ويلك! مَن يعدلُ إذا لمْ يعدِلْ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم-؟!
10-10-2011, 06:29 PM
ويلك! مَن يعدلُ إذا لمْ يعدِلْ رسولُ اللهِ-صلّى الله عليه وسلّم-؟!
الحمدُ للهِ ربّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أمّا بعد:
فإنّ الواجبَ على العالَمِين: تعظيمُ محمّدٍ نبيّ الله الأمين-عليه صلاةُ وسلامُ اللهِ ربِّ العالمين-، وتعزُيره، وتوقيرُه، ومتابعتُه، ومعرفةُ حقّه ومكانتِه..
وإنَّ سبّ النّبيّ-صلّى الله عليه وعلى آله و أصحابه وسلّم-وانتقاصَه، أو غيرِه من الأنبياء؛ تصريحًا أو تعريضًا: رِدّةٌ مُغلّظةٌ، توجِبُ على وليّ الأمرِ أن يقتصّ مِن صاحبها؛ بقتله-إن كان يدّعي الإسلام-، وبنقض عهده-إن كان معاهدًا-..
ولقد اطّلعتُ على كلمةٍ فاحشةٍ قالها(بعضُ النّاس!)في حقّ هذا النّبيّ العظيم-صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلّم-؛ يزعمُ-هداه الله وشرح صدره للتّوبة ممّا قال-: أنّ شروط القاضي لا تتوفّرُ في النّبيّ-عليه وعلى آله وأصحابه الصّلاةُ والسّلام-!؛ فأحببتُ أن أُذكّرَ هذا الإنسان بعظيم قدر هذا النّبيّ-صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلّم-، وأن أدعوه إلى التّوبة الصّريحة ممّا قال، وأن أُعْلِمَه بحديثٍ صحيحٍ عظيمٍ:
فلقد قال أبو سعيدٍ الخُدريّ-رضي الله عنه-: ((بَيْنَا النَّبِىُّ-صلّى الله عليه وسلّم-يَقْسِمُ ذَاتَ يَوْمٍ قِسْمًا فَقَالَ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ-رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ-: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ. قَالَ: «وَيْلَكَ!؛ مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ[لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ]»؛ فَقَالَ عُمَرُ: ائْذَنْ لِي فَلأَضْرِبْ عُنُقَهُ(وَفِيْ رِوَايَةٍ: فَأَقْتُلَ هَذَا الـمُنَافِقَ)؛ قَالَ: «لاَ؛[مَعَاذَ اللهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أّنِّيْ أَقْتُلُ أَصْحَابِيْ]، إِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ؛ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمُرُوقِ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ؛ يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ؛ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ؛ يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْـلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ»؛ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَـدُ لَسَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِىِّ-صلّى الله عليه وسلّم-، وَأَشْهَدُ أَنِّى كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَاتَلَهُمْ، فَالْتُمِسَ فِيْ الْقَتْلَى؛ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ النَّبِيُّ-صلّى الله عليه وسلّم-)).
أخرجه البُخاريُّ ومُسلمٌ وغيرُهما.
والله الـمُستعان.
والحمدُ للهِ ربّ العالمين.
وكتب:
معاذُ بنُ يُوسُفَ الشّمّريُّ
في: إربد؛ 12-ذي القعدة-1432هـ.
الحمدُ للهِ ربّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أمّا بعد:
فإنّ الواجبَ على العالَمِين: تعظيمُ محمّدٍ نبيّ الله الأمين-عليه صلاةُ وسلامُ اللهِ ربِّ العالمين-، وتعزُيره، وتوقيرُه، ومتابعتُه، ومعرفةُ حقّه ومكانتِه..
وإنَّ سبّ النّبيّ-صلّى الله عليه وعلى آله و أصحابه وسلّم-وانتقاصَه، أو غيرِه من الأنبياء؛ تصريحًا أو تعريضًا: رِدّةٌ مُغلّظةٌ، توجِبُ على وليّ الأمرِ أن يقتصّ مِن صاحبها؛ بقتله-إن كان يدّعي الإسلام-، وبنقض عهده-إن كان معاهدًا-..
ولقد اطّلعتُ على كلمةٍ فاحشةٍ قالها(بعضُ النّاس!)في حقّ هذا النّبيّ العظيم-صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلّم-؛ يزعمُ-هداه الله وشرح صدره للتّوبة ممّا قال-: أنّ شروط القاضي لا تتوفّرُ في النّبيّ-عليه وعلى آله وأصحابه الصّلاةُ والسّلام-!؛ فأحببتُ أن أُذكّرَ هذا الإنسان بعظيم قدر هذا النّبيّ-صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلّم-، وأن أدعوه إلى التّوبة الصّريحة ممّا قال، وأن أُعْلِمَه بحديثٍ صحيحٍ عظيمٍ:
فلقد قال أبو سعيدٍ الخُدريّ-رضي الله عنه-: ((بَيْنَا النَّبِىُّ-صلّى الله عليه وسلّم-يَقْسِمُ ذَاتَ يَوْمٍ قِسْمًا فَقَالَ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ-رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ-: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ. قَالَ: «وَيْلَكَ!؛ مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ[لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ]»؛ فَقَالَ عُمَرُ: ائْذَنْ لِي فَلأَضْرِبْ عُنُقَهُ(وَفِيْ رِوَايَةٍ: فَأَقْتُلَ هَذَا الـمُنَافِقَ)؛ قَالَ: «لاَ؛[مَعَاذَ اللهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أّنِّيْ أَقْتُلُ أَصْحَابِيْ]، إِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ؛ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمُرُوقِ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ؛ يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ؛ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ؛ يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْـلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ»؛ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَـدُ لَسَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِىِّ-صلّى الله عليه وسلّم-، وَأَشْهَدُ أَنِّى كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَاتَلَهُمْ، فَالْتُمِسَ فِيْ الْقَتْلَى؛ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ النَّبِيُّ-صلّى الله عليه وسلّم-)).
أخرجه البُخاريُّ ومُسلمٌ وغيرُهما.
والله الـمُستعان.
والحمدُ للهِ ربّ العالمين.
وكتب:
معاذُ بنُ يُوسُفَ الشّمّريُّ
في: إربد؛ 12-ذي القعدة-1432هـ.
من مواضيعي
0 يغفر ذنبك عند كل وجبة طعام!
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
