الناتو قصف ”ليبيا” بناء على تعليمات فتاة
14-09-2011, 09:58 AM
الناتو قصف ”ليبيا” بناء على تعليمات فتاة
كشفت تقارير حديثة نشرتها وكالة ”روترز” للأنباء، أمس الثلاثاء، أن حلف الناتو استعان بمعلومات كانت تقدمها له فتاة ليبية تبلغ من العمر 24 سنة لتوجيه الضربات إلى القوات الموالية للقذافي المنتشرة على التراب الليبي.
كشفت تقارير حديثة نشرتها وكالة ”روترز” للأنباء، أمس الثلاثاء، أن حلف الناتو استعان بمعلومات كانت تقدمها له فتاة ليبية تبلغ من العمر 24 سنة لتوجيه الضربات إلى القوات الموالية للقذافي المنتشرة على التراب الليبي.
وقال التقارير أن الناتو استعان في حملة القصف الجوي التي أدت إلى إضعاف نظام الزعيم المخلوع معمر القذافي بشكل كبير ما كانت لتتحقق لولا استعانة الناتو بسلاح سري وهو ليبية تبلغ من العمر 24 عاما، قضت شهورا في التجسس على منشآت عسكرية ونقل التفاصيل إلى الحلف.
قالت روترز أن الناتو استخدم شابة ليبية تدعى ”نوميديا” وهو اسم حركي لها، لمعرفة أماكن تمركز قوات القذافي استخدمت فيها الفتاة حيلا دقيقة لتجنب الاعتقال، فكانت تغير مكانها باستمرار وتستخدم شرائح مختلفة للتليفون المحمول وتخفي أنشطتها عن الكل باستثناء أقرب المقربين لها في أسرتها.
وقالت المهندسة الشابة لرويترز في مقابلة بردهة فندق في طرابلس، بعد أسبوعين من تحطيم سيطرة القذافي على العاصمة الليبية بعدما قضى في السلطة 42 عاما، ”لم أكن ملاحقة”.
وأضافت ”كانوا يركزون بشكل أكبر على الشبان وكان من المستحيل تقريبا أن يفكر أحد أن فتاة هي التي تفعل كل هذا”. مشيرة إلى أن الشيء الوحيد الذي وفر لها الحماية الأكبر من قوات القذافي هو أنوثتها، إذ لا يشتبه أحد في شابة في مجتمع محافظ كالمجتمع الليبي.
وطلبت نوميديا من رويترز عدم الكشف عن هويتها الحقيقية وقالت أنه على الرغم من سيطرة المعارضين الآن على طرابلس فإنه مازال هناك ”طابور خامس” من الموالين للقذافي قد يستهدفونها أو يستهدفون عائلتها.
وعندما بدأت نوميديا نشاطها السري قبل خمسة أشهر كان القذافي وقواته يحكمون قبضتهم على المدينة ويطمسون أي معلومات قد تكون مفيدة بالنسبة لمعارضيه.
وقالت نوميديا أنها تحصلت على المعلومة من داخل باب العزيزية. وكادت قوات القذافي أن تلقي القبض على نوميديا قبل شهرين وعرفت من أشخاص على صلة بها أن قوات الأمن التابعة للقذافي تتبعت إحدى شرائح الهاتف المحمول التي تستخدمها وأنها تمكنت من معرفة اسمها، ولكن دون أن تتوصل إلى اسم عائلتها. وقالت نوميديا ”أغلقت كل هواتفي المحمولة وظللت أتحرك أنا والعائلة بأسرها من منزل إلى منزل لنكون آمنين... كان هذا هو الموقف الأصعب.
وبدأت نوميديا نشاطها بالاتصال بقناة ليبيا الأحرار وهي قناة تلفزيونية مناهضة للقذافي ومقرها العاصمة القطرية الدوحة. ومع تضاؤل المعلومات الحقيقية عما يحدث في طرابلس سمح المنتجون في القناة للشابة الليبية بالحديث على الهواء مباشرة باسم نوميديا وروت ما كان يحدث في المدينة.
وقال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي أنه لا يمكنه كشف تفاصيل عن الأشخاص الذين نقلوا المعلومات عن الأهداف في طرابلس وكيف فعلوا هذا، لكنه قال إنهم لعبوا دورا قيما.
قالت روترز أن الناتو استخدم شابة ليبية تدعى ”نوميديا” وهو اسم حركي لها، لمعرفة أماكن تمركز قوات القذافي استخدمت فيها الفتاة حيلا دقيقة لتجنب الاعتقال، فكانت تغير مكانها باستمرار وتستخدم شرائح مختلفة للتليفون المحمول وتخفي أنشطتها عن الكل باستثناء أقرب المقربين لها في أسرتها.
وقالت المهندسة الشابة لرويترز في مقابلة بردهة فندق في طرابلس، بعد أسبوعين من تحطيم سيطرة القذافي على العاصمة الليبية بعدما قضى في السلطة 42 عاما، ”لم أكن ملاحقة”.
وأضافت ”كانوا يركزون بشكل أكبر على الشبان وكان من المستحيل تقريبا أن يفكر أحد أن فتاة هي التي تفعل كل هذا”. مشيرة إلى أن الشيء الوحيد الذي وفر لها الحماية الأكبر من قوات القذافي هو أنوثتها، إذ لا يشتبه أحد في شابة في مجتمع محافظ كالمجتمع الليبي.
وطلبت نوميديا من رويترز عدم الكشف عن هويتها الحقيقية وقالت أنه على الرغم من سيطرة المعارضين الآن على طرابلس فإنه مازال هناك ”طابور خامس” من الموالين للقذافي قد يستهدفونها أو يستهدفون عائلتها.
وعندما بدأت نوميديا نشاطها السري قبل خمسة أشهر كان القذافي وقواته يحكمون قبضتهم على المدينة ويطمسون أي معلومات قد تكون مفيدة بالنسبة لمعارضيه.
وقالت نوميديا أنها تحصلت على المعلومة من داخل باب العزيزية. وكادت قوات القذافي أن تلقي القبض على نوميديا قبل شهرين وعرفت من أشخاص على صلة بها أن قوات الأمن التابعة للقذافي تتبعت إحدى شرائح الهاتف المحمول التي تستخدمها وأنها تمكنت من معرفة اسمها، ولكن دون أن تتوصل إلى اسم عائلتها. وقالت نوميديا ”أغلقت كل هواتفي المحمولة وظللت أتحرك أنا والعائلة بأسرها من منزل إلى منزل لنكون آمنين... كان هذا هو الموقف الأصعب.
وبدأت نوميديا نشاطها بالاتصال بقناة ليبيا الأحرار وهي قناة تلفزيونية مناهضة للقذافي ومقرها العاصمة القطرية الدوحة. ومع تضاؤل المعلومات الحقيقية عما يحدث في طرابلس سمح المنتجون في القناة للشابة الليبية بالحديث على الهواء مباشرة باسم نوميديا وروت ما كان يحدث في المدينة.
وقال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي أنه لا يمكنه كشف تفاصيل عن الأشخاص الذين نقلوا المعلومات عن الأهداف في طرابلس وكيف فعلوا هذا، لكنه قال إنهم لعبوا دورا قيما.







