لهذه الأسباب تأخر العرب
04-11-2011, 08:06 AM
لا لإستنساخ الصراعات التاريخية اليوم :
و من الترف الفكري أن نحي الأموات بصراعاتهم و عاداتهم،
و كل مللهم و نحلهم و فرقهم و طوائفهم، لأنها مرحلة تاريخية في حياة أمتنا، لا بأس من دراستها لأخذ العبر من تجاربهم لبناء المستقبل، لكن لا نبني عليها، فالعصر غير العصر و العقل البشري دائما في تطور نحو الأفظل. فلا يمكن أن نعيد تلك التطبيقات و الإجتهادات و الأحداث، فما وقع من سلبيات بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم لا يجب أن ننكرها أو ننساها و التي أثارها لازالت إلى اليوم، لكن لا نعيد إستنساخها و إحيائها بنشر تلك الصراعات المذهبية الوجودة أنذاك، فلا فائدة لنا اليوم من نشر التعصب المذهبي و تغليب مذهب على مذهب و الدخول في تلك المتاهات التي لا تغني و لا تسمن من جوع، فكلنا مجمعون على الأخذ من( الكتاب و السنة) و الأخذ بإجتهاد العقل المعاصر في إستنباط الأحكام و تطبيقها على الواقع و مواجهة التحديات المعاصرة. و من الإنتحار أن نحي الصراعات القديمة اليوم ، أو أن نستنسخها لنصاب بالعقم الحضاري
و الغيبوبة الفكرية و بالتالي فلا نقدم للبشرية أي جديد نافع، و من هنا ندعو أبواق الفتنة و دعاة المذهبية و الطائفية من أتباع تلك المذاهب إلى الإعتدال و تحكيم العقل، من أولئك الذين عطلوا عقولهم و نسوا حاضرهم و مستقبلهم و تمسكوا بالصراعات القديمة العقيمة و ذلك بالبحث في قمامة التاريخ عن كل ما يهدم و يفرق الأمة الواحدة الموحدة ( و أن هذه أمتكم أمة واحدة)، فليتق الله في هذه الأمة هؤلاء الدعاة
و العلماء المذهبيون من السلفية الوهابية و الشيعة الإمامية، الذين أستغلوا من طرف حكامهم لأهداف سياساوية بين السعودية و إيران في تفريق الصف و تمزيق الممزق و تفتيت المفتت ، يكفي هذه الأمة ما هي فيه من التخلف و الهوان،
و المصابة بالعقم الحضاري منذ قرون، فلم تنتج لنا أي جديد و لم تظف للمجهود البشري أي جهد مادي أو معنوي فكري، فإستنساخ تلك الصراعات المذهبية و الدينية يجعلنا نبقى دائما عالة و طفيليين على مائدة الغرب المسيحي أو الشرق البوذي كما هو الحال الآن ( شعوب الإستهلاك ) ، فالإستثمار في في الماضي و نبش القبور و إحياء الصراعات المذهبية
و الدينية و العرقية و ضرب بعضنا ببعض و تقسيم المقسم
و تفتيت المفتت هذه من أساليب الإستعمار الجديد و المتجدد
و ذلك بإستثمار صراعاتنا و جمود عقولنا في المزيد من تخلفنا رغم أني لا أأمن بنظرية المؤامرة و تصدير التهم إلى الأخرين و تبرئة أنفسنا و عدم ممارسة النقد الذاتي . فلو أحرقنا كل الكتب الصفراء قبل أن نحترق بها، و التي تبث الفرقة بين الأمة، والتي لا تزيدنا إلا تمزقا و فرقة، تلك الكتب المذهبية و الطائفية ، التاريخية المزورة ، تلك المراجع التي جعلت من شباب اليوم معاق فكريا و مشلول حركيا لا يفكر إلا بعقلية كان و قال و روي عن ، و يدافع عن الأموات دفاع الغرب عن الأحياء من إنسان و حيوان و حتى جماد (جمعيات حقوق الإنسان) ( جمعية السلام الأخضر) (جمعية حقوق الحيوان)( جمعية حماية طبقة الأزون). في الوقت الذي إستطاع الغرب أن يضع رجله على القمر لازلنا نحن لا نعرف كيف نمشي على الأرض، فالغرب لم يتقدم علينا إلا في الجانب المادي التقني التكنولوجي فقط بل حتى في الجانب الإنساني
و الأدبي ، تقدم علينا في النظم السياسية و الحياتية، ففي الوقت الذي أصبح المواطن ينتخب مسؤوليه و يحاسبهم
و بإمكانه عزلهم سلميا و محاكمتهم، لازلنا نحن نؤمن ب(حتى و لو ضرب ظهرك و أكل مالك )، لازلنا نؤله الحاكم
و نعطيه من القداسة الفرعونية مثل ما كان موجودا في القرون الوسطى في أروبا .
فالإسلام المحمدي جاء لينهي تأليه البشر و الحجر و يعلي من شأن الإنسان، و يحرر عقله من الخرافات و الظلمات والطغاة. إلا أن العقل المسلم و العربي اليوم تبلد و أصبح في غيبوبة فكرية، فلم يطور من واقعه المادي و لا المعنوي منذ قرون.
