الثوار يدوسون على أخلاق الحضارة الإسلامية
21-10-2011, 02:06 PM
بعدما شاهدت صنيع الثوار بالزعيم الليبي استحضرت للتو كيفية تعامل الحضارات السابقة مع الأسير مثل حضارة الرومان والهند والفرس واليهود حيث كان الأسير لا يسلم من القتل أو الحرق أو الاستعباد ، وهذا ما لقيه الزعيم معمر القذافي من هؤلاء الثوار حيث أبرحوه ضربا وصبّوا عليه لكماتهم وركلاتهم ثم أطلقوا عليه النار .
هل كان القذافي شرا مطلقا ؟؟
أليس هناك من عمل للرجل يشفع له عندهم فيقيه من هذا الامتهان ؟؟
هل من أخلاق الثورة النظيفة الإجهاز على الأسير ؟؟؟
لاشك أن كثيرا من الغربيين في أوروبا وأمريكا ينظرون إلى الإسلام من خلال هؤلاء الثوار ، وسيقول غير المنصفين منهم : هذا هو منهج الإسلام في التعامل مع الأسرى المسلمين ، فما بالك بغير المسلمين !!!
رغم أنّ الدين الإسلامي هو السبّاق إلى وضع القوانين التي تحمي الأسير من البطش والامتهان فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالأسرى خيرا " وحينما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أسرى يهود بني قريظة موقوفين في العراء في يوم قائظ قال لأصحابه " لا تجمعوا عليهم حرّ الشمس وحر السلاح واسقوهم حتى يبردوا "
هذه هي حضارة الإسلام في التعامل مع الأسير كيفما كان ، ولم تكن مجرد معاملة تحت تأثير القانون بل كانت إيثارا على النفس كما وصف القرآن { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا } إنّ هؤلاء الذين تذوقوا فن التعامل مع الأسرى هم الجديرون بالقيادة و الريادة ، أمّا أولئك الذين أجهزوا على أسيرهم المسلم الموحد فلا يزيدون الطين إلا بلة .
هل كان القذافي شرا مطلقا ؟؟
أليس هناك من عمل للرجل يشفع له عندهم فيقيه من هذا الامتهان ؟؟
هل من أخلاق الثورة النظيفة الإجهاز على الأسير ؟؟؟
لاشك أن كثيرا من الغربيين في أوروبا وأمريكا ينظرون إلى الإسلام من خلال هؤلاء الثوار ، وسيقول غير المنصفين منهم : هذا هو منهج الإسلام في التعامل مع الأسرى المسلمين ، فما بالك بغير المسلمين !!!
رغم أنّ الدين الإسلامي هو السبّاق إلى وضع القوانين التي تحمي الأسير من البطش والامتهان فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالأسرى خيرا " وحينما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أسرى يهود بني قريظة موقوفين في العراء في يوم قائظ قال لأصحابه " لا تجمعوا عليهم حرّ الشمس وحر السلاح واسقوهم حتى يبردوا "
هذه هي حضارة الإسلام في التعامل مع الأسير كيفما كان ، ولم تكن مجرد معاملة تحت تأثير القانون بل كانت إيثارا على النفس كما وصف القرآن { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا } إنّ هؤلاء الذين تذوقوا فن التعامل مع الأسرى هم الجديرون بالقيادة و الريادة ، أمّا أولئك الذين أجهزوا على أسيرهم المسلم الموحد فلا يزيدون الطين إلا بلة .












