ترجمة مختصرة للامام مالك بن أنس -رحمه الله -
18-01-2008, 03:08 PM
نسبه
هو شيخ الاسلام امام دار الهجرة أبوعبد الله مالك بن أنس بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمروا بن الحارث و هو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الاصغر الحميرى ثم الأصبحى المدنى حليف بنى تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخى طلحة بن عبيد الله أحد العشرة .
وأمه هى عالية بنت شريك الأزدية و أعمامه هم أبو سهيل نافع و أويس و الربيع و النضر أولاد أبى عامر .
مولده
قال الذهبى -رحمه الله -مولد مالك على الأصح فى سنة ثلاث و تسعين عام موت أنس خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم و نشأ فى صون ورفاهية وتجمل .
نشأته و طلبه للعلم
طلب العلم وهو بن بضع عشرة سنة و تأهل للفتيا و جلس للافادة و له احدى و عشرون سنة و حدث عنه جماعة و هو شاب طرى و قصده طلبة العلم من الآفاق فى آخر دولة أبى جعفر المنصور و ما بعد ذلك و ازدحموا عليه فى خلافة الرشيد الى أن مات .
شيوخه
طلب الامام مالك -رحمه الله - العلم و هو حدث بعيد موت القاسم و سالم فأخذ عن نافع و سعيد المقبرى وعامر بن عبد الله الزبير وابن المنكدر و الزهرى و عبد الله بن دينار و خلق .
وقد أحصى الذهبى -رحمه الله -شيوخه الذين روى عنهم فى الموطأ و ذكر الى جنب كل واحد منهم عدد ما روى عنه الامام و رتبهم على حروف المعجم .
تلاميذه
قال الذهبى -رحمه الله - وقد كنت أفردت أسماء الرواة عنه فى جزء كبير يقارب عددهم ألفا و أربع مائة فلنذكر أعيانهم حدث عنه من شيوخه عمه أبو سهيل و يحيى بن أبى كثير و الزهرى و يحيى بن سعيد و يزيد بن الهاد و زيد بن أبى أنيسة و عمر بن محمد بن زيد و غيرهم و من أقرانه معمر و ابن جريج و أبو حنيفة و عمرو بن الحارث و الأوزاعى و شعبة و الثورى .......وذكر آخرين .
مؤلفاته
من مؤافاته -رحمه الله -
* الموطأ.
* رسالة فى القدر كتبها الى ابن وهب .
* مؤلف فى النجوم و منازل القمر .
* رسالة فى الأقضية .
* رسالة الى أبى غسان بن مطرف .
* جزء فى التفسير .
وأما ما نقله عنه كبار أصحابه من المسائل و الفتاوى و الفوائد فشيء كثير .
ثناء العلماء عليه
- قال الشافعى -رحمه الله - العلم يدور على ثلاثة مالك و الليث و ابن عيينة .
- وروى عن الأوزاعى أنه كان اذا ذكر مالك يقول عالم العلماء و مفتى الحرمين .
- وعن بقية أنه قال ما بقى على و جه الأرض أعلم بسنة ماضية منك يا مالك .
- وقال أبو يوسف ما رأيت أعلم من أبى حنيفة و مالك و ابن أبى ليلى .
- و ذكر أحمد بن حنبل مالكا فقدمه على الأوزاعى و الثورى و الليث و حماد و الحكم فى العلم و قال هو امام فى الحديث و فى الفقه .
- و قال القطان هو امام يقتدى به .
- وقال بن معين مالك من حجج الله على خلقه .
- وقال أسد بن الفرات اذا أردت الله و الدار الآخرة فعليك بمالك .
أقواله فى السنة
- قال مطرف بن عبد الله سمعت مالكا يقول سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها اتباع لكتاب الله و استكمال بطاعة الله و قوة على دين الله ليس لأحد تغييرها و لا النظر فى شيء خالفها من اهتدى بها فهو مهتد و من استنصر بها فهو منصور و من تركها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى و أصلاه جهنم و ساءت مصيرا .
- وقال أبو ثور سمعت الشافعى يقول كان مالك اذا جاءه بعض أهل الأهواء قال أما انى على بينة من دينى و أما أنت فشاك اذهب الى شاك مثلك فخاصمه .
وقال يحيى بن خلف الطرسوسى كنت عند مالك فدخل رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرأن مخلوق فقال مالك زنديق أقتلوه فقال يا أبا عبد الله انما أحكى كلاما سمعته قال انما سمعته منك و عظم هذا القول .
- وروى ابن وهب عن مالك -رحمه الله - أنه قال الناس ينظرون الى الله عز وجل يوم القيامة بأعينهم .
- وعن مالك قال الجدال فى الدين ينشىء المراء و يذهب بنور العلم من القلب و يقسى و يورث الضغن .
وفاته
قال اسماعيل بن أبى أويس مرض مالك فسألت بعض أهله عما قال عند الموت قالوا تشهد ثم قال لله- الأمر من قبل ومن بعد - الروم 4 قال القاضى عياض الصحيح وفاته فى ربيع الأول يوم الأحد لتمام اثنين و عشرين من مرضه .
قال الذهبى تواترت وفاته فى سنة تسع فلا اعتبار لقول من غلط و جعلها فى سنة ثمان وسبعين .
ونقل عن القاضى عياض أن أسد بن الفرات قال رأيت مالكا بعد موته وعليه طويلة و ثياب خضر و هو على ناقة يطير بين السماء و الأرض فقلت يا أبا عبد الله أليس قد مت قال بلى فقلت فالام صرت فقال قدمت على ربى و كلمنى كفاحا و قال سلنى أعطك و تمن على أرضك .
فرحمه الله و غفر له و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة .
هو شيخ الاسلام امام دار الهجرة أبوعبد الله مالك بن أنس بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمروا بن الحارث و هو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الاصغر الحميرى ثم الأصبحى المدنى حليف بنى تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخى طلحة بن عبيد الله أحد العشرة .
وأمه هى عالية بنت شريك الأزدية و أعمامه هم أبو سهيل نافع و أويس و الربيع و النضر أولاد أبى عامر .
مولده
قال الذهبى -رحمه الله -مولد مالك على الأصح فى سنة ثلاث و تسعين عام موت أنس خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم و نشأ فى صون ورفاهية وتجمل .
نشأته و طلبه للعلم
طلب العلم وهو بن بضع عشرة سنة و تأهل للفتيا و جلس للافادة و له احدى و عشرون سنة و حدث عنه جماعة و هو شاب طرى و قصده طلبة العلم من الآفاق فى آخر دولة أبى جعفر المنصور و ما بعد ذلك و ازدحموا عليه فى خلافة الرشيد الى أن مات .
شيوخه
طلب الامام مالك -رحمه الله - العلم و هو حدث بعيد موت القاسم و سالم فأخذ عن نافع و سعيد المقبرى وعامر بن عبد الله الزبير وابن المنكدر و الزهرى و عبد الله بن دينار و خلق .
وقد أحصى الذهبى -رحمه الله -شيوخه الذين روى عنهم فى الموطأ و ذكر الى جنب كل واحد منهم عدد ما روى عنه الامام و رتبهم على حروف المعجم .
تلاميذه
قال الذهبى -رحمه الله - وقد كنت أفردت أسماء الرواة عنه فى جزء كبير يقارب عددهم ألفا و أربع مائة فلنذكر أعيانهم حدث عنه من شيوخه عمه أبو سهيل و يحيى بن أبى كثير و الزهرى و يحيى بن سعيد و يزيد بن الهاد و زيد بن أبى أنيسة و عمر بن محمد بن زيد و غيرهم و من أقرانه معمر و ابن جريج و أبو حنيفة و عمرو بن الحارث و الأوزاعى و شعبة و الثورى .......وذكر آخرين .
مؤلفاته
من مؤافاته -رحمه الله -
* الموطأ.
