتماما أكبر من هذا
لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال نوعا ما
لكن مع ذلك أنا لا أزال مصرا على أننا نمر بمرحلة حاسمة تعتبر باكورة النهضة العربية
لكننا نحتاج إلى الدعم و لو بالكلمة
يمكن للاخوة أن يعبروا عن أفكارهم في هذا المجال ، و إذا كان في الموضوع خلل ما أو نقطة يمكن انتقادها ، فأنا يسرني الاستماع إليها

أخي منير
أقدر فيك هذا الحماس الفياض والمشاعر النبيلة والغيرة على بلادك ووطنك وامتك
ولكن اسمح لي أخي أن أسألك هل ترى اننا فعلا مستعدون للتغيير الفعلي التغيير الذي نبغيه ونريده التغيير الذي ينقلنا الى حيث الحرية الحقيقية وليست تلك المغلفة بالبهرجة والتي تبيح انتهاك الحرمات بدعوى حرية التعبير وتنتهك حياة الناس وتقصي الآخر بدعوى انه مخالف ومبتدع هل فعلا نحن مستعدون الى التغيير الحر والسيد الذي لا يسلم الى المنتفعين والوصوليين والمناسبتيين الذين يستولون على تضحية الآخرين وجهدهم وعرقهم
أخشى يا أخي أننا غير مستعدين لا ذهنيا ولا ثقافيا ولا علميا ونحن على ما نحن عليه ونحن يكثر بيننا الغوغائيين والذين يسيرون وراء كل اثارة تدغدغ عواطفهم ونحن نثور فنكسر ونخرب وننهب ونحطم وعندما نتعب نأوي الى منازلنا وكأن شيء لم يحدث ونبقى نردد الأخبار عن فلان أخذوه وفلان حاكموه وفلان هزوه
أظن أن طريق التغيير مازال طويلا ومازال لم تتضح معالمه بعد لكل الشعوب العربية وما يحدث بتونس لا يعد تغييرا ابدا وانما هو تغيير للواجهة ودعنا نرى ما سيحدث في الوقت القريب وعلى المدى المتوسط والبعيد
الغرب ياأخي لا يتحكم فقط في الحكام بل انه يتحكم في شريحة واسعة من مجتمعاتنا بطريقة أو باخرى
والدلائل والشواهد كثيرة من ماساتنا الماضية عندما كان بنو جلدتنا يقولون ما تقوله فرنسا ودعني أذكرك بحادثة عندما أتذكرها أصاب بالإحباط والياس عندما تم القضاء على جعفر الأفغاني خرجت علينا جرائد لها مصداقيتها بيننا (زعم)لتعلن الخبر وتزيد أن الذي اعطى المعلومة هم الأمريكيون الذين رصدوا الرجل بقمرهم الصناعي وهو يدخل منزل في حي عتيق ممراته تكفي لرجل واحد فقط
الى هنا اتوقف فالدموع تسبقني وقد

أين أنت يا منير؟ الموضوع يكاد يختفي

معذرة أخي نجيب على التأخر في الرد ، شغلتنا أحداث تونس ( :
نعم شكرا لك أخي نجيب على هذه الملاحظة
و لكن اسمح لي أن أقول أن التغيير لن يأتي من كل الناس
فالتغيير هو وظيفة طائفة صغيرة من الناس، هي وحدها القادرة على الإتيان به
و معنى ذلك أن الغوغائية التي تتحدّث عنها يا أخي نجيب لن تقف حجر عثرة في طريقنا
و لعل مصداق كلامي هذا هو ما جاء في حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم :
( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله و هم على ذلك )
ثم أنا مدرك لعظم هذه المهمّة أخي نجيب، و لكن بداية التغيير ينبغي أن تنطلق من الآن، ثم يأتي التدرّج بالحكمة
فالبدء بالتغيير هو جزء من عملية التغيير في حد ذاته
و على هذا الأساس لا ينبغي أن نسوّف و نطرح هذا التساؤل هل نحن مستعدون للتغيير ؟
أتعلم بأن سبب تخلّفنا الحالي هو أن العالم يدور و يتغيّر من حولنا و نحن لا نزال نناقش عن الجدوى و الأهمّية !
شكرا لك أخي نجيب

ليس في منهج الرسل والأنبياء أن تكون السلطة السياسية هدفًا لدعوتهم ، وليس من منهجهم السعي للإطاحة بالأنظمة السياسية القائمة بدعوي إقامة الحاكمية الإلهية ، بل إن الله حدد غاية إرسال الأنبياء والرسل في إقامة التوحيد أي إفراد الله بالعبادة قال تعالي {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } [ الأنبياء : 25 ]

إن من أخطر الانحرافات الفكرية المعاصرة تفسير الإسلام تفسيرًا سياسيًا ، وتأويل رسالة القرآن وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم وتاريخ الإسلام في ضوء هذا التفسير السياسي ، فنجم عن هذا وجود جماعات وأحزاب دينية سياسية متطرفة تعمل ضد الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين بدعوة إقامة الحكومة الإلهية تلكم الدعوة البدعية لم ترد في نص كتاب أو سنة ولم يكن عليها الصحابة ولم يقل بها أحد من العلماء ولكنها ظاهرة خارجية بدعية محدثة يمتد جذرها إلى الخوارج الأُوَل ، وسادت هذه الظاهرة في كل البلاد تُسئ لرسالة القرآن .

نعم نعم أخي رضوان ، أنا أتفهّم موقفك من السياسة ، و قد قرأت كتب شيخك ربيع المدخلي، و وجدت أنّها لا تقدّم الحلول اللازمة لأنها تتعامل مع الكتاب و السنة بمفاهيم سطحية قضت على باب الاجتهاد
معلش يا أخي و لكن الفكر الوهابي قد تجاوزناه إلى ما هو أحسن منه

ماشاء الله عليك درست العلم والسنة وعلم الحديث ووصل بك الحال إن تخلص بنتيجة بعد قرءاة كتاب العلامة المجاهد ربيع المدخلي
قل ما شئت فالحق واحد لا يتعدد ، واعلم أن الله سائل كل واحد منا ، المهم هذه قناعتك أنت لك هذا
سميه كما شئت وهابي مجسم عملاء مثل ما تشاء
ولك أن تقدم الحلول التي تراها
لا يوجد اشكال
أنا وراءك عندما تكتب حلا أرى خلافه من واجبي رده بالدليل الشرعي وهكذا ، لا أتقدم على العلماء الراسخين أبدا ، وأنا ضد السياسة التي بمفهوم غير مفهوم الإسلام والتي تدعو إلى الحزبية المقيتة ، هذه أنا ضدها ولا أراها حل
بل يجب أن نكون مع الدليل ندور معه
قلت بمفاهيم سطحية ماشاء الله عليك يا أخي هات الحلول بمفاهيم قوية التي لا تقضي على باب الإجتهاد ومنذ متى والشرع يترك لكل من هب ودب ليجتهد فيه ، حتى الإجتهاد له رجاله

نعم نحن أتينا من قبل ترك باب الاجتهاد لمن هب و دب
لأن شخصا مثل ربيع المدخلي ليس أهلا للاجتهاد
أما كلامك عن الحزبية فأنت واقع في أشد أنواع الحزبية تطرفا، و هو ذلك التحزّب الذي يمنعك حتى من الاقتراب للنظر في رأي مخالفيك
أليس شيخك المدخلي و أمثاله قد ألفوا لكم كتبا ينهونكم فيها عن الاطلاع على كتب المخالفين ؟!
أليسوا هم من يطلقون على مخالفيهم أبشع و أقذع الأوصاف ؟!
أليست هذه هي عين الحزبية ؟!
أما علماءك الراسخين فخذ منهم ما شئت في أمور دينك فدينك أنت مسئول عنه يوم القيامة، و لا يمكن لأحد كائنا من كان أن يطالبك باتّباع مذهب فلان أو علان
و لكن إذا جاء الأمر لاختصاص لا يفقه فيه مشايخك شيئا فالواجب عليك أن تتبع رأي المختصين، لأنني بصراحة أرى هؤلاء الوهابية يقحمون أنفسهم في كل شيء كأنهم خبراء كل شيء ، ضاربين بعرض الحائط مبدأ احترام التّخصصات