نريد روح أم درمان !
05-06-2011, 08:26 PM
أهلا وسهلا بكم ، قبل أن أتكلم في هذا الموضوع أودُ أولا أن أهنئ المنتخب المغربي الشقيق بفوزه على المنتخب الجزائري برباعية وعن جدارة واستحقاق ، كما أتمنى من أعماق قلبي أن يوفق هذا المنتخب في مشواره الكروي كوني أجد فيه القدرة على تشريف الكرة الإفريقية والمغاربية في المحافل الكروية الإفريقية وحتى العالمية إن شاء الله ، في المقابل أشكر المدرب المسترجل والكاذب على روحه باسم الجنرال على الهدية التي قدمها لشعب الجزائري والكرة الجزائرية والتي تعبر عن حب هذا الجنرال وما أكثرهم في الجزائر على شاكلته لتشريف الراية الوطنية .
ملحمة مراكش كما يجب أن نسميها ، هي في الحقيقة الصورة الحقيقة للمنتخب الوطني الجزائري ، وهي الملحة التي يجب أن نتكلم عنها إذا أردنا أن نحصي إنجازات هذا الفريق ، في وقت أصبحت الكرة في الجزائر وسيلة دعاية يعول عليها الكثير من أصحاب المال وشركات الاتصال إلى جانب أصحاب القرار في الجزائر الذين أخذوا الحيز الأكبر منها ، كون أن الشعب تعلق كثيرا بهذا المنتخب رغم الكم الهائل من النكسات والجلطات القلبية التي أهداها لهم في كل مقابلة يخوضها هذا الفريق ، فريق تعود على الفوز بهدف واحد لا شريك له أو الخسارة بشكارة مذلة لشعب أكثر منها للكرة الجزائرية .
لكن الغريب في الأمر أنه قبل كل مقابلة للخاسر الوطني تجد الصحافة تعول على روح أم درمان كوقود يمكن له أن يشحن المعوقين من أجل دك عرين المنتخب المنافس سواء كان في الداخل أو الخارج ، وتوهم الشعب أن هذه المقابلة سوف تكون نسخة طبق الأصل لمقابلة أم درمان المشهورة التي زحف فيها الشعب الجزائري إلى السودان وقدم نموذج للروح الوطنية التي تغذيها الحمية على الكرامة والرجولة المعهودة في هذا الشعب منذ الأزل .
لكن أين هي روح أم درمان ؟ وكيف يمكن أن نستعيدها . نريد روح أم درمان الحقيقية .
في اعتقادي أن روح أم درمان وملحمة السودان ، كانت حلقة من حلقات الغيرة على هذا الوطن والحمية عليه من طرف أبناء هذا الوطن الذي مزال دم الشهداء يجري في عروقه لا أكثر ولا أقل ، والكرة لم تكن إلا سبب أشعل تلك الغريزة في هذا الشعب الذي ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها في جزائر العزة والكرامة إلا أن هذا لم ولن يحرمه من تلك الميزة التي أذهل بها العالم وقدم فيها صورة رائعة للروح الوطنية ، وقدم فيها كذالك درس لكل من كان يشكك في وطنية وحب الشعب الجزائري لوطنه ، ملحمة أم درمان ليست من صنيع الكرة ولا من صنع المنتخب الوطني ، بل هي شعلة في دم الشعب الجزائري ، تشتعل كلما أحس أن كرامته وهويته وتاريخه وتاريخ أجداده حاول أحد مهما كانت صفته أن يشكك فيها أو يحاول التقليل منها ، روح أم درمان سوف تعود لكن ليس في الكرة ولا من أجل التأهل إلى المونديال ولا كأس إفريقيا ، بل من أجل التغير وبناء هذا الوطن ، من أجل رسم ملاحم هذه الأرض بعيدا عن سياسة تخطي راسي ، هذا الذي يجب أن يكون حقا ملحمة ويجعل من الجزائر مسرحا لها ، لان الكرة ربح وخسارة لكن الهوية الوطنية وحب الوطن مكسب وربح ولن تكون خسارة ، أريد روح أم درمان من اجل استعادة هوية الشعب الجزائري العربية الإسلامية ، أريد روح أم درمان من اجل بناء أركان هذا الوطن بنفس الشباب الذي زحف يوم المحشر إلى السودان ليقدم درسا في الإيمان بأن الكرامة مكسب وليست وسام . نريد روح درمان التي تجعل الشعب الجزائري يقف بمختلف شرائحه من أجل قضيته العادلة بعيدا عن الجري وراء السراب و إلباس ثوب المحارب لمن لم يحارب ، أو وسام الجنرال على كتف من لم يقد سوى قطيع من المعز ولم يشارك في حرب قط إلا وخسرها .
ملحمة مراكش كما يجب أن نسميها ، هي في الحقيقة الصورة الحقيقة للمنتخب الوطني الجزائري ، وهي الملحة التي يجب أن نتكلم عنها إذا أردنا أن نحصي إنجازات هذا الفريق ، في وقت أصبحت الكرة في الجزائر وسيلة دعاية يعول عليها الكثير من أصحاب المال وشركات الاتصال إلى جانب أصحاب القرار في الجزائر الذين أخذوا الحيز الأكبر منها ، كون أن الشعب تعلق كثيرا بهذا المنتخب رغم الكم الهائل من النكسات والجلطات القلبية التي أهداها لهم في كل مقابلة يخوضها هذا الفريق ، فريق تعود على الفوز بهدف واحد لا شريك له أو الخسارة بشكارة مذلة لشعب أكثر منها للكرة الجزائرية .
لكن الغريب في الأمر أنه قبل كل مقابلة للخاسر الوطني تجد الصحافة تعول على روح أم درمان كوقود يمكن له أن يشحن المعوقين من أجل دك عرين المنتخب المنافس سواء كان في الداخل أو الخارج ، وتوهم الشعب أن هذه المقابلة سوف تكون نسخة طبق الأصل لمقابلة أم درمان المشهورة التي زحف فيها الشعب الجزائري إلى السودان وقدم نموذج للروح الوطنية التي تغذيها الحمية على الكرامة والرجولة المعهودة في هذا الشعب منذ الأزل .
لكن أين هي روح أم درمان ؟ وكيف يمكن أن نستعيدها . نريد روح أم درمان الحقيقية .
في اعتقادي أن روح أم درمان وملحمة السودان ، كانت حلقة من حلقات الغيرة على هذا الوطن والحمية عليه من طرف أبناء هذا الوطن الذي مزال دم الشهداء يجري في عروقه لا أكثر ولا أقل ، والكرة لم تكن إلا سبب أشعل تلك الغريزة في هذا الشعب الذي ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها في جزائر العزة والكرامة إلا أن هذا لم ولن يحرمه من تلك الميزة التي أذهل بها العالم وقدم فيها صورة رائعة للروح الوطنية ، وقدم فيها كذالك درس لكل من كان يشكك في وطنية وحب الشعب الجزائري لوطنه ، ملحمة أم درمان ليست من صنيع الكرة ولا من صنع المنتخب الوطني ، بل هي شعلة في دم الشعب الجزائري ، تشتعل كلما أحس أن كرامته وهويته وتاريخه وتاريخ أجداده حاول أحد مهما كانت صفته أن يشكك فيها أو يحاول التقليل منها ، روح أم درمان سوف تعود لكن ليس في الكرة ولا من أجل التأهل إلى المونديال ولا كأس إفريقيا ، بل من أجل التغير وبناء هذا الوطن ، من أجل رسم ملاحم هذه الأرض بعيدا عن سياسة تخطي راسي ، هذا الذي يجب أن يكون حقا ملحمة ويجعل من الجزائر مسرحا لها ، لان الكرة ربح وخسارة لكن الهوية الوطنية وحب الوطن مكسب وربح ولن تكون خسارة ، أريد روح أم درمان من اجل استعادة هوية الشعب الجزائري العربية الإسلامية ، أريد روح أم درمان من اجل بناء أركان هذا الوطن بنفس الشباب الذي زحف يوم المحشر إلى السودان ليقدم درسا في الإيمان بأن الكرامة مكسب وليست وسام . نريد روح درمان التي تجعل الشعب الجزائري يقف بمختلف شرائحه من أجل قضيته العادلة بعيدا عن الجري وراء السراب و إلباس ثوب المحارب لمن لم يحارب ، أو وسام الجنرال على كتف من لم يقد سوى قطيع من المعز ولم يشارك في حرب قط إلا وخسرها .
من مواضيعي
0 راديو المجلس الوطنى الجزائري
0 شوفو ماذا يفعل شباب الجزائر للمتؤامرين
0 عاجل ...شاهد الان قناة الجماهرية الان البث التجريبي وانتضر خطابا لشخصية ليبية
0 جريدة الشروق تتامر على الشعب الجزائري ارجو الرد من الشروق
0 زنقة زنقة الولايات المتحدة الأمريكية”
0 جديد فيديو الشهيد معمر القذافي وهو عاري الجسم لاحول ولا قوة الا بالله
0 شوفو ماذا يفعل شباب الجزائر للمتؤامرين
0 عاجل ...شاهد الان قناة الجماهرية الان البث التجريبي وانتضر خطابا لشخصية ليبية
0 جريدة الشروق تتامر على الشعب الجزائري ارجو الرد من الشروق
0 زنقة زنقة الولايات المتحدة الأمريكية”
0 جديد فيديو الشهيد معمر القذافي وهو عاري الجسم لاحول ولا قوة الا بالله









