لا لديكتاتورية الرجل
05-11-2011, 02:54 PM
الديكتاتورية الذكورية (نصف المجتمع):
إن قانون الزوجية ( و من كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) الذي جعله الله في كل شيء، جعله لتكون الحياة
و تستمر وفق هذا القانون، فمهما حاول الإنسان التنكر لفطرته، و التصادم مع هذا القانون لن ينجح ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) فلا يمكن تغيير قوانين الطبيعة البشرية
و النوامس الكونية لما في ذلك من تدمير و تشويه لخلق الله (هذا خلق الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه)، فلا يمكن تصور الحياة بجنس واحد، حتى و لو كان هذا البشر (ذكر أو أنثى) في جنة من النعم، و لذلك فأبو البشر(آدم) لم يستطيع العيش لوحده فبرغم أنه في الجنة، فأشتكى إلى الله، إني أريد أنثى، فخلق الله له حواء، و لذلك فالواهمون من دعاة تحرير المراءة لا ينجحون في جعل العلاقة بين الرجل و المراءة علاقة محارب مع عدوه(علاقة مغالبة و إستعمار وإستغلال)، كما لا ينجح أولئك الإستغلاليون و الهاضمون لحقوق المرأة بسم الدين تارة و بسم المحافظة على التقاليد البالية تارة أخرى، من الذين غيبوا نصف المجتمع و جعلوا من المرأة تابعا للرجل و كائنا بلا عقل، فجعلوا من المرأة عبدا وآمة بلا رأي و لا عقل، فسجنوها و أرهبوها خوفا من ذكائها و حسن ديبلوماسيتها فأقاموا صورا للفصل العنصري و الجنسي. فالعلاقة ما هي إلا علاقة تنوع من أجل التكامل و التعاون،
و على قدر القدرات تكون المسؤوليات ،و لذلك فكل القوانين و التشريعات و الأديان تكلمت عن هذه العلاقة و حاولت تنظيمها في كل زمان و في كل مكنان من تاريخ البشرية
( و لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا).
و لذلك فجدار الفصل العنصري و محاولة أستعباد المراءة
و السيطرة عليها و جعلها تابعة لأخيها الرجل تؤدي دائما إلا خلل و عطل و عطب في التركيبة الإجتماعية و بالتالي يجعل المجتمع الرجولي يحارب الفطرة ، مما قد يؤدي إلى إكتفاء الرجال بالرجال و النساء بالنساء ، و ماحادثة إعتداء رجال الكنيسة على الأطفال إلا آية من هذه الآيات، و ما إنتشار حوادث الإغتصاب و اللواط و السحاق في المحيط المحافظ
و المتزمت في عالمنا العربي و الشرقي، و خاصة مع تطور المجتمع و الإستفادة من التكنولوجيات الحديثة من أنترنات
و فظائيات و موبايل مما سهل الإتصالات و العلاقات و تبادل المعلومات و التجارب بين الشباب، فالكثير ما سمعنا من إعتداءات جنسية على الأطفال من طرف آئمة و مشايخ دين، لكن (الطابوهات)و عقلية (استر ما ستر الله) و إنعدام الإحصائيات و عمليات صبر الأراء و إنعدام ثقافة التبليغ
و عقلية (وكل ربي) و (خلي البير بغطاه) و ( الحياء). فهذه الأسباب جعلت هذه الجرائم و التي يعاقب عليها القانون
