أعـــــــــــداء الديمقراطــــــــــــية في الجزائــــــــــــر ج1
06-02-2011, 07:50 PM
من منا لا يتمنى أن ترقى الجزائر إلى مصاف الدول الديمقراطية التي تحترم حرية الرأي والممارسة السياسية ضمن قواعد صحيحة ظاهرة وبادية للجميع تخلوا من أي شوائب أو ممارسات خارجة عن القانون .
لكن الديمقراطية في الجزائر لن تكون لأن لها أعداء حقيقيون يتصفون بالقوة والتمكن وجب أولا إستئصالهم نهائيا حتى نضمن أي نجاح للديمقراطية في البلاد.
العدو الاول للديمقراطية هو النزعة الفردية و الانا الذاتية والديكتاتورية و حب الزعامة
شهدت الجزائر بعد إقرار التعددية الحزبية ظهور عشرات الأحزاب بتيارات مختلفة إسلامية أو ديمقراطية أو وطنية، وصل عددها ما يقارب 60 حزبا قبل أن يتراجع، ووجه التشابه بين هاته الاحزاب هو أنها قائمة على أفراد أو زعامات وليس على برامج أو توجهات حقيقية تتيح للمواطن الاختيار بينها وفقا لما يقتنع به أو يؤمن به.
ونضرب أمثلة: لويزة حنون، سعيد سعدي، عبد الله جاب الله (قبل الانقلاب عليه مرتين)، موسى تواتي
ونضرب أمثلة: لويزة حنون، سعيد سعدي، عبد الله جاب الله (قبل الانقلاب عليه مرتين)، موسى تواتي
ولو لم يتم غلق المجال أمام تشكيل المزيد من الاحزاب لفاق عددها المئات.
وفي قائمة الانتظار من أجل منح الإعتماد لا نقرأ أسماءا لأحزاب بل أسماء لشخصيات نذكر منهم محمد السعيد، وعبد الله جاب الله (بحزب جديد)، سيد أحمد غزالي. أما الاحزاب القديمة فأغلبيتها لم يتغير رؤسائها ومن تغير لم يتغير بالعملية الديمقراطية بل بالانقلاب أو الحركات التصحيحية، كما جرى في FLN مرات عديدة و RND والاصلاح وقبلها النهضة، ومحاولة حصولها في حمس قبل إنقسامها لحركتين.
وفي قائمة الانتظار من أجل منح الإعتماد لا نقرأ أسماءا لأحزاب بل أسماء لشخصيات نذكر منهم محمد السعيد، وعبد الله جاب الله (بحزب جديد)، سيد أحمد غزالي. أما الاحزاب القديمة فأغلبيتها لم يتغير رؤسائها ومن تغير لم يتغير بالعملية الديمقراطية بل بالانقلاب أو الحركات التصحيحية، كما جرى في FLN مرات عديدة و RND والاصلاح وقبلها النهضة، ومحاولة حصولها في حمس قبل إنقسامها لحركتين.
إذ أن هاته الاحزاب تغيب عنها أي صورة من أشكال الممارسة النزيهة في إختيار رئيس الحزب.
والمؤسف هو أن تنجر النخبة إلى الدفاع عن أشخاص عوض الدفاع عن البرامج والافكار.
وحول هذا الموضوع يقول الأستاذ بعد العالي رزاقي :
وحول هذا الموضوع يقول الأستاذ بعد العالي رزاقي :
اقتباس:
|
مشكلة النخبة الجزائرية أنها لا تدافع عن برامج سياسة أو مشروع وطني بقدر ما تدافع عن أشخاص. وكل جزائري يفكر في من سيحكم الجزائر قبل التفكير في نوع برنامجه. |
اقتباس:
|
الحقيقة التي لا تقال هي أن لنا مشكلة في الجزائر هي أننا لا نتحمس للبرامج بقدر ما نتحمس للأشخاص، وفي ذهن كل واحد منا رئيس، وكأن الشعب الجزائري في حاجة إلى من يقوده وليس إلى برنامج يستجيب لحاجاته ومطالبه. |
لذلك فإن كل هاته الاحزاب التي من المفروض أن تشكل النواة الحقيقية لتحقيق الديمقراطية تتحمل الجزء الأكبر مما نعانيه الان من تشويه للعمل الحزبي في البلاد.
وبعيدا عن الاحزاب فإن الانا والنزعة الفردية والديكتاتورية هي سمة منتشرة بين الناس، فالكثير الكثير يتعصب لأفكاره ولا يتقبل أفكار الاخرين وحتى في العائلة أو في المؤسسات والشركات ليس هناك أي إطار للحوار أو التشاور أو الاخذ برأي الاغلبية.
وإذا بقيت هاته النزعة فينا فحري بنا أن لا نطلب ديمقراطية نُعتبر نحن أحد العوامل الاساسية لعدم نجاحها.
وإذا بقيت هاته النزعة فينا فحري بنا أن لا نطلب ديمقراطية نُعتبر نحن أحد العوامل الاساسية لعدم نجاحها.
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر.... على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه ... على طبقات الجو وهو وضيع
من مواضيعي
0 فيديو سقوط كتلة نيزكية على روسيا
0 لاعب فرنسي سابق يصفع صحفي جزائري ..!!!!!؟؟
0 تشريعيات ...برلمان .... لماذا ؟؟!!!!!
0 حماية الإنتاج وتطوير الاقتصاد الجزائري ..... مجرد شعارات
0 أنصحك أن لا تفوت عليك مشاهدة هذا الفيديو
0 معركة لن تنتهي بين بن بوزيد وأسرة التربية...هل أنت مع الاضراب؟
0 لاعب فرنسي سابق يصفع صحفي جزائري ..!!!!!؟؟
0 تشريعيات ...برلمان .... لماذا ؟؟!!!!!
0 حماية الإنتاج وتطوير الاقتصاد الجزائري ..... مجرد شعارات
0 أنصحك أن لا تفوت عليك مشاهدة هذا الفيديو
0 معركة لن تنتهي بين بن بوزيد وأسرة التربية...هل أنت مع الاضراب؟
التعديل الأخير تم بواسطة hamidou.h21 ; 06-02-2011 الساعة 07:53 PM