يتبع...
و من الترف الفكري أن نحي الأموات بصراعاتهم و عاداتهم،
و كل مللهم و نحلهم و فرقهم و طوائفهم، لأنها مرحلة تاريخية في حياة أمتنا، لا بأس من دراستها لأخذ العبر من تجاربهم لبناء المستقبل، لكن لا نبني عليها، فالعصر غير العصر و العقل البشري دائما في تطور نحو الأفظل. فلا يمكن أن نعيد تلك التطبيقات و الإجتهادات و الأحداث، فما وقع من سلبيات بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم لا يجب أن ننكرها أو ننساها و التي أثارها لازالت إلى اليوم، لكن لا نعيد إستنساخها و إحيائها بنشر تلك الصراعات المذهبية الوجودة أنذاك، فلا فائدة لنا اليوم من نشر التعصب المذهبي و تغليب مذهب على مذهب و الدخول في تلك المتاهات التي لا تغني و لا تسمن من جوع، فكلنا مجمعون على الأخذ من( الكتاب و السنة) و الأخذ بإجتهاد العقل المعاصر في إستنباط الأحكام و تطبيقها على الواقع و مواجهة التحديات المعاصرة. و من الإنتحار أن نحي الصراعات القديمة اليوم ، أو أن نستنسخها لنصاب بالعقم الحضاري
و الغيبوبة الفكرية و بالتالي فلا نقدم للبشرية أي جديد نافع، و من هنا ندعو أبواق الفتنة و دعاة المذهبية و الطائفية من أتباع تلك المذاهب إلى الإعتدال و تحكيم العقل، من أولئك الذين عطلوا عقولهم و نسوا حاضرهم و مستقبلهم و تمسكوا بالصراعات القديمة العقيمة و ذلك بالبحث في قمامة التاريخ عن كل ما يهدم و يفرق الأمة الواحدة الموحدة ( و أن هذه أمتكم أمة واحدة)، فليتق الله في هذه الأمة هؤلاء الدعاة
و العلماء المذهبيون من السلفية الوهابية و الشيعة الإمامية، الذين أستغلوا من طرف حكامهم لأهداف سياساوية بين السعودية و إيران في تفريق الصف و تمزيق الممزق و تفتيت المفتت ، يكفي هذه الأمة ما هي فيه من التخلف و الهوان،
و المصابة بالعقم الحضاري منذ قرون، فلم تنتج لنا أي جديد و لم تظف للمجهود البشري أي جهد مادي أو معنوي فكري، فإستنساخ تلك الصراعات المذهبية و الدينية يجعلنا نبقى دائما عالة و طفيليين على مائدة الغرب المسيحي أو الشرق البوذي كما هو الحال الآن ( شعوب الإستهلاك ) ، فالإستثمار في في الماضي و نبش القبور و إحياء الصراعات المذهبية
و الدينية و العرقية و ضرب بعضنا ببعض و تقسيم المقسم
و تفتيت المفتت هذه من أساليب الإستعمار الجديد و المتجدد
و ذلك بإستثمار صراعاتنا و جمود عقولنا في المزيد من تخلفنا رغم أني لا أأمن بنظرية المؤامرة و تصدير التهم إلى الأخرين و تبرئة أنفسنا و عدم ممارسة النقد الذاتي . فلو أحرقنا كل الكتب الصفراء قبل أن نحترق بها، و التي تبث الفرقة بين الأمة، والتي لا تزيدنا إلا تمزقا و فرقة، تلك الكتب المذهبية و الطائفية ، التاريخية المزورة ، تلك المراجع التي جعلت من شباب اليوم معاق فكريا و مشلول حركيا لا يفكر إلا بعقلية كان و قال و روي عن ، و يدافع عن الأموات دفاع الغرب عن الأحياء من إنسان و حيوان و حتى جماد (جمعيات حقوق الإنسان) ( جمعية السلام الأخضر) (جمعية حقوق الحيوان)( جمعية حماية طبقة الأزون). في الوقت الذي إستطاع الغرب أن يضع رجله على القمر لازلنا نحن لا نعرف كيف نمشي على الأرض، فالغرب لم يتقدم علينا إلا في الجانب المادي التقني التكنولوجي فقط بل حتى في الجانب الإنساني
و الأدبي ، تقدم علينا في النظم السياسية و الحياتية، ففي الوقت الذي أصبح المواطن ينتخب مسؤوليه و يحاسبهم
و بإمكانه عزلهم سلميا و محاكمتهم، لازلنا نحن نؤمن ب(حتى و لو ضرب ظهرك و أكل مالك )، لازلنا نؤله الحاكم
و نعطيه من القداسة الفرعونية مثل ما كان موجودا في القرون الوسطى في أروبا .
فالإسلام المحمدي جاء لينهي تأليه البشر و الحجر و يعلي من شأن الإنسان، و يحرر عقله من الخرافات و الظلمات والطغاة. إلا أن العقل المسلم و العربي اليوم تبلد و أصبح في غيبوبة فكرية، فلم يطور من واقعه المادي و لا المعنوي منذ قرون.
يتبع...
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة







