تسجيل الدخول

أنت راك روطار أو كما يقال الخبر جابو لخر bleh

الحمد لله ان هناك فئىة من المجاهدين وأبناء الشهداء بقيت على العهد القديم ولم تستفد شيئا انا حفيد شهيد فجدي استشهد في الثورة والكل يعرفه وجدتي المسكينة لم تنل سنتيما واحد وبقيت تعاني مع صغارها فكانت تحتطب تارة وفي بعض الأحيان تعمل في المزارع لتوفر لقمة العيش لأبناء رجل أمن بهذا الوطن وللمعلومات هي ايضا كانت مجاهدة حيث كانت تلقب بالمسؤولة لأنها كانت تطهو للمجاهدين وتخبئهم في الكوخ الذي مازال شاهدا على ذلك حيث كان يحتوي على مخبأ سري
لكن توفيت المسكينة ولم تنل من هاته الحياة غير الشقاء وفي أواخر ايامها اعترفو لها ان زوجها شهيد

رحم الله جدّتك و أسكنها فسيح جنّاته.
المجاهدين الحقيقييّن لا يقبلون تلك المنح ..لا هم و لا أولادهم..كونهم يعرفون أن جهادهم كان في سبيل الله ثمّ لتحرير الوطن من الفرنسيّين .

أرامل الشهداء أكثر من قاسى بعد الإستقلال و اليوم الناس يتهكمون عليهم "تشكي تقول مرت شهيد"، و من الصعب تخيل معاناة أرملة أمية و لها أيتام صغار بلا مُعيل ... الله يرحم جدتك أخي الكريم و يحفظ جدتي المسكينة التي خرفت بعد شقاء عقود فصارت تصلي و تنسى عدد الركعات فلا تسلم إلا بعد أن تتعب، فصرنا نتبعها لنشيرلها بالتوقف عند استيفاء عدد الركعات.

هذا مثال بسيط عن المساكين الذين هضمت حقوقهم وعاشو في كنف المعاناة

لا تتكلم بالعاطفة اخي المشرف
اذا اردت التكلم فتكلم بالأدلة
صمت دهرا فنطق ......

أبناء الشهداء : وعدهم رفقاء أبائهم بأن يساعدوهم بعد الإستقلال على دعمهم للعيش بكرامة خاصة أنهم عاشوا فترة بعد الإستقلال أيتام لا عائل لهم.
أبناء المجاهدين : لا يحق لهم أن يطالبوا، بإمتيازات أكثر من بقية الشعب، ولا يمكنهم أن يجعلوا أنفسهم في مقام أبناء الشهداء. لأننا كلنا سواسية في ظل الدستور الجزائري