بعد مقتل القدافي ..هل سينتهي دور الناتو بـ"نجحت العملية الجراحية لكن المريض مات"
21-10-2011, 01:05 AM

نعم قتل المجرم وقتل بمقتله ماض سحيق
عرفت فيه ليبيا بمجنون اتفق الحجر والشجر قبل البشر
على بشاعة جرمه بشاعة طلته.
وإذا كان العقل قبل النقل يحتم نهاية القذافي كما حال من قبله
من الطغاة البغاة المتجبرين
إلا أن مشهد اليوم صاحبه آخر اختار فيه ثوار ليبيا تصفية المجرم
بطريقة دراماتيكية سبقتها ضربات جوية لناتو يسير بالأوامر الأمرييكة
.......................................
بداية بدأت ببيع دول العرب ليبيا لغرب اهتم في بلاداننا بأنهار النفط
أكثر من اهتمامه بما يخلفه من انهار الدم
وهو الناتو الصهيوني الصليبي الذي يحمل معه الـدمار
كما يحمل معه الخراب أينما حل وإلى أي مكان يرتحل
.................
بداية بدأت بعلاقة ود وغرام وهيام بين مجلس انتقالي والشر الأكبر أمريكا
بل ووضع اليد في يد الشيطان بحجة درء مفسدة القــذافي بما هو أقل منها
.................
بداية قادها من كان بالأمس يسبح بحمد القذافي ويتبرك بحكمته ورجحان عقله
ثم انقلب عليه مدعيا الطهر ومن ثمة الامتثال لأوامر قتله في الساعة والمكان
.................
فها هو القذافي قد رحل ... وها هو بين يدي ربه
فماذا بعد القذافي .. وإلى أين تتجه ليبيا الجديدة المبنية على جماجم الاف قتلوا
ومجرم حكمها وقتل دون محاكمة ... دونما تناس لصراع بين أطياف مجلسها
نفسه بين بعض قبائل شعبها وجماعات تجد السلاح متوفرا أمامها بما يتجاوز
توفر حجم طعامها وشرابها ؟؟؟
.......................................
هذا وان كنت أقول هذا الكلام .. فالله يعلم أنني لم أحب القذافي يوما
وكنت أتقزز لمجرد سماع أخبار جنونه
بغض النظر عن التقزز من النظر إلى وجهه المسود بسوء أفعاله ...
لكن الطريقة التي قتل بها اليوم (ونجله) بعد أسره حيا
والسفاهة السياسية العالية الجرعة التي مارسها المجلس الانتقالي طيلة الشهور السابقة
تجعل المرء يعلم يقينا أن ليبيا سائرة إلى طريق المجهول
وقد وقعت بين مطرقة مجرم عقبه ثلة مثله
وسندان غرب يحرق الأخضر واليابس من اجل مصالحه فيها
والتشدق بأنه من حررها وأعاد لها حريتها ....
.................
وأمام هذه البدايات ...
لا يجد المرء إلا أن يتساءل عن حقه في الفرح بنهاية البدايات
أم يحزن على بداية النهايات ؟
.................
ثم لا أجد إلا أن أسال الله جل في علاه اللطف بإخواننا في ليبيا
وسائر بلاد المسلمين
في نفس الوقت الذي أختم فيه بالإشارة إلى قصيدة نضمها الشاعر السعودي الرائع
عبد الرحمان العشماوي بعد دقائق من تأكد مقتل المجرم القدافي قال فيها
سقط المكابر
سقط المكابر وانتهى الطغيان - - وتخلصت من جوره الأوطان
سقط العقيد فلا تسل عن وجهه - - وعليه من دمه الرخيص بيان
رأت العيون ملامح الوحش الذي - - فقد الضمير ،وأصغت الآذان
لقي النهاية في دُجى سردابه - - والقتل في حُفَر الضلال هوانُ
أتراه أدرك قبل فقد حياته - - كيف ازدهت بجهادها الفرسان؟
أتراه أدرك أن من قذفوا به - - في قبر خيبته هم (الجرذان )؟؟
سقط العقيد فلا كتاب أخضر - - يجدي ولا جند ولا أعوان
ظن الكتائبَ سوف تحرس عرشَه - - أنّى لها ، والقائدُ الشيطان
عَميَتْ بصيرته فساق ركابَه - - نحو الهلاك ، وخرّت الأركان
سقط العقيدُ ، نهاية محتومةٌ - - للظلم مهما طالت الأزمان
تبدو لنا عقبى الطغاة علامةً - - للحق يَقْوَى عندها الإيمان
أوَلم يُنَجّ اللهٌ فرعونَ الذي - - قتل العباد لتظهرَ الأبدانُ ؟؟
وليفرحَ المستضعفونَ بنصره - - وليَزدهي بسروره الوجدان
هي آية تبقى لمن في قلبه - - شكٌ ، فيمللأ قلبَه اطمئنانُ
فرح الرسولُ بمقتل الطاغين في - - بدر ، وعبّرَ عن رضاه لسانُ
سقط العقيد وكان في طغيانه - - رمزاً ،تسير بظلمه الركبان
في ليبيا من جَوْره وضلاله - - ما يستقرّ بمثله البرهان
كم أسرة شربتْ أساها علقماً - - من كفّه وأصابها الخُذْلان
كم قصة دمويّة نُقِشَتْ على - - كفّيْه تعرف سرَّها الجدران
كم من سجين غيّبَتْه سجونه - - ألْقاه تحتَ حذائه السجّان
كم عالم نسي الدفاتر كلَّها - - وعلومَه وأصابه الغثَيَان
ألْقى به الطغيان في زنزانة - - حتى بكت من بؤسه الحيطان
كم ذات عرض طاش عقلُ عفافها - - ألماً وحطّم قلبَها استهجان
كم أُسرة ليبية باتتْ على - - لهب الأنين تُذيبُها الأحزانُ
لعبتْ بها أيدي الكتائب لعبةً - - فتناعبَتْ من حولها الغربانُ
كمْ ثمّ كمْ ؛ إحصاءُ ما اقترفتْ يدا - - هذا المكابرٍ ، ما لَه إِمكانُ
سقطَ العقيدُ فكانَ أكبرَ ساقط - - - جُرْماً، به في العالَمِيْنَ يُدان
قد كانَ في البُرْج المُشَيَّدِ فانتهى - - لمّا قضى بوفاته الرحمنُ
ياليبيا ، ياواحةً ، لعبتْ بها - - يدُ ظالم ،لَعِبَتْ به الأضغانُ
أرسلتُ تَهْنئتي إليكِ قصيدةً - - للحبّ فيها صَيِّبٌ هَتّان
هنّأتُ فيك الشَّعْبَ نالَ خلاصَه - - وشدا بلحن خلاصه الميدان
هنّأتُ فيك الأرضَ أخْصبَ روضُها - - بعْدَ الجفاف وأوْرقَ البستانُ
ياليبيا ، سقطَ المكابرُ وانتهى - - فَلْيَطْوهِ عن ذهنك النسيانُ
قومي على قدم الشموخ أبِيَّةً - - حتى يعزَّ بأهله البنيان
ياليبيا، أخلاقنا في نصْرنا - - لغةٌ يصوغ حروفَها الإيمان
للنصر في الإسلام معنىً شامخٌ - - يحلو به للمسلم الإحسان
سقط العقيدُ بظلمه وضلاله - - فتأمَّلي ما يحمل العنوان
تسمو بلادُ المسلمين وترتقي - - لمّا يعانق روحَها القرآنُ
عرفت فيه ليبيا بمجنون اتفق الحجر والشجر قبل البشر
على بشاعة جرمه بشاعة طلته.
وإذا كان العقل قبل النقل يحتم نهاية القذافي كما حال من قبله
من الطغاة البغاة المتجبرين
إلا أن مشهد اليوم صاحبه آخر اختار فيه ثوار ليبيا تصفية المجرم
بطريقة دراماتيكية سبقتها ضربات جوية لناتو يسير بالأوامر الأمرييكة
.......................................
بداية بدأت ببيع دول العرب ليبيا لغرب اهتم في بلاداننا بأنهار النفط
أكثر من اهتمامه بما يخلفه من انهار الدم
وهو الناتو الصهيوني الصليبي الذي يحمل معه الـدمار
كما يحمل معه الخراب أينما حل وإلى أي مكان يرتحل
.................
بداية بدأت بعلاقة ود وغرام وهيام بين مجلس انتقالي والشر الأكبر أمريكا
بل ووضع اليد في يد الشيطان بحجة درء مفسدة القــذافي بما هو أقل منها
.................
بداية قادها من كان بالأمس يسبح بحمد القذافي ويتبرك بحكمته ورجحان عقله
ثم انقلب عليه مدعيا الطهر ومن ثمة الامتثال لأوامر قتله في الساعة والمكان
.................
فها هو القذافي قد رحل ... وها هو بين يدي ربه
فماذا بعد القذافي .. وإلى أين تتجه ليبيا الجديدة المبنية على جماجم الاف قتلوا
ومجرم حكمها وقتل دون محاكمة ... دونما تناس لصراع بين أطياف مجلسها
نفسه بين بعض قبائل شعبها وجماعات تجد السلاح متوفرا أمامها بما يتجاوز
توفر حجم طعامها وشرابها ؟؟؟
.......................................
هذا وان كنت أقول هذا الكلام .. فالله يعلم أنني لم أحب القذافي يوما
وكنت أتقزز لمجرد سماع أخبار جنونه
بغض النظر عن التقزز من النظر إلى وجهه المسود بسوء أفعاله ...
لكن الطريقة التي قتل بها اليوم (ونجله) بعد أسره حيا
والسفاهة السياسية العالية الجرعة التي مارسها المجلس الانتقالي طيلة الشهور السابقة
تجعل المرء يعلم يقينا أن ليبيا سائرة إلى طريق المجهول
وقد وقعت بين مطرقة مجرم عقبه ثلة مثله
وسندان غرب يحرق الأخضر واليابس من اجل مصالحه فيها
والتشدق بأنه من حررها وأعاد لها حريتها ....
.................
وأمام هذه البدايات ...
لا يجد المرء إلا أن يتساءل عن حقه في الفرح بنهاية البدايات
أم يحزن على بداية النهايات ؟
.................
ثم لا أجد إلا أن أسال الله جل في علاه اللطف بإخواننا في ليبيا
وسائر بلاد المسلمين
في نفس الوقت الذي أختم فيه بالإشارة إلى قصيدة نضمها الشاعر السعودي الرائع
عبد الرحمان العشماوي بعد دقائق من تأكد مقتل المجرم القدافي قال فيها
سقط المكابر
سقط المكابر وانتهى الطغيان - - وتخلصت من جوره الأوطان
سقط العقيد فلا تسل عن وجهه - - وعليه من دمه الرخيص بيان
رأت العيون ملامح الوحش الذي - - فقد الضمير ،وأصغت الآذان
لقي النهاية في دُجى سردابه - - والقتل في حُفَر الضلال هوانُ
أتراه أدرك قبل فقد حياته - - كيف ازدهت بجهادها الفرسان؟
أتراه أدرك أن من قذفوا به - - في قبر خيبته هم (الجرذان )؟؟
سقط العقيد فلا كتاب أخضر - - يجدي ولا جند ولا أعوان
ظن الكتائبَ سوف تحرس عرشَه - - أنّى لها ، والقائدُ الشيطان
عَميَتْ بصيرته فساق ركابَه - - نحو الهلاك ، وخرّت الأركان
سقط العقيدُ ، نهاية محتومةٌ - - للظلم مهما طالت الأزمان
تبدو لنا عقبى الطغاة علامةً - - للحق يَقْوَى عندها الإيمان
أوَلم يُنَجّ اللهٌ فرعونَ الذي - - قتل العباد لتظهرَ الأبدانُ ؟؟
وليفرحَ المستضعفونَ بنصره - - وليَزدهي بسروره الوجدان
هي آية تبقى لمن في قلبه - - شكٌ ، فيمللأ قلبَه اطمئنانُ
فرح الرسولُ بمقتل الطاغين في - - بدر ، وعبّرَ عن رضاه لسانُ
سقط العقيد وكان في طغيانه - - رمزاً ،تسير بظلمه الركبان
في ليبيا من جَوْره وضلاله - - ما يستقرّ بمثله البرهان
كم أسرة شربتْ أساها علقماً - - من كفّه وأصابها الخُذْلان
كم قصة دمويّة نُقِشَتْ على - - كفّيْه تعرف سرَّها الجدران
كم من سجين غيّبَتْه سجونه - - ألْقاه تحتَ حذائه السجّان
كم عالم نسي الدفاتر كلَّها - - وعلومَه وأصابه الغثَيَان
ألْقى به الطغيان في زنزانة - - حتى بكت من بؤسه الحيطان
كم ذات عرض طاش عقلُ عفافها - - ألماً وحطّم قلبَها استهجان
كم أُسرة ليبية باتتْ على - - لهب الأنين تُذيبُها الأحزانُ
لعبتْ بها أيدي الكتائب لعبةً - - فتناعبَتْ من حولها الغربانُ
كمْ ثمّ كمْ ؛ إحصاءُ ما اقترفتْ يدا - - هذا المكابرٍ ، ما لَه إِمكانُ
سقطَ العقيدُ فكانَ أكبرَ ساقط - - - جُرْماً، به في العالَمِيْنَ يُدان
قد كانَ في البُرْج المُشَيَّدِ فانتهى - - لمّا قضى بوفاته الرحمنُ
ياليبيا ، ياواحةً ، لعبتْ بها - - يدُ ظالم ،لَعِبَتْ به الأضغانُ
أرسلتُ تَهْنئتي إليكِ قصيدةً - - للحبّ فيها صَيِّبٌ هَتّان
هنّأتُ فيك الشَّعْبَ نالَ خلاصَه - - وشدا بلحن خلاصه الميدان
هنّأتُ فيك الأرضَ أخْصبَ روضُها - - بعْدَ الجفاف وأوْرقَ البستانُ
ياليبيا ، سقطَ المكابرُ وانتهى - - فَلْيَطْوهِ عن ذهنك النسيانُ
قومي على قدم الشموخ أبِيَّةً - - حتى يعزَّ بأهله البنيان
ياليبيا، أخلاقنا في نصْرنا - - لغةٌ يصوغ حروفَها الإيمان
للنصر في الإسلام معنىً شامخٌ - - يحلو به للمسلم الإحسان
سقط العقيدُ بظلمه وضلاله - - فتأمَّلي ما يحمل العنوان
تسمو بلادُ المسلمين وترتقي - - لمّا يعانق روحَها القرآنُ
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة










