الفساد في الجزائر
20-03-2011, 11:17 AM
استهلك إنجاز نافورة المدخل الشمالي الشرقي لمدينة المدية مبلغ 53,865,843,65 دينار، ناهيك عما تستهلكه من طاقة كهربائية لتشغيلها، وهو ما يضاهي إنجاز 32 مسكنا اجتماعيا. أما الأغرب فإن ذات ''الفوارة'' أصبحت خضراء بعد أن عمتها الأوساخ والطحالب، كما بدأ إسمنتها وبلاطها يتآكل ويتلف بسبب غياب الصيانة والمتابعة، مما حولها إلى نقطة سوداء أمام مواطني المدينة
عمد أحد أصحاب المقاولات الخاصة بتبسة إلى حيلة ليظهر للوالي بأن الشغل جار على قدم وساق في ورشاته، إذ أثناء زيارة المسؤول التنفيذي لمختلف الورشات، ظل المقاول يحول نفس الآليات والعمال من نقطة إلى نقطة حسب برنامج زيارة الوالي،
أقيمت مأدبة غذاء بنكهة المشوي في إحدى بلديات ولاية سعيدة، على شرف فرقة أمنية كلفت بالتحقيق في ملف تسيير برنامج رئيس الجمهورية بنفس البلدية. وأثـار هذا الأمر غضب مخبر الفرقة الذي بدا له أن في الأمر ''إن''، ما جعله يتصل مباشرة بجهة أمنية موازية ليعلمها بالموضوع، حيث قامت هذه الأخيرة بدورها بنقل المعلومة إلى مسؤوليها المركزيين.
قام والي ولاية وسطى، انتقل إلى ولاية شرقية، في إطار حركة التغيير الأخيرة للولاة، بالضغط بطرق خاصة على الوالي الذي خلفه، واستعمل أسماء من الوزن الثقيل يفترض أنها استفادت من الريع لمدة 5 سنوات كاملة. والسبب أن الوالي الجديد كشف ملفات فضائح وتجاوزات تتعلق بمشاريع ضخمة تقدر بالملايير، تورط فيها الوالي السابق، واستطاع هذا الأخير أن يربح صمت زميله، بسبب الضغط الذي مورس عليه من مستويات عليا، ولم يعد يتطرق إلى الفضائح، بالطريقة التي كان يتعاطى بها مع التجاوزات، التي سجلها في المشاريع الكبرى
تفاجأ مواطن من بلدية أم البواقي عند شروعه في استخراج شهادة الميلاد ''أس ''12 بوجود اسم ''عيسى'' في خانة الأم عوض ''عائشة''، حتى أنه يخيل لمن يرى الشهادة بأن والد المعني وأمه من جنس واحد. ومن يومها وصاحبنا يتنقل من إدارة لأخرى ومن محكمة لأخرى من أجل إثبات أن أمه أنثى واسمها عائشة وليس عيسى،
تطلب نقل بطاقة رمادية من بلدية بنورة إلى بلدية غرداية أكثر من شهر، رغم أن المسافة بين البلديتين لا تزيد على ثلاثة كيلومترات. وفوق هذا صرخ الموظف المكلف بالموضوع في وجه المواطن صاحب البطاقة لمجرد أن الأخير احتج بلباقة على كل هذا التأخر.
لجئ طبيب جراح بغرداية إلى حيلة غريبة للاستيلاء على أموال المرضى، حيث يستقبلهم بمصلحة بمستشفى ترشين إبراهيم ثم يحولهم إلى مصحة خاصة يعمل لصالحها. والمثير في ذلك، أن المرضى يعودون بعد إجراء العمليات الجراحية لمواصلة العلاج بمستشفى الدولة، بعد أن يكونوا قد سددوا نفقاتها لدى عيادة خاصة.
يطالب سكان إحدى بلديات أقصى غرب ولاية سوق أهراس، منذ قرابة سنتين بسيارة الإسعاف التي استفادت منها البلدية، قبل أن تختفي في ظروف ظلت غامضة لعدة أشهر. لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما اكتشف هؤلاء أن السيارة محطمة كليا، وتتواجد بإحدى ورشات التصليح بولاية أم البواقي، ومن يومها أصبح الحديث عن هذه الأخيرة الشغل الشاغل لسكان البلدية، الذين سبق أن انطلت عليهم الحيلة، لما أوهمهم رئيس البلدية بأن الولاية استعادتها، مكذبا حكاية تعرضها لحادث مرور أثناء عودتها من قسنطينة، بعد قضاء مآرب خاصة.
هذه معانتنا اليومية مع الفساد المتزايد في الجزائر وهذه الاخبار منقولة من الجرائد اليومية وثمتل 1 % من الفساد المنتشر في جزائرنا الحبيبة icon28icon28icon28icon28icon28
عمد أحد أصحاب المقاولات الخاصة بتبسة إلى حيلة ليظهر للوالي بأن الشغل جار على قدم وساق في ورشاته، إذ أثناء زيارة المسؤول التنفيذي لمختلف الورشات، ظل المقاول يحول نفس الآليات والعمال من نقطة إلى نقطة حسب برنامج زيارة الوالي،
أقيمت مأدبة غذاء بنكهة المشوي في إحدى بلديات ولاية سعيدة، على شرف فرقة أمنية كلفت بالتحقيق في ملف تسيير برنامج رئيس الجمهورية بنفس البلدية. وأثـار هذا الأمر غضب مخبر الفرقة الذي بدا له أن في الأمر ''إن''، ما جعله يتصل مباشرة بجهة أمنية موازية ليعلمها بالموضوع، حيث قامت هذه الأخيرة بدورها بنقل المعلومة إلى مسؤوليها المركزيين.
قام والي ولاية وسطى، انتقل إلى ولاية شرقية، في إطار حركة التغيير الأخيرة للولاة، بالضغط بطرق خاصة على الوالي الذي خلفه، واستعمل أسماء من الوزن الثقيل يفترض أنها استفادت من الريع لمدة 5 سنوات كاملة. والسبب أن الوالي الجديد كشف ملفات فضائح وتجاوزات تتعلق بمشاريع ضخمة تقدر بالملايير، تورط فيها الوالي السابق، واستطاع هذا الأخير أن يربح صمت زميله، بسبب الضغط الذي مورس عليه من مستويات عليا، ولم يعد يتطرق إلى الفضائح، بالطريقة التي كان يتعاطى بها مع التجاوزات، التي سجلها في المشاريع الكبرى
تفاجأ مواطن من بلدية أم البواقي عند شروعه في استخراج شهادة الميلاد ''أس ''12 بوجود اسم ''عيسى'' في خانة الأم عوض ''عائشة''، حتى أنه يخيل لمن يرى الشهادة بأن والد المعني وأمه من جنس واحد. ومن يومها وصاحبنا يتنقل من إدارة لأخرى ومن محكمة لأخرى من أجل إثبات أن أمه أنثى واسمها عائشة وليس عيسى،
تطلب نقل بطاقة رمادية من بلدية بنورة إلى بلدية غرداية أكثر من شهر، رغم أن المسافة بين البلديتين لا تزيد على ثلاثة كيلومترات. وفوق هذا صرخ الموظف المكلف بالموضوع في وجه المواطن صاحب البطاقة لمجرد أن الأخير احتج بلباقة على كل هذا التأخر.
لجئ طبيب جراح بغرداية إلى حيلة غريبة للاستيلاء على أموال المرضى، حيث يستقبلهم بمصلحة بمستشفى ترشين إبراهيم ثم يحولهم إلى مصحة خاصة يعمل لصالحها. والمثير في ذلك، أن المرضى يعودون بعد إجراء العمليات الجراحية لمواصلة العلاج بمستشفى الدولة، بعد أن يكونوا قد سددوا نفقاتها لدى عيادة خاصة.
يطالب سكان إحدى بلديات أقصى غرب ولاية سوق أهراس، منذ قرابة سنتين بسيارة الإسعاف التي استفادت منها البلدية، قبل أن تختفي في ظروف ظلت غامضة لعدة أشهر. لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما اكتشف هؤلاء أن السيارة محطمة كليا، وتتواجد بإحدى ورشات التصليح بولاية أم البواقي، ومن يومها أصبح الحديث عن هذه الأخيرة الشغل الشاغل لسكان البلدية، الذين سبق أن انطلت عليهم الحيلة، لما أوهمهم رئيس البلدية بأن الولاية استعادتها، مكذبا حكاية تعرضها لحادث مرور أثناء عودتها من قسنطينة، بعد قضاء مآرب خاصة.
هذه معانتنا اليومية مع الفساد المتزايد في الجزائر وهذه الاخبار منقولة من الجرائد اليومية وثمتل 1 % من الفساد المنتشر في جزائرنا الحبيبة icon28icon28icon28icon28icon28









