الصين تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي
13-09-2011, 02:52 PM
الصين تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي
أخيراً، حسمت الصين أمرها وأنهت ترددها واعترفت رسمياً بالمجلس الوطني الإنتقالي الليبي كسلطة حاكمة وممثل للشعب الليبي.
وجاء في البيان المقتضب الذي نشرته وزارة الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني "إن الصين تحترم خيار الشعب الليبي، وتولي أهمية كبرى لوضع ودور المجلس الوطني الانتقالي وتحافظ على اتصالات وثيقة معه".
وأضاف البيان "إن الصين ستعمل مع المجلس على تنمية العلاقات الثنائية. وأعربت عن أملها بأن تبقى جميع المعاهدات والاتفاقيات السابقة سارية المفعول وأن يتم احترامها وتنفيذها بجدية".
وفي أول رد على الاعتراف الصيني، أعرب المجلس الانتقالي عن سعادته بالخطوة الصينية التي انتظرها طويلاً، كما ورد على لسان مسؤول في المجلس.
وأكد المسؤول الليبي وفق ما أوردته وسائل إعلام صينية التزامه بكافة المعاهدات والاتفاقيات الموقعة، وتمسكه بسياسة صين واحدة مرحباً بمشاركة صينية فعالة في جهود إعادة إعمار بلاده.
وبهذه الخطوة تكون الصين قد حسمت ترددها وانضمت إلى نحو سبعين دولة سبقتها واعترفت رسمياً بالمجلس الانتقالي الليبي. لكنها تبقى الدولة الأخيرة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التي تقدم على هذه الخطوة.
وكانت بكين كررت أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي أن اعترافها بالمجلس الانتقالي مرتبط بنضوج الظروف التي تسمح بذلك.
وجاء في البيان المقتضب الذي نشرته وزارة الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني "إن الصين تحترم خيار الشعب الليبي، وتولي أهمية كبرى لوضع ودور المجلس الوطني الانتقالي وتحافظ على اتصالات وثيقة معه".
وأضاف البيان "إن الصين ستعمل مع المجلس على تنمية العلاقات الثنائية. وأعربت عن أملها بأن تبقى جميع المعاهدات والاتفاقيات السابقة سارية المفعول وأن يتم احترامها وتنفيذها بجدية".
وفي أول رد على الاعتراف الصيني، أعرب المجلس الانتقالي عن سعادته بالخطوة الصينية التي انتظرها طويلاً، كما ورد على لسان مسؤول في المجلس.
وأكد المسؤول الليبي وفق ما أوردته وسائل إعلام صينية التزامه بكافة المعاهدات والاتفاقيات الموقعة، وتمسكه بسياسة صين واحدة مرحباً بمشاركة صينية فعالة في جهود إعادة إعمار بلاده.
وبهذه الخطوة تكون الصين قد حسمت ترددها وانضمت إلى نحو سبعين دولة سبقتها واعترفت رسمياً بالمجلس الانتقالي الليبي. لكنها تبقى الدولة الأخيرة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التي تقدم على هذه الخطوة.
وكانت بكين كررت أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي أن اعترافها بالمجلس الانتقالي مرتبط بنضوج الظروف التي تسمح بذلك.








