كتاب مفتوح و لكن ليس للجميع
23-03-2011, 08:55 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يختلف إثنان أن المؤرخين و الكتاب و المثقفين قصروا تقصيرا كبيرا في توثيق العديد من الحقائق التاريخية المتعلقة بالجزائر و هذا ما أدى إلى ظهور العديد من صراعات الأجنحة و تناقض المقالات و الأقوال إلى درجة وصلت بالبعض أن شكك في وطنية بعض الشهداء و إتهامهم بالعمالة و قد قرأنا الكثير من هذا على صفحات الصحف الجزائرية و القنوات الإعلامية التي أصبحت منصات لإطلاق صواريخ التخوين و العمالة حينا و الوطنية و الكرامة حينا اخر هذا على سبيل المثال لا الحصر و من هنا راودتني الفكرة و بدأت في تطبيقها من مدة ليست بالقصيرة و هي تأليف كتاب و لكنه لن يكون كتابا مفتوحا بل سيكون مغلقا أتركه لأولادي حتى إن إختلطت عليهم الأمور رجعوا له لعلهم يجدون فيه ما ينفعهم في فهمهم لمجريات الأمور و كيفية سيرورتها ، كتاب يستطيعون من خلاله فهم الداء كما شخصه والدهم و منه الوصول إلى الدواء كما يقتنعون هم
لن أسمح بأن يتم التلاعب بعقل و فكر أولادي من الناحية التاريخية و سأكون الموثق الصادق لما عشته و ما واكبته من أحداث و نظرتي حولها بدءا من أحداث أكتوبر 1988 إلى سنوات الجمر إلى سنوات المصالحة و الوئام إلى يومنا الحاضر و قبلها سنوات الإستقلال مما كونته من قناعة ، كتاب أحرص فيه على أن أكون وسطيا بالدرجة التي أوثق الحقائق كما عشتها و أفرد لها التحاليل كما إقتنعت بها
و أول من إقتنعت به أن الكثير ممن أرخوا لنا جانبوا الحقيقة بما يخدم مصالحهم الضيقة إلا من رحم ربي ، هذه فكرتي و أدعوا الله أن ييسر لي في أمرها و أتمنى من كل عضو أن ينتج فكرة ليس بالضرورة تشبه ما قلت المهم بالضرورة أن تخدم الأجيال القادمة
تحية للجميع
لا يختلف إثنان أن المؤرخين و الكتاب و المثقفين قصروا تقصيرا كبيرا في توثيق العديد من الحقائق التاريخية المتعلقة بالجزائر و هذا ما أدى إلى ظهور العديد من صراعات الأجنحة و تناقض المقالات و الأقوال إلى درجة وصلت بالبعض أن شكك في وطنية بعض الشهداء و إتهامهم بالعمالة و قد قرأنا الكثير من هذا على صفحات الصحف الجزائرية و القنوات الإعلامية التي أصبحت منصات لإطلاق صواريخ التخوين و العمالة حينا و الوطنية و الكرامة حينا اخر هذا على سبيل المثال لا الحصر و من هنا راودتني الفكرة و بدأت في تطبيقها من مدة ليست بالقصيرة و هي تأليف كتاب و لكنه لن يكون كتابا مفتوحا بل سيكون مغلقا أتركه لأولادي حتى إن إختلطت عليهم الأمور رجعوا له لعلهم يجدون فيه ما ينفعهم في فهمهم لمجريات الأمور و كيفية سيرورتها ، كتاب يستطيعون من خلاله فهم الداء كما شخصه والدهم و منه الوصول إلى الدواء كما يقتنعون هم
لن أسمح بأن يتم التلاعب بعقل و فكر أولادي من الناحية التاريخية و سأكون الموثق الصادق لما عشته و ما واكبته من أحداث و نظرتي حولها بدءا من أحداث أكتوبر 1988 إلى سنوات الجمر إلى سنوات المصالحة و الوئام إلى يومنا الحاضر و قبلها سنوات الإستقلال مما كونته من قناعة ، كتاب أحرص فيه على أن أكون وسطيا بالدرجة التي أوثق الحقائق كما عشتها و أفرد لها التحاليل كما إقتنعت بها
و أول من إقتنعت به أن الكثير ممن أرخوا لنا جانبوا الحقيقة بما يخدم مصالحهم الضيقة إلا من رحم ربي ، هذه فكرتي و أدعوا الله أن ييسر لي في أمرها و أتمنى من كل عضو أن ينتج فكرة ليس بالضرورة تشبه ما قلت المهم بالضرورة أن تخدم الأجيال القادمة
تحية للجميع
إذا رأيت الناس تخشى العيب قبل الحرام
و تحترم الأول قبل العقول
و تقدس رجل الدين أكثر من الدين نفسه
فأهلا بك في الدول العربية
و تحترم الأول قبل العقول
و تقدس رجل الدين أكثر من الدين نفسه
فأهلا بك في الدول العربية