و تحرمها الديانات، جرائم تحدث في الظلام و تتكاثر كالفطريات و الجراثيم، عكس المجتمعات الغربية و التي تسلط الأضواء على هذه الإنحرافات لتعالجها ، لكن نحن معروفون بممارسة سياسة الهروب لا المواجهة، الهروب للأمام و عدم الإعتراف بعيوبنا و التستر عليها مما يجعلها تنتشر و تتكاثر بلا معالجة حقيقية، فعندنا كل شيء نعتقد أنه مشين و جريمة محرمة ، نعمله في الظلام ( نكسر مصدرالضوء) ( و في الظلام يحدث ما يحدث). أما في الغرب فلهم ثقافة أخرى، فهم يكشفون عن هذه الجرائم ليس بهدف العقاب و حسب و لكن بهدف العلاج و معرفة الإسباب و الدوافع، لأنهم أناس عقلانيون، أما عندنا فالإتهام و الحكم المسبق و العقاب هو الذي يجعل من هذه الظواهر تنتشر و لا تعالج. أما تسليط الأضواء على هذه الأفات في الغرب و تسترنا عليها هو الذي جعلنا نعتقد أننا سالمون من هذا المرض في الوقت الذي هو موجود عندنا و قد يكون بأكثر مما هو عندهم( سياسة النعامة المسكينة) و من المشاكل التي تعاني منها المراءة عندنا، سبغة التقاليد سبغة دينية، فالكثير من التقاليد البالية والعادات السيئة التي ورثناها من عصور الإنحطاط و الهوان و الظلم
و الطغيان أسبغناها بسبغة دينية و جعلنا عليها من القداسة الروحية، رغم أنها من التقاليد القبيلية و الديكتاتورية و التي كان من الأجدر بنا محاربتها و القضاء عليها لا التمسك بها ، فالنظام البدوي و القبلي جعل من الرجل مركز قيادة و سيادة و المراءة تابع ، كما أن مجتمعاتنا العربية و الإسلامية لم تكن مدنية بل قبلية و بدوية و هذ الذي الرجل يعتز بالولد أكثر من البنت، فالولد في نظره يأخذ إسمه و يقوم بالأعمال الشاقة من حرث و حصاد و رعي و الدفاع عن القبيلة من الإعتداءات الخارجية، أما اليوم و بعد أن أصبحنا نعيش في مدنية و تطور و رفاهية، فلبد أن تتغير نظرتنا و عقليتنا إلى وظيفة المراءة و العمل على مساواتها مع أخيها الرجل، مع مراعاة عدم التصادم مع مقاصد الدين الحق في الإعتراف بحقوق المراءة في المساواة و العدالة و العيش الكريم. أما ما تعانيه المراءة اليوم من التحرش الجنسي و الإغتصاب من طرف الديكتاتور (الرجل) و تسلطه عليها ، و ذلك بإستغلال المنصب
و الوظيفة في عملية التحرش و الإبتزاز، مما جعل المراءة ضحية لهذا الديكتاتور الظالم، زيادة على ظلم المجتمع لها بحيث هو الذي يدفعها للرضيلة و الإنحراف و الدعارة ثم يتهمها أنها سبب المشاكل و الأفات، فتظلم المراءة مرتين.
و ما المراءة إلا بشر لها قلب و عواطف و شهوات بحاجة إلى تلبيتها كأخيها الرجل، فعدم الإعتراف بهذه الحاجيات للمراءة ظلم ثالث لها، أما مسؤولية المراءة في التبليغ عن طغيان
و ظلم الرجل و تحرشه بها، أمر مهم في إصلاح المجتمع
و التبليغ عن المجرمين و الطغاة. لذلك فالمطلقة و الأرملة تعاني من مشاكل كبيرة بسبب ديكتاتورية الرجل، أما شخصية الرجل الضعيفة و التي تجعله عبدا لزوجته فيظلم والديه
و أقاربه، فالمشكل في الرجل و ليس المراءة ، مع العلم ن المراءة السوية لا تقبل برجل ضعيف الشخصية . و السبب في رأيي هو الحرمان و الكبت الذي يعاني منه الرجل في مجتمع رجولي، مما يؤدي به إلى التحرش و الإغتصاب و زنى المحارم و العنف الجنسي و إستغلال الأطفال و الدعارة , مما يجعل مشكل الهاجس الجنسي لدى الرجل كبير حيث يعتبر الحصول على إمراءة (غنيمة و صيد كأننا في حرب).عكس المجتمعات الغربية المشبعة و التي إعترفت بالحقائق العلمية و الحاجات الإنسانية و مدى أهمية إشباعها للتتفرغ للتنمية
و الإبداع في كل ميادين الحياة، مع العلم أن الإسلام متقدم في هذا الجانب، فهو لم يأمر بالكبت و الحرمان الجنسي بل أمر بتلبيته منذ الصغر إلا أن التقاليد البالية و القوانين الظالمة هي السبب في ذلك الحرمان في المجتمعات العربية و الإسلامية .
إن قانون الزوجية ( و من كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) الذي جعله الله في كل شيء، جعله لتكون الحياة
و تستمر وفق هذا القانون، فمهما حاول الإنسان التنكر لفطرته، و التصادم مع هذا القانون لن ينجح ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) فلا يمكن تغيير قوانين الطبيعة البشرية
و النوامس الكونية لما في ذلك من تدمير و تشويه لخلق الله (هذا خلق الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه)، فلا يمكن تصور الحياة بجنس واحد، حتى و لو كان هذا البشر (ذكر أو أنثى) في جنة من النعم، و لذلك فأبو البشر(آدم) لم يستطيع العيش لوحده فبرغم أنه في الجنة، فأشتكى إلى الله، إني أريد أنثى، فخلق الله له حواء، و لذلك فالواهمون من دعاة تحرير المراءة لا ينجحون في جعل العلاقة بين الرجل و المراءة علاقة محارب مع عدوه(علاقة مغالبة و إستعمار وإستغلال)، كما لا ينجح أولئك الإستغلاليون و الهاضمون لحقوق المرأة بسم الدين تارة و بسم المحافظة على التقاليد البالية تارة أخرى، من الذين غيبوا نصف المجتمع و جعلوا من المرأة تابعا للرجل و كائنا بلا عقل، فجعلوا من المرأة عبدا وآمة بلا رأي و لا عقل، فسجنوها و أرهبوها خوفا من ذكائها و حسن ديبلوماسيتها فأقاموا صورا للفصل العنصري و الجنسي. فالعلاقة ما هي إلا علاقة تنوع من أجل التكامل و التعاون،
و على قدر القدرات تكون المسؤوليات ،و لذلك فكل القوانين و التشريعات و الأديان تكلمت عن هذه العلاقة و حاولت تنظيمها في كل زمان و في كل مكنان من تاريخ البشرية
( و لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا).
و لذلك فجدار الفصل العنصري و محاولة أستعباد المراءة
و السيطرة عليها و جعلها تابعة لأخيها الرجل تؤدي دائما إلا خلل و عطل و عطب في التركيبة الإجتماعية و بالتالي يجعل المجتمع الرجولي يحارب الفطرة ، مما قد يؤدي إلى إكتفاء الرجال بالرجال و النساء بالنساء ، و ماحادثة إعتداء رجال الكنيسة على الأطفال إلا آية من هذه الآيات، و ما إنتشار حوادث الإغتصاب و اللواط و السحاق في المحيط المحافظ
و المتزمت في عالمنا العربي و الشرقي، و خاصة مع تطور المجتمع و الإستفادة من التكنولوجيات الحديثة من أنترنات
و فظائيات و موبايل مما سهل الإتصالات و العلاقات و تبادل المعلومات و التجارب بين الشباب، فالكثير ما سمعنا من إعتداءات جنسية على الأطفال من طرف آئمة و مشايخ دين، لكن (الطابوهات)و عقلية (استر ما ستر الله) و إنعدام الإحصائيات و عمليات صبر الأراء و إنعدام ثقافة التبليغ
و عقلية (وكل ربي) و (خلي البير بغطاه) و ( الحياء). فهذه الأسباب جعلت هذه الجرائم و التي يعاقب عليها القانون
و تحرمها الديانات، جرائم تحدث في الظلام و تتكاثر كالفطريات و الجراثيم، عكس المجتمعات الغربية و التي تسلط الأضواء على هذه الإنحرافات لتعالجها ، لكن نحن معروفون بممارسة سياسة الهروب لا المواجهة، الهروب للأمام و عدم الإعتراف بعيوبنا و التستر عليها مما يجعلها تنتشر و تتكاثر بلا معالجة حقيقية، فعندنا كل شيء نعتقد أنه مشين و جريمة محرمة ، نعمله في الظلام ( نكسر مصدرالضوء) ( و في الظلام يحدث ما يحدث). أما في الغرب فلهم ثقافة أخرى، فهم يكشفون عن هذه الجرائم ليس بهدف العقاب و حسب و لكن بهدف العلاج و معرفة الإسباب و الدوافع، لأنهم أناس عقلانيون، أما عندنا فالإتهام و الحكم المسبق و العقاب هو الذي يجعل من هذه الظواهر تنتشر و لا تعالج. أما تسليط الأضواء على هذه الأفات في الغرب و تسترنا عليها هو الذي جعلنا نعتقد أننا سالمون من هذا المرض في الوقت الذي هو موجود عندنا و قد يكون بأكثر مما هو عندهم( سياسة النعامة المسكينة) و من المشاكل التي تعاني منها المراءة عندنا، سبغة التقاليد سبغة دينية، فالكثير من التقاليد البالية والعادات السيئة التي ورثناها من عصور الإنحطاط و الهوان و الظلم
و الطغيان أسبغناها بسبغة دينية و جعلنا عليها من القداسة الروحية، رغم أنها من التقاليد القبيلية و الديكتاتورية و التي كان من الأجدر بنا محاربتها و القضاء عليها لا التمسك بها ، فالنظام البدوي و القبلي جعل من الرجل مركز قيادة و سيادة و المراءة تابع ، كما أن مجتمعاتنا العربية و الإسلامية لم تكن مدنية بل قبلية و بدوية و هذ الذي الرجل يعتز بالولد أكثر من البنت، فالولد في نظره يأخذ إسمه و يقوم بالأعمال الشاقة من حرث و حصاد و رعي و الدفاع عن القبيلة من الإعتداءات الخارجية، أما اليوم و بعد أن أصبحنا نعيش في مدنية و تطور و رفاهية، فلبد أن تتغير نظرتنا و عقليتنا إلى وظيفة المراءة و العمل على مساواتها مع أخيها الرجل، مع مراعاة عدم التصادم مع مقاصد الدين الحق في الإعتراف بحقوق المراءة في المساواة و العدالة و العيش الكريم. أما ما تعانيه المراءة اليوم من التحرش الجنسي و الإغتصاب من طرف الديكتاتور (الرجل) و تسلطه عليها ، و ذلك بإستغلال المنصب
و الوظيفة في عملية التحرش و الإبتزاز، مما جعل المراءة ضحية لهذا الديكتاتور الظالم، زيادة على ظلم المجتمع لها بحيث هو الذي يدفعها للرضيلة و الإنحراف و الدعارة ثم يتهمها أنها سبب المشاكل و الأفات، فتظلم المراءة مرتين.
و ما المراءة إلا بشر لها قلب و عواطف و شهوات بحاجة إلى تلبيتها كأخيها الرجل، فعدم الإعتراف بهذه الحاجيات للمراءة ظلم ثالث لها، أما مسؤولية المراءة في التبليغ عن طغيان
و ظلم الرجل و تحرشه بها، أمر مهم في إصلاح المجتمع
و التبليغ عن المجرمين و الطغاة. لذلك فالمطلقة و الأرملة تعاني من مشاكل كبيرة بسبب ديكتاتورية الرجل، أما شخصية الرجل الضعيفة و التي تجعله عبدا لزوجته فيظلم والديه
و أقاربه، فالمشكل في الرجل و ليس المراءة ، مع العلم ن المراءة السوية لا تقبل برجل ضعيف الشخصية . و السبب في رأيي هو الحرمان و الكبت الذي يعاني منه الرجل في مجتمع رجولي، مما يؤدي به إلى التحرش و الإغتصاب و زنى المحارم و العنف الجنسي و إستغلال الأطفال و الدعارة , مما يجعل مشكل الهاجس الجنسي لدى الرجل كبير حيث يعتبر الحصول على إمراءة (غنيمة و صيد كأننا في حرب).عكس المجتمعات الغربية المشبعة و التي إعترفت بالحقائق العلمية و الحاجات الإنسانية و مدى أهمية إشباعها للتتفرغ للتنمية
و الإبداع في كل ميادين الحياة، مع العلم أن الإسلام متقدم في هذا الجانب، فهو لم يأمر بالكبت و الحرمان الجنسي بل أمر بتلبيته منذ الصغر إلا أن التقاليد البالية و القوانين الظالمة هي السبب في ذلك الحرمان في المجتمعات العربية و الإسلامية .
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة







