للــــذين سياتــون (بونة) غـــــدا..//
10-06-2011, 10:43 AM
للــــذين سياتــون (بونة) غـــــدا..
(1)
بيني و بين (بونة) بينُُ ُ و بينُ ُ
بَينُ الذي رحلوا لظفائرها و تركوني
واقفا في مهب الميقاتات و قانطا
من جرذين اثنين يقتاتان من روحي و لوني
و بين الذين صنفوني و لم يرحموني
و انا/
كنت قد اشرت عليهم فيما مضى و انقضى
ان يكونوا../
في مستوى الشمع و الدمع .. و إن شاؤوا ،
أن يكونوا في مستوى جنوني
انا ما قلت اني مَحَجَّتهم
انا ما قلت لهم زوروني كل سنة زوروني
انا قلت لهم يا (بونة) أن يفهموا لغة الشمع و الدمع
كي يتسنى لهم فهم مشارب لحوني
(2)
يا بونة التي يحج اليها العشاق غدا
يا بونة التي
اظل في الاحلام اليها اجيء
قولي لهم ايتها الحسناء
من هرب ذاك البدوي عني ..من غرَّبهْ
خبريهم عني و عن لون دمي
قولي لهم يا بونة من حوَّرهْ
لاشك ان اصدقائي القدامى
يعرفون حدود دمي .. زمرتهْ
لاشك انهم ايضا
يذكرون جيدا من صنَّفهْ
(3)
اصدقائي الذين ترحلون غدا لظفائرها
الرجاء.. الرجاء ،،
حسنوا ودكم .. بو حكم فإنها/
(بونة) لا يدخلها الا العشاق
ـ هل قلت لكم اني اعرفها ـ ؟؟
من لا يعرف (بونة) يجهلها
(بونة) لا تسع الا الغرباء
فيا اصدقائي من فضلكم
إذا ما نتم اقمتم خيمة الشعر على ركح شاطئها
ارجوكم لا تذكروني في تيسير الغرام
لا تقتلوا ودي بالكلام
إن عشق (بونة)
لا يسعه المقام
(4)
هي هكذا موجة الببغاء
لا تأكــــــــل الا الابناء
هم من صنفوني و ذبحوا في الغناء
هم غربوني يا (بونة) التي/
اليها اظل اجيء في تفاسير الفقهاء
لذلك يا (بونة) توالت على صدري
باقات الشوك و الغزاء
هم غربوني عنك و ابرقوا بموتي
هم قالوا انني لا استوي حيث يكون صوتهم يزار بالخواء
لذلك يا (بونة) لم تعد لغتي
تسع صداحي و لحني
لم تعد تسعني خيمة الشعراء
لذلك يا (بونة)
اظل اموت و احيا في لحن الرثاء
انا لا ارثي احد ا.. إنما/
ما زلت اقول غربتي
و هم مازالوا يقولون بهجتهم
جهتهم التي في ولائم القفز الى الوراء
مقرف مجيئي الى مدن الاستمناء
مقرف ان تغني وحدك
موت جميل الاشياء
(5)
لذلك يا (بونة) صنفوني و اعرفهم
واحدا واحدا .. اعرفهم
من ركبوا مفاتنك عند المساء
و في الليل الذي جاء ثاملا .. رايتهم
يدخلون عليك بالسياط / النهش و البصاق
رايتهم /
كانوا ينطون نحو قطف جدائلك و انا /
كنت ارتب لغتي لركب العناق
و رأيتهم/
كانوا استعاروا جميع الحسن
جميع ما طاب لهم من بهاء
إنما حين ابصروك ليلا وحدك و حدك ،،
تهافتوا ذبابا آثما على عشب صدرك البحري
ابتغاء الوليمة التي لا تراق
هؤلاء هم اعداؤك يا (بونة)
من صنفوني و اقاموا على شرف غربتي
جميل الرقص و الغناء
لذلك يا (بونة)
لم اعد في حاجة لان تسعني خرائط الادباء
إنني آمنت بي .. ثم استقمت
إنني اوجد في رهبتي
ليحتفي بي هذا الضياء
قولي لهم يا (بونة) انني /
مازلت واقفا في قامة الاقحوان و انني /
ما انقرضت .
خبريهم عني فإنني ،،
اوجد في لغة الاشياء
و ان لا علاقة لي بالشعراء .
مروااان
(1)
بيني و بين (بونة) بينُُ ُ و بينُ ُ
بَينُ الذي رحلوا لظفائرها و تركوني
واقفا في مهب الميقاتات و قانطا
من جرذين اثنين يقتاتان من روحي و لوني
و بين الذين صنفوني و لم يرحموني
و انا/
كنت قد اشرت عليهم فيما مضى و انقضى
ان يكونوا../
في مستوى الشمع و الدمع .. و إن شاؤوا ،
أن يكونوا في مستوى جنوني
انا ما قلت اني مَحَجَّتهم
انا ما قلت لهم زوروني كل سنة زوروني
انا قلت لهم يا (بونة) أن يفهموا لغة الشمع و الدمع
كي يتسنى لهم فهم مشارب لحوني
(2)
يا بونة التي يحج اليها العشاق غدا
يا بونة التي
اظل في الاحلام اليها اجيء
قولي لهم ايتها الحسناء
من هرب ذاك البدوي عني ..من غرَّبهْ
خبريهم عني و عن لون دمي
قولي لهم يا بونة من حوَّرهْ
لاشك ان اصدقائي القدامى
يعرفون حدود دمي .. زمرتهْ
لاشك انهم ايضا
يذكرون جيدا من صنَّفهْ
(3)
اصدقائي الذين ترحلون غدا لظفائرها
الرجاء.. الرجاء ،،
حسنوا ودكم .. بو حكم فإنها/
(بونة) لا يدخلها الا العشاق
ـ هل قلت لكم اني اعرفها ـ ؟؟
من لا يعرف (بونة) يجهلها
(بونة) لا تسع الا الغرباء
فيا اصدقائي من فضلكم
إذا ما نتم اقمتم خيمة الشعر على ركح شاطئها
ارجوكم لا تذكروني في تيسير الغرام
لا تقتلوا ودي بالكلام
إن عشق (بونة)
لا يسعه المقام
(4)
هي هكذا موجة الببغاء
لا تأكــــــــل الا الابناء
هم من صنفوني و ذبحوا في الغناء
هم غربوني يا (بونة) التي/
اليها اظل اجيء في تفاسير الفقهاء
لذلك يا (بونة) توالت على صدري
باقات الشوك و الغزاء
هم غربوني عنك و ابرقوا بموتي
هم قالوا انني لا استوي حيث يكون صوتهم يزار بالخواء
لذلك يا (بونة) لم تعد لغتي
تسع صداحي و لحني
لم تعد تسعني خيمة الشعراء
لذلك يا (بونة)
اظل اموت و احيا في لحن الرثاء
انا لا ارثي احد ا.. إنما/
ما زلت اقول غربتي
و هم مازالوا يقولون بهجتهم
جهتهم التي في ولائم القفز الى الوراء
مقرف مجيئي الى مدن الاستمناء
مقرف ان تغني وحدك
موت جميل الاشياء
(5)
لذلك يا (بونة) صنفوني و اعرفهم
واحدا واحدا .. اعرفهم
من ركبوا مفاتنك عند المساء
و في الليل الذي جاء ثاملا .. رايتهم
يدخلون عليك بالسياط / النهش و البصاق
رايتهم /
كانوا ينطون نحو قطف جدائلك و انا /
كنت ارتب لغتي لركب العناق
و رأيتهم/
كانوا استعاروا جميع الحسن
جميع ما طاب لهم من بهاء
إنما حين ابصروك ليلا وحدك و حدك ،،
تهافتوا ذبابا آثما على عشب صدرك البحري
ابتغاء الوليمة التي لا تراق
هؤلاء هم اعداؤك يا (بونة)
من صنفوني و اقاموا على شرف غربتي
جميل الرقص و الغناء
لذلك يا (بونة)
لم اعد في حاجة لان تسعني خرائط الادباء
إنني آمنت بي .. ثم استقمت
إنني اوجد في رهبتي
ليحتفي بي هذا الضياء
قولي لهم يا (بونة) انني /
مازلت واقفا في قامة الاقحوان و انني /
ما انقرضت .
خبريهم عني فإنني ،،
اوجد في لغة الاشياء
و ان لا علاقة لي بالشعراء .
مروااان
لا اله الا الله محمد رسول الله
من مواضيعي
0 اولمبي الشلف على خطى التويج باللقب لاول مرة ..//
0 المنتخب الاولمبي لكرة القدم يوصل تحضيراته في ظروف ممتازة بجوهانسبورغ "..//
0 حلف العار يستنفد مخزونه من الصواريخ و يتعرض للتهكم..//
0 صور خارجية للمسجد الحرام ..شارع اجياد ..//
0 حبة ليمووون باظافر جميلة سبحان الخالق ..//
0 السطو على بيانات متعاملي سيتي غروب..//
0 المنتخب الاولمبي لكرة القدم يوصل تحضيراته في ظروف ممتازة بجوهانسبورغ "..//
0 حلف العار يستنفد مخزونه من الصواريخ و يتعرض للتهكم..//
0 صور خارجية للمسجد الحرام ..شارع اجياد ..//
0 حبة ليمووون باظافر جميلة سبحان الخالق ..//
0 السطو على بيانات متعاملي سيتي غروب..//