* رسالة فى القدر كتبها الى ابن وهب .
* مؤلف فى النجوم و منازل القمر .
* رسالة فى الأقضية .
* رسالة الى أبى غسان بن مطرف .
* جزء فى التفسير .
وأما ما نقله عنه كبار أصحابه من المسائل و الفتاوى و الفوائد فشيء كثير .
ثناء العلماء عليه
- قال الشافعى -رحمه الله - العلم يدور على ثلاثة مالك و الليث و ابن عيينة .
- وروى عن الأوزاعى أنه كان اذا ذكر مالك يقول عالم العلماء و مفتى الحرمين .
- وعن بقية أنه قال ما بقى على و جه الأرض أعلم بسنة ماضية منك يا مالك .
- وقال أبو يوسف ما رأيت أعلم من أبى حنيفة و مالك و ابن أبى ليلى .
- و ذكر أحمد بن حنبل مالكا فقدمه على الأوزاعى و الثورى و الليث و حماد و الحكم فى العلم و قال هو امام فى الحديث و فى الفقه .
- و قال القطان هو امام يقتدى به .
- وقال بن معين مالك من حجج الله على خلقه .
- وقال أسد بن الفرات اذا أردت الله و الدار الآخرة فعليك بمالك .
أقواله فى السنة
- قال مطرف بن عبد الله سمعت مالكا يقول سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها اتباع لكتاب الله و استكمال بطاعة الله و قوة على دين الله ليس لأحد تغييرها و لا النظر فى شيء خالفها من اهتدى بها فهو مهتد و من استنصر بها فهو منصور و من تركها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى و أصلاه جهنم و ساءت مصيرا .
- وقال أبو ثور سمعت الشافعى يقول كان مالك اذا جاءه بعض أهل الأهواء قال أما انى على بينة من دينى و أما أنت فشاك اذهب الى شاك مثلك فخاصمه .
وقال يحيى بن خلف الطرسوسى كنت عند مالك فدخل رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرأن مخلوق فقال مالك زنديق أقتلوه فقال يا أبا عبد الله انما أحكى كلاما سمعته قال انما سمعته منك و عظم هذا القول .
- وروى ابن وهب عن مالك -رحمه الله - أنه قال الناس ينظرون الى الله عز وجل يوم القيامة بأعينهم .
- وعن مالك قال الجدال فى الدين ينشىء المراء و يذهب بنور العلم من القلب و يقسى و يورث الضغن .
وفاته
قال اسماعيل بن أبى أويس مرض مالك فسألت بعض أهله عما قال عند الموت قالوا تشهد ثم قال لله- الأمر من قبل ومن بعد - الروم 4 قال القاضى عياض الصحيح وفاته فى ربيع الأول يوم الأحد لتمام اثنين و عشرين من مرضه .
قال الذهبى تواترت وفاته فى سنة تسع فلا اعتبار لقول من غلط و جعلها فى سنة ثمان وسبعين .
ونقل عن القاضى عياض أن أسد بن الفرات قال رأيت مالكا بعد موته وعليه طويلة و ثياب خضر و هو على ناقة يطير بين السماء و الأرض فقلت يا أبا عبد الله أليس قد مت قال بلى فقلت فالام صرت فقال قدمت على ربى و كلمنى كفاحا و قال سلنى أعطك و تمن على أرضك .
فرحمه الله و غفر له و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة .
من مواضيعي
0 طلب من فضلكم .
0 منزلة الأدب عند السلف .
0 منزلة الأدب عند السلف .
0 التحذير من ارتكاب ما نهى الله عنه أو رسوله صلى الله عليه و سلم .
0 الأسباب التى أدت الى ظهور البدع .
0 وصية ناصح .
0 منزلة الأدب عند السلف .
0 منزلة الأدب عند السلف .
0 التحذير من ارتكاب ما نهى الله عنه أو رسوله صلى الله عليه و سلم .
0 الأسباب التى أدت الى ظهور البدع .
0 وصية ناصح .







