إفتخار أمريكي وأفتخار جزائري .
30-04-2011, 09:28 PM
توجه المواطن الجزائري " حمو " إلى أمريكا زائرا
وعندما حل بفندق بنيويورك إطمأن قلبه لأحد مرتادي
الفندق الأمريكيين وإسمه " جون " الذي بدوره إرتاح لحمو .
تعارف الشخصان وفي الصباح خرجا في رحلة سياحية الدليل فيها
كان " جون " الذي بدأ يمجد في أمريكا وتاريخها بالقول ل "حمو "
أن في أمريكا حاضرا وماضيا كل شيء موجود ومتوفر وأن المرء
لو يأخذ فأسا ويحفر لوجد شيئا ما يدل على ريادتها .
وبالفعل أخذ فأسا وبدأ يحفر وعند عمق معين عثر على أسلاك ، فتوجه
نحو " حمو " وقال : هذه الأسلاك تدل على وجود الإتصالات السلكية بأمريكا.
مرت إيام وجاءت إيام وإذا بجون يحل على حمو ضيفا بمدينة بوسعادة
. قام "حمو " بواجب الضيافة نحو ضيفه بعشاء من الكسكسي باللحم والرايب
والبولفاف وهلم جرا ثم قضيا ليلة بالبيت وليس بالفندق تناولا بالحديث كل شأن خطر على بالهما وفي الصباح تناولا فطورهما بألف ثقب ( البغرير ) والعسل والشاي والبيض البلدي وبعد ذلك خرجا في جولة سياحية بريف بوسعادة الجميل ، وراح حمو يحكي لجون عن تاريخ المدينة وناسها وفي سهل منبسط أخضر
تناول حمو فأسا وبدأ في الحفر إلى أن بلغ عمقا بخمسة أمتار ثم توقف ، فنظر إليه جون وقال مستخفا :" هه يا صديقي خمسة أمتار ولم تجد شيئا ".
صوب حمو نظره نحو ضيفه وهو يتصبب عرقا من كثرة الحفر وقال : " لا يا صديقي ، هذا يدل دلالة جازمة على أن أجدادنا كانوا يستعملون الإتصالات اللاسلكية " .
وعندما حل بفندق بنيويورك إطمأن قلبه لأحد مرتادي
الفندق الأمريكيين وإسمه " جون " الذي بدوره إرتاح لحمو .
تعارف الشخصان وفي الصباح خرجا في رحلة سياحية الدليل فيها
كان " جون " الذي بدأ يمجد في أمريكا وتاريخها بالقول ل "حمو "
أن في أمريكا حاضرا وماضيا كل شيء موجود ومتوفر وأن المرء
لو يأخذ فأسا ويحفر لوجد شيئا ما يدل على ريادتها .
وبالفعل أخذ فأسا وبدأ يحفر وعند عمق معين عثر على أسلاك ، فتوجه
نحو " حمو " وقال : هذه الأسلاك تدل على وجود الإتصالات السلكية بأمريكا.
مرت إيام وجاءت إيام وإذا بجون يحل على حمو ضيفا بمدينة بوسعادة
. قام "حمو " بواجب الضيافة نحو ضيفه بعشاء من الكسكسي باللحم والرايب
والبولفاف وهلم جرا ثم قضيا ليلة بالبيت وليس بالفندق تناولا بالحديث كل شأن خطر على بالهما وفي الصباح تناولا فطورهما بألف ثقب ( البغرير ) والعسل والشاي والبيض البلدي وبعد ذلك خرجا في جولة سياحية بريف بوسعادة الجميل ، وراح حمو يحكي لجون عن تاريخ المدينة وناسها وفي سهل منبسط أخضر
تناول حمو فأسا وبدأ في الحفر إلى أن بلغ عمقا بخمسة أمتار ثم توقف ، فنظر إليه جون وقال مستخفا :" هه يا صديقي خمسة أمتار ولم تجد شيئا ".
صوب حمو نظره نحو ضيفه وهو يتصبب عرقا من كثرة الحفر وقال : " لا يا صديقي ، هذا يدل دلالة جازمة على أن أجدادنا كانوا يستعملون الإتصالات اللاسلكية " .











