تسجيل الدخول

صدقت ياأخي أننا مثل الذباب ..
نحط على الكتاب و لا نفتحه

على غير العادة انت تطالع ... clap

المطالعة هاته الآفة التي نجتهد في النفور منها و العمل على تقزيم آثارها نحو الآفة الكبرى عندنا ألا و هي التحصيل الثقافي او لنسميها القراءة ببساطة مفهومها هي لا شيء في حياتنا اليومية لأن الكتاب أصبح الارهابي رقم واحد في قاموس مصطلحاتنا
و هو مطلوب أسير الرفوف مكدس للتزيين شاهد على تخلف و جهل عقول لا تنتج الا فضلات و اوساخ دنيوية من رحم يكاد يصيبه العقم و الوصب لأنه أي اقتراب
من هذا الشيء المسمى كتاب يعتبر تحريضا و دعما لتنظيم القاعدة في بلاد التخريب و التخريف العلمي و الثقافي و هنا تتحرك الامم المتحدة و تصبح المطلوب رقم واحد بعد زعيم التنظيم من طرف الانتربول المدافع عن حقوق البدائيين و الجهلة و قد تتعرض لاحتلال أو سجن في غوانتناموا عالم الظلام و هو سجن للتافهيين في نظرهم .
نحن العرب لا نعتبر و لا نحب التطلع للأمام لأنه أصبحت عقولنا أقرب الى بطوننا و فروجنا "عافاكم الله" و لا يهم ما يدور حولنا ما دام لا يمس بأمننا الغذائي و سلامة
البطن لأن هذا يأدي الى انتاج القنبلة المنوية التي بعد حصار و احتضار ننجح في تطويرها بعد محاولة تطوير و تخصيب الفكر الاستهلاكي
ما أبسط ان يخرج الناس للشارع فيقيمون الدنيا و يقعدوها في مظاهرات السكر و الزيت و الفقر لكن اذا عرفت السبب بطل العجب و الحال أننا شعوب نتعلم أن لا نتعلم و أن لا ننتج و لن يتأتى هذا او ذاك الا اذا شاهدت يوما مظاهرات عن العلم
و الكل حامل في يديه كتاب حينها فقط يتغير كل شيء و تتحقق المطالب و تستقيل الحكومات و تحدث النهضة و يصبح الكتاب بطل أنيس .
نحن فقراء في العلم لا المال و جوعى في الفكر لا البطن .

بدون حرج و من غير فرار أصدقني القول كم كتابا طالعت في حياتك ؟
و ما هي عناويين الكتب التي طالعتها ؟

لم تجبني عن أسألتي لانه لا احسبك مثل الذباب
بارك الله فيك أخي

شكرا طرح جيد وموضوع ذو شجون
اننا امة إقرأ التي لا تقرأ على رأي أحدهم
ليس الكتاب فقط وانما حتى المواضيع المطروحة في المنتدى فكم مرة تجد بعض التدخلات لم يفهم شيئا من الموضوع المطروح لانه قرأ العنوان فقط
اننا امة لا نقرأ واذا قرأنا نقرأ بسطحية
انا عن نفسي اقرأ كثيرا وهذه عادة اكتسبتها وانا صغير وواضبت عليها وانا كبير والحمد لله

الحمد لله انك اكتسبت عادة القراءة لان أمة لا تقرأ لا مكان لها بين الامم
هل قرأت ألفية ابن مالك ؟

بدون حرج و من غير فرار أصدقني القول كم كتابا طالعت في حياتك ؟
بدأت القراءة منذ نعومة أظافري مع قصص الأطفالcupidarrow
و في مراهقتي إتّجهت نحو قراء القصص و المجلاّت و كتب الشّعر
و تمام نضجي إلتجأت إلى مطالعة الكتب الدّينيّة خاصّة و مكتبتي المتواضعة جلّ كتبها دينيّة
و ما هي عناويين الكتب التي طالعتها ؟
طالعت الكثير أغلبها كان للشّيخ محمّد الغزالي رحمه الله لأنّه كان المفضّل عندي
لكن أعترف منذ دخول النّت إلى بيتي قلّلت من المطالعة و إنّي ألوم نفسيي كثيييرا على ذلك
بورك لنا طرحك القيّم أخي و يبقى،
خير الجليس كتابcupidarrow

السلام عليكم .
تعلمنا منذ الطفولة أن المطالعة هي غذاء العقل إذ تعتبر ضرورة بيولوجية لكل عقل طامح الى التطور والبناء . مما رسخ لدينا فكرة رائعة عن المطالعة و أحببنا تصفح الكتب على إختلاف أنواعها من تاريخ وأدب ودين وسياسة لكن ومع ظهور تكنلوجيا الأنترنت تغير كل شيء فصارت المعلومة أو الفكرة تأتينا صوتا وصورة مما جعل العديد ينفر من المطالعة بذلك الشكل الكلاسيكي قد يكون للأمر فوائد جمة .لكن لا أعتقد أن ما طالعناه عبر شبكة الانترنت كفيل بأن يرسخ المعلومة كما كان يفعل الكتاب .
عن نفسي طالعت الكثير من الكتب الورقية لا يمكنني أن أتذكركل عناوينها لكن وجدتني أسقطت في ورطة فلم أعد أتصفح الكتب بالطريقة الكلاسيكية . وأنا اليوم أطالع على شاشة الكميوتر و الأمر فيه الكثير من المضيعة للوقت وأدركت تمام الإدراك أن لا مطالعة تضاهي أن تتصفح كتابا وتورقة على الطريقة القديمة فهي أحفظ للمعلومة وأسلم للبصر . فماذا ترون في ذلك .؟
--
لقد أنقصت التكنولوجيا الحديثة ذلك النهم لتصفح الكتب وأنا اليوم أسعى جاهدا لتقنين الدخول الى الأنترنت وتعويضه بالمطالعة على النسق القديم .
شكرا لصاحب الموضوع

تريد ...مصارحتي لك بالحقيقة شخضياً..
عمري حطيت قدم في المدرسة ولا تعلمت على شيخ..
يمكن نقرأ من 10الى15 كتاب في السنة..
و ثلاثة مرات أُكون مكتبة أقل من آلف كتاب..
و أرحل و تروح في الهب هاب..
و اليوم مكتبتي تحو أقل من500 كتاب
دينية و أدبية و سياسة ..
مع هذ أنا مثل الذباب ... أحط لأقضي حاجتي فوق الكتاب ..
و أطير لمكان مجهول..
من المفروض لا أكون مثل هذ الطيار..الذي يلعب به الريح و يسوقه حيث يشاء

شكرا جزيلا على طرح الموضوع القيّم
ذكرني هذا بقول الشاعر :
و عند الشيخ أسفار كبار *** مجلّدة و لكن ما قراها
و قول آخر يأنّ باكيا على كتبه لأنه باعها عندما أعسر :

أنست بها عشرين حولا وبعتها ـــ ,,,, ـــ لقد طال وجدي بعدها وحنيني
وما كان ظني أنني سأبيعها ـــ ,,,, ـــ ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية ـــ ,,,, ـــ صغار عليهم تستهل شؤوني
فقلت ولم أملك سوابق عبرة ـــ ,,,, ـــ مقالة مكوي الفؤاد حزين
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك ـــ ,,,, ـــ كرائم من رب بهن ضنين

و خير من أقوال الشعر ، قول الله تعالى يذمّ أهل الكتاب ( مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذّبوا بآيات الله ... )
و يأمر المؤمن تبعا لأمره للنبي صلى الله عليه و سلم فيقول ( اقرأ باسم ربّك الذي خلق )
الآن أنا متردد في الجواب عن سؤالك، لأنني في الحقيقة منذ زمن طويل و أنا أقرأ و عندي كرّاسة صغيرة تحوي جميع الكتب التي قرأتها ، لن أخبرك عن عددها و لكن أخبرك فقط أنها تشكّل مكتبة لا بأس بها
و أخبرك أيضا أن من ضمنها الكتب المطوّلة، فقد قرأت الكثير من كتب الحديث الشريف مثل الكتب المعروفة ب ( الكتب الستة ) و هي : صحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن أبي داود، النسائي، الترمذي، ابن ماجة
كما قرأت مجموعة من الكتب الإسلامية و القانونية - بحكم الاختصاص - مثل كتاب مجموع الفتاوى لابن تيمية و كتب ابن القيم و كتب ابن كثير ...
و أيضا أحبّ مطالعة الكتب باللغة الفرنسية و اللغة الإنجليزية - بالرغم من أنني لست بارعا فيهما لكن لا بأس أتعامل معهما بشكل حسن -
أظنني بالغت قليلا في ذكر هذه المعلومات ، لكن للصراحة أن المطالعة مهما كانت مهمة، و لكن السلوك و التطبيق هو الأهم
الله يوفقنا للعلم النافع و العمل الصالح
شكرا