قبل أن تُنفّذ الضربة القاضية...
05-11-2011, 10:31 AM
إذا كنت قد إستمتعت في طفولتك( أوإذا كنت تستمتع الآن لما لا) بإحدى الألعاب الإلكترونية القتالية خاصّة...فستفهم ما سأقول...
وإذا كنت قد جرّبت ثورة الغضب العارمة وشهدت عواقبها فستفهم ما سأقول كذلك...
ما علاقة هذه بتلك؟؟؟...راني جايكُم...
يعرفُ هواة لعبة قتالية مثل ستريت فايتر مثلا، أنّ للبطل الذي يُقاتل لصالحهم ( إفتراضيا) شحنة من البطش تتراكم في شكل قوة (...) يقوم اللاعب بإغتنام وصولها إلى نقطة الذروة ليُنفّذ الضربة القاضية على خصمه...واضح؟...
حسنا...هل تعلمون أننا نصلُ في أحيان كثيرة إلى حالة تشبه حالة la charge هذه التي يصلُ إليها بطل اللعبة الشرس والعنيف جدّا؟؟...
نعم، يحدث لنا ذلك عندما نغضب...
فهذا الإحساس الذي وصفه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه جمرة لعينة يقذفها الشيطان الرجيم في نفس الإنسان ، يدفع غالبا إلى فقدان المرء لرشده، ليفقد بعدها مروءته وأخلاقه أو دينه ربما والعياذ بالله ، بعد أن يشتم أو يضرب أو يفسق، تنفيسا عن غضبة يغضبها...
والشيطان الرجيم هو الرابحُ الوحيد ( في نظره فقط، لأنه خاسر هو وأتباعه في كل الأحوال) ، فهو الذي يتحيّن اللحظة المناسبة التي يكون فيها ابن آدم قد وصل به الغضب إلى ذروة شحنة الحقد والرغبة في الإنتقام ، ليضغط فيه على زرّ البطش وإخراج حمم الغضب الحارقة،تماما كما يضغط اللاعب على الزر أو الأزرار المناسبة لتنفيذ الضربة القاضية على الخصم عندما تصل شحنة البطل إلى نقطتها العليا...
فإبليس يا أخي الغَضُوب، يلعب بك ويُحركُّك كما تُحركُّ أنت "ريو" أو "كان" ( أو العياشي)،ويسعى بخسّته وشرّه إلى أن يتغلّب بك وبغضبتك على الحقّ وعلى الأخلاق وعلى الدّين...
فانتبه رعاك الله،ولتفكّر في العواقب...وللتتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" لا تَغْضَب."...قبل أن تُنفّذ ضربتك القاضية على أخلاقك وعلى دينك وعلى علاقاتك مع الناس...
وإذا كنت قد جرّبت ثورة الغضب العارمة وشهدت عواقبها فستفهم ما سأقول كذلك...
ما علاقة هذه بتلك؟؟؟...راني جايكُم...
يعرفُ هواة لعبة قتالية مثل ستريت فايتر مثلا، أنّ للبطل الذي يُقاتل لصالحهم ( إفتراضيا) شحنة من البطش تتراكم في شكل قوة (...) يقوم اللاعب بإغتنام وصولها إلى نقطة الذروة ليُنفّذ الضربة القاضية على خصمه...واضح؟...
حسنا...هل تعلمون أننا نصلُ في أحيان كثيرة إلى حالة تشبه حالة la charge هذه التي يصلُ إليها بطل اللعبة الشرس والعنيف جدّا؟؟...
نعم، يحدث لنا ذلك عندما نغضب...
فهذا الإحساس الذي وصفه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه جمرة لعينة يقذفها الشيطان الرجيم في نفس الإنسان ، يدفع غالبا إلى فقدان المرء لرشده، ليفقد بعدها مروءته وأخلاقه أو دينه ربما والعياذ بالله ، بعد أن يشتم أو يضرب أو يفسق، تنفيسا عن غضبة يغضبها...
والشيطان الرجيم هو الرابحُ الوحيد ( في نظره فقط، لأنه خاسر هو وأتباعه في كل الأحوال) ، فهو الذي يتحيّن اللحظة المناسبة التي يكون فيها ابن آدم قد وصل به الغضب إلى ذروة شحنة الحقد والرغبة في الإنتقام ، ليضغط فيه على زرّ البطش وإخراج حمم الغضب الحارقة،تماما كما يضغط اللاعب على الزر أو الأزرار المناسبة لتنفيذ الضربة القاضية على الخصم عندما تصل شحنة البطل إلى نقطتها العليا...
فإبليس يا أخي الغَضُوب، يلعب بك ويُحركُّك كما تُحركُّ أنت "ريو" أو "كان" ( أو العياشي)،ويسعى بخسّته وشرّه إلى أن يتغلّب بك وبغضبتك على الحقّ وعلى الأخلاق وعلى الدّين...
فانتبه رعاك الله،ولتفكّر في العواقب...وللتتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" لا تَغْضَب."...قبل أن تُنفّذ ضربتك القاضية على أخلاقك وعلى دينك وعلى علاقاتك مع الناس...










