أنقذينا يا حبيبة الشعوب أمريكا
04-03-2011, 10:49 AM
لنفرض جدلاً أن الولايات المتحدة أصبحت بين عشية و ضحاها حبيبة للشعوب العربية ( المستضعفة ) و أصبح يهمها مستقبلنا و لا ترضى لنا الذّل و المهانة فمن المفروض أن نستشعر ذلك في أكبر بقعة توتر في العالم الحديث أين يموت يومياً أطفال في سن الزهور برصاص مغتصبين و مرتزقة شهد العالم بأسره مجازرهم و مذابحهم على المباشر .....هناك في بلاد الكنعانيين فلسطين الأبية ......
فمذ متى أصبح لأمريكا ضمير انساني و قد سيطرت على الأمم بفيتو مجرم مال كل الميل إلى الصهيونية و اصبح الحارس الأمين لمصالحها و مصالح عصابة استولت على خيرات و أرض شعب خلقه الله حراً كبقية الشعوب .....
فأين خطابات أوباما التي تغازل الشعوب و تهدد الحكام ، من شعب فلسطين و حكام دولة اسرائيل الغاصبة .....و اين أوكامبو و تصريحاته بحتمية معاقبة المجرمين في حق الشعوب ....أم أن شعب فلسطين لا يخضع لهذه القاعدة العامة ...أم أن سجانيه أكبر من أن يحاسبوا .
إن الدولة التي وافقت على انشاء سجن مثل غوانتنامو و حجبت عن العالم ما كان يحدث بداخله لا تستحق أن تتكلم باسم الشعوب ، أو تعطي لأمم اقدم تاريخاً منها و حضارة دروساً في كيفية معاملة الحاكم لشعبه ....
و أجزم أن مساندة أمريكا لأي حركة (( تحرر )) في العالم العربي خاصة مضرة للحركة قبل أي شيء آخر .....لأنها ببساطة تفقدها بريقها و نظافتها من بصمات الأيادي الملطخة بدماء المستضعفين في العراق و في فلسطين .....و عندئذ يصبح من المنطقي جداً أن نتحدث عن المؤامرة التي كنا قبل الآن نستبعدها كنظرية استعبدتنا لعشريات من الزمن .......هذا و السلام
فمذ متى أصبح لأمريكا ضمير انساني و قد سيطرت على الأمم بفيتو مجرم مال كل الميل إلى الصهيونية و اصبح الحارس الأمين لمصالحها و مصالح عصابة استولت على خيرات و أرض شعب خلقه الله حراً كبقية الشعوب .....
فأين خطابات أوباما التي تغازل الشعوب و تهدد الحكام ، من شعب فلسطين و حكام دولة اسرائيل الغاصبة .....و اين أوكامبو و تصريحاته بحتمية معاقبة المجرمين في حق الشعوب ....أم أن شعب فلسطين لا يخضع لهذه القاعدة العامة ...أم أن سجانيه أكبر من أن يحاسبوا .
إن الدولة التي وافقت على انشاء سجن مثل غوانتنامو و حجبت عن العالم ما كان يحدث بداخله لا تستحق أن تتكلم باسم الشعوب ، أو تعطي لأمم اقدم تاريخاً منها و حضارة دروساً في كيفية معاملة الحاكم لشعبه ....
و أجزم أن مساندة أمريكا لأي حركة (( تحرر )) في العالم العربي خاصة مضرة للحركة قبل أي شيء آخر .....لأنها ببساطة تفقدها بريقها و نظافتها من بصمات الأيادي الملطخة بدماء المستضعفين في العراق و في فلسطين .....و عندئذ يصبح من المنطقي جداً أن نتحدث عن المؤامرة التي كنا قبل الآن نستبعدها كنظرية استعبدتنا لعشريات من الزمن .......هذا و السلام










