كُلّنا شهداءُ !
25-04-2011, 10:55 AM
كُلّنا شهداءُ !! شعر : عبد الناصر الجوهري
ها قد هوى عن عرشهم
حكامنا الجبناءُ
و قد مللنا حكمَهم
حتى استراح دعاءُ
فاليوم ثورتي أطاحت - في ثبات -
عصبةً ما صدها الجهلاءُ
طوبى لكل صابرٍ
يوم انتشى الشرفاءُ
لقد هرمنا و المشيب زاحفٌ
و احتلنا الغرباءُ
و ما رأينا الخير في أيامهم
إذ جيشوا جيوشهم لو اعترضنا
و سلطوها ضدنا
و أفلتوا عدونا
ما خاننا الأعداءُ
جردونا من فتات العيش دوماً
و اشتهوا نهب البلادِ
زرعها و قلعها
و أفقرونا عنوةً
فاستعذب الفقراءُ
لقد هرمنا و الكلاب و الرصاص خلفنا
و حزبهم للأغلبية ادعى
تغوّلوا
حتى افترى فينا الغلاءُ
قد فرت الأنهارُ من أفعالهم
و هدمت صوانعٌ
و كفنت شعراءُ
و فرقوا ما بيننا
و سلطوا قناصةً
أو بلطجيةً
ترد الناس
و الشرط التي انفضت
توارت بعدما سالت دماءُ
لهم بطول الأرضِ مرتعٌ
و مخباٌ
و نحن غيرهم ضاقت بنا البلادُ
حين لم تحمل مخاض حملها
لم تعرف الأسماءُ
لم تعرف الأشلاءُ
و الأسماءُ
عروشهم غبيةٌ
تخشى زوال ملكهم
حين احتمى الحكام في حصونهم
أين احتمى الضعفاءُ
و أفزعوا عند اعتصامي إخوةً
إنجيلهم قد أمّهم
عند الصلاةِ ضياءُ
فنحن في كل الحقوقِ سواءُ
و جردوا حتى الثرى من سيفهِ
و استسلموا
حتى رفرفت فوق التخوم رايةٌ بيضاءُ
صارت بلادي مطمعاً
و قد أتي المحتل في أعقابنا
متى يشاءُ
حكامنا ما عاد في وجوههم ماءُ
ما عاد في تاج العروشِ حياءُ
نحن في الميدانِ ارتاح النهارُ
لو ظلمنا مرةً
فإننا رحماءُ
الشعبُ أكثرَ الشعوبِ رحمةً
إن المرارَ في الحشا
ضاقت به الصحراءُ
وفر عليك خطبةً
في ثورتي لن ينفع الخطباءُ
انظر بأم عينكَ التي أعمت بلادي
ربما خلف الفضاءِ فضاءُ
حين انتفضنا هددونا بالردى
و العسكر المأجورُ عادَ غاضباً
و قابضاً علي اعتصامي بالشقا
كأننا سجناءُ
لقد هربنا من زنازين الطوارئ
التي شاخت بنا
حتى احتوتنا في الفلاةِ
سماءُ
إذا أضعتم للشهيدِ برهُ
و ذكرهُ
فكُلّنا شهداءُ
ها قد هوى عن عرشهم
حكامنا الجبناءُ
و قد مللنا حكمَهم
حتى استراح دعاءُ
فاليوم ثورتي أطاحت - في ثبات -
عصبةً ما صدها الجهلاءُ
طوبى لكل صابرٍ
يوم انتشى الشرفاءُ
لقد هرمنا و المشيب زاحفٌ
و احتلنا الغرباءُ
و ما رأينا الخير في أيامهم
إذ جيشوا جيوشهم لو اعترضنا
و سلطوها ضدنا
و أفلتوا عدونا
ما خاننا الأعداءُ
جردونا من فتات العيش دوماً
و اشتهوا نهب البلادِ
زرعها و قلعها
و أفقرونا عنوةً
فاستعذب الفقراءُ
لقد هرمنا و الكلاب و الرصاص خلفنا
و حزبهم للأغلبية ادعى
تغوّلوا
حتى افترى فينا الغلاءُ
قد فرت الأنهارُ من أفعالهم
و هدمت صوانعٌ
و كفنت شعراءُ
و فرقوا ما بيننا
و سلطوا قناصةً
أو بلطجيةً
ترد الناس
و الشرط التي انفضت
توارت بعدما سالت دماءُ
لهم بطول الأرضِ مرتعٌ
و مخباٌ
و نحن غيرهم ضاقت بنا البلادُ
حين لم تحمل مخاض حملها
لم تعرف الأسماءُ
لم تعرف الأشلاءُ
و الأسماءُ
عروشهم غبيةٌ
تخشى زوال ملكهم
حين احتمى الحكام في حصونهم
أين احتمى الضعفاءُ
و أفزعوا عند اعتصامي إخوةً
إنجيلهم قد أمّهم
عند الصلاةِ ضياءُ
فنحن في كل الحقوقِ سواءُ
و جردوا حتى الثرى من سيفهِ
و استسلموا
حتى رفرفت فوق التخوم رايةٌ بيضاءُ
صارت بلادي مطمعاً
و قد أتي المحتل في أعقابنا
متى يشاءُ
حكامنا ما عاد في وجوههم ماءُ
ما عاد في تاج العروشِ حياءُ
نحن في الميدانِ ارتاح النهارُ
لو ظلمنا مرةً
فإننا رحماءُ
الشعبُ أكثرَ الشعوبِ رحمةً
إن المرارَ في الحشا
ضاقت به الصحراءُ
وفر عليك خطبةً
في ثورتي لن ينفع الخطباءُ
انظر بأم عينكَ التي أعمت بلادي
ربما خلف الفضاءِ فضاءُ
حين انتفضنا هددونا بالردى
و العسكر المأجورُ عادَ غاضباً
و قابضاً علي اعتصامي بالشقا
كأننا سجناءُ
لقد هربنا من زنازين الطوارئ
التي شاخت بنا
حتى احتوتنا في الفلاةِ
سماءُ
إذا أضعتم للشهيدِ برهُ
و ذكرهُ
فكُلّنا شهداءُ
من مواضيعي
0 فيديو رائع لـــ الطفل الذى يحفظ جميع عواصم العالم وعند سؤاله على عاصمة اسرائيل ي
0 أحمد بن بيتور: هزيمة الجزائر أمام المغرب رياضيا برهان مؤلم على فشل كلي للدولة
0 الجزائر تشرع في بناء 13 سجناً لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ
0 الصحفي البلجيكي ميشيل كولون يتحدث عن ليبيا ( فيديو )
0 لوحة تاريخية تصف هجوم قوات المارينزعلى درنة ( بليبيا ) سنة 1805
0 ربيع دمشق ( قصيدة )
0 أحمد بن بيتور: هزيمة الجزائر أمام المغرب رياضيا برهان مؤلم على فشل كلي للدولة
0 الجزائر تشرع في بناء 13 سجناً لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ
0 الصحفي البلجيكي ميشيل كولون يتحدث عن ليبيا ( فيديو )
0 لوحة تاريخية تصف هجوم قوات المارينزعلى درنة ( بليبيا ) سنة 1805
0 ربيع دمشق ( قصيدة )










