عملية جراحية تجميلية لمجنون ليبيا
12-03-2011, 10:32 PM
عملية جراحية تجميلية لمجنون ليبيا ليبدو أكثر شبابا
كشف جراح التجميل البرازيلي الشهير، لياسير ريبيرو، أنه أجرى عملية جراحية لمجنون ليبيا قبل 16 عامًا، في مقر إقامته في طرابلس، ليبدو أكثر شبابا.
وقال الجراح، لياسير ريبيرو، 70 عاما، يعمل في مستشفيين في ريو دي جانيرو، إن مجنون ليبيا "اشترط ألا يبدو وكأنه خضع لعملية جراحية" ، وأضاف "كانت مهمتي أن أجعل وجه القذافي خاليا من التجاعيد عام 1995". وأوضح الطبيب أن "القذافي قال إنه يحكم البلاد منذ سنوات طويلة، ولا يريد أن ينظر إليه الشباب على أنه مسن".
وعاد الجراح، الرئيس السابق لجمعية الجراحة التجميلية في البرازيل والتلميذ السابق، لايفو بيتانغي، رائد الجراحة التجميلية في البرازيل، إلى تفاصيل الاتفاق لأجراء العملية، وقال إنه تلقى اتصالا في 1994 من وزير الصحة الليبي في تلك الفترة، محمد زيد، عندما كان يشارك في مؤتمر للجراحة التجميلية في طرابلس، وقال إنه يريد أن يعرفه إلى شخص عزيز على قلبه، وظن الجراح أن الأمر يتعلق بزوجة الوزير التي ترغب في إجراء عملية تجميلية لثديها، غير أن الوزير قال له عندما وصلا الى مقر إقامة المجنون "ستقوم بفحص قائدنا". وبناء على ذلك، عاد ريبيرو في 1995 لإجراء العملية للمجنون مع زميله فابيو نقاش، الأخصائي في زرع الشعر. وقد أخذ الدهن من بطن المجنون وحقن في وجنتيه، وتم تحسين مظهر الجفنين كذلك، وإزالة ندبة على الجانب الأيمن من الجبين. وقال ريبيرو إنه قرر عدم تلقي أجر إلا أنالمجنون أعطاه ظرفا فيه الكثير من الدولارات والفرنكات الفرنسية.
وحول كشفه لسر هذه العملية الآن، أوضح الجراح أنه حافظ على سر هذه العملية لفترة طويلة، وقرر الكشف عنها الآن "للمساهمة في فهم هذه الشخصية التي تثير الكثير من التكهنات ولا تتوافر عنها الكثير من المعلومات"، وقال "مع أن القذافي مهذب وذكي، إلا أنه بدا لي كذلك منطويا على ذاته وخجولا ونفورا".
كشف جراح التجميل البرازيلي الشهير، لياسير ريبيرو، أنه أجرى عملية جراحية لمجنون ليبيا قبل 16 عامًا، في مقر إقامته في طرابلس، ليبدو أكثر شبابا.
وقال الجراح، لياسير ريبيرو، 70 عاما، يعمل في مستشفيين في ريو دي جانيرو، إن مجنون ليبيا "اشترط ألا يبدو وكأنه خضع لعملية جراحية" ، وأضاف "كانت مهمتي أن أجعل وجه القذافي خاليا من التجاعيد عام 1995". وأوضح الطبيب أن "القذافي قال إنه يحكم البلاد منذ سنوات طويلة، ولا يريد أن ينظر إليه الشباب على أنه مسن".
وعاد الجراح، الرئيس السابق لجمعية الجراحة التجميلية في البرازيل والتلميذ السابق، لايفو بيتانغي، رائد الجراحة التجميلية في البرازيل، إلى تفاصيل الاتفاق لأجراء العملية، وقال إنه تلقى اتصالا في 1994 من وزير الصحة الليبي في تلك الفترة، محمد زيد، عندما كان يشارك في مؤتمر للجراحة التجميلية في طرابلس، وقال إنه يريد أن يعرفه إلى شخص عزيز على قلبه، وظن الجراح أن الأمر يتعلق بزوجة الوزير التي ترغب في إجراء عملية تجميلية لثديها، غير أن الوزير قال له عندما وصلا الى مقر إقامة المجنون "ستقوم بفحص قائدنا". وبناء على ذلك، عاد ريبيرو في 1995 لإجراء العملية للمجنون مع زميله فابيو نقاش، الأخصائي في زرع الشعر. وقد أخذ الدهن من بطن المجنون وحقن في وجنتيه، وتم تحسين مظهر الجفنين كذلك، وإزالة ندبة على الجانب الأيمن من الجبين. وقال ريبيرو إنه قرر عدم تلقي أجر إلا أنالمجنون أعطاه ظرفا فيه الكثير من الدولارات والفرنكات الفرنسية.
وحول كشفه لسر هذه العملية الآن، أوضح الجراح أنه حافظ على سر هذه العملية لفترة طويلة، وقرر الكشف عنها الآن "للمساهمة في فهم هذه الشخصية التي تثير الكثير من التكهنات ولا تتوافر عنها الكثير من المعلومات"، وقال "مع أن القذافي مهذب وذكي، إلا أنه بدا لي كذلك منطويا على ذاته وخجولا ونفورا".











