شاهدت مرّة في التلفزة الملك محمّد الخامس و هو يفتتح إقامة للبنات ب200سرير بالعاصمة الرّباط و دهشت لتعليق الصّحفية و هي تثني على هذا الإنجاز الكبيرلأنّه يأتي إستجابة لتطلّعات فتيات فقيرات عانين كثيرا من الكراء لأجل الدراسة في الجامعة!!!
في مدينتنا 6 إقامات جامعية للبنات ب1500 و ألفي سرير.
في إنجلترا كان الطالب يدفع أقساطا لأجل تعلّمه في الجامعة و الباقي تتكفّل به الدّولة
على أن يحسب دينا يرجعه إذا توظّف على مدى 20 عاما ولكن هذه السّنة ألغي هذا القانون و أصبح على الطالب الرّاغب في الدراسة الجامعية أن يدفع الثمن كلّه لأن هذا يرهق كاهل الدولة إنجلترا العظمى،يعني لا الفقير ولا متوسّط الحال بوسعه الدراسة في الجامعة .
يا من تنعقون بإسم الشباب.. أتركوه جانبا فهو ليس بحاجة لنعيقكم
من أراد خيرا للشباب حقا فليفكّر و يبتكرسبلا لتوعيته، للنهوض به،
يقترح مشاريع لإستغلال الفرص الكثيرة التي توفرها الدّولة لمساعدة هذا الشباب.
عندما أرى حسرة أطفال مالي و حرائر سوريا في شوارعنا
أشكر الله ألف مرة على نعمة الأمن و الأمان في بلدي
اللهم أدمها نعمة و امنعها من الزّوال.