أكره الديكتاتور و لو كان أبي
07-11-2011, 02:39 PM
الديكتاتورية هي حكم الفرد حكما شموليا مطلقا لا إعتبار فيه لقانون أو دستور أو دين أو خلق أو عرف ، فطاعته دين
و دستور و قانون فهو القانون و هو فوق القانون ،
و الديكتاتورية هي تقمص لصفات الله و أفعاله أو هو إدعاء للأولهية ( أنا ربكم الأعلى) (ما علمت لكم من إله غيري).
فالديكتاتور لا يناقش و لا يجادل في قرارته، حكمه نافذ
و أمره مطاع و الناس أمامه عبيد سجد ركع، أدواته الترغيب
و الترهيب، فكل السلطات بيده، فهو الإله المشرع للعباد، لأنه يعتقد أنه يعلم ما ينفعهم و ما يضرهم و هو من يعرف مصالحهم و حاجياتهم، فما عليهم إلا السمع و الطاعة، فهوالمعصوم من الخطاء و النسيان و هو القاهر فوق عباده، فلا قوة إلا قوته و لا ناصر لهم إلا هو، و لا مفر منه إلا إليه ، فإن قربك فأنت المحظوظ و أدخلك جنته و أعطاك رضاه
و أصبتك بركاته و عطياه، و إن غضب عليك فمصيرك إلى النار و بئس القرار، فأنت منبوذ أو مسجون أو مقتول أو منفى من الأرض،و بفتاوى علماء السلطان و تصفيقات الرعاع و القطيع . فهو المشرع و هو الحاكم و هو القاضي، كل السلطات بيده و الناس كلهم عبيد و خدم عنده. في مجتمع الديكتاتور يكثر النفاق من أجل الإسترزاق و فساد الأخلاق بين العباد، تكثر المحسوبية و الرشوة و الدعارة، فبيع الفروج أهون من بيع الظمائر و المباديء، وتكثر كل الأفات
و تنقلب الموازين، موازين الحق و العدل ، ففي مجتمع يحكمه طاغية مستبد هذه سيماته، يكثر النفاق و التملق حيث تصبح وسائل الإعلام من صحافة و أئمة مساجد ( كالمداح في الأسواق) تصبح وسيلة لتأليه و تقديس الحاكم بالمدائح
و ترديد ألائه و نعمه، و شتم و لعن و تكفيرو تخوين للمعارضين له، كما تكون وسيلة من وسائل التخدير
و التنويم للشعب المسكين، هذا حال الأعلام الشيات و المتملق المنافق، أما رجال الدين مهمتهم إصدار الفتاوى المباركة لجلالته و سيادته، و الداعية له بطول العمر (العهر) ( اللهم إنصر ولاة أمورنا)، و فتاوى التبرير لكل أفعاله و تحركاته، كما يعملون على تخدير المؤمنين بهم و المغفلين السذج،
و جعلهم أداة طيعة في يد الديكتاتور المعظم و المبجل، صاحب الكرامات و المعجزات و المشاريع الكبرى، بفتاوى جاهزة
و حسب الطلب(الخوف من الفتنة،و عدم الخروج على الحاكم و تحريم المظاهرات السلمية و وجوب الطاعة العمياء ).
و أنظر إلى سذاجتهم و تخبطهم في أحكامهم و فتاويهم، ففي الوقت الذي يسمحون بالخروج المسلح ( لا السلمي) على الخليفة الرابع( الإمام علي كرم الله وجهه) و الذي قام به والي الشام ( معاوية بن أبي سفيان) و بعض وجهاء المدينة ( السيدة عائشة و طلحة و الزبير رضي الله عنهم و غفر لنا و لهم) بهدف قلب نظام الخلافة بالقوة المسلحة و زعزعة الأمن و الإستقرار في المجتمع، بدعوى القصاص لقتلة الخليفة الثالث رضي الله عنه، في الوقت ذاته يلومون على خروج الإمام الحسين (رضي الله عنه) على الذي نصب نفسه ملكا و بالقوة على الأمة الإسلامية( اليزيد بن معاوية) و بدون إرادتها أو مشورتها، و رغم معرفة الأمة كلها بشخصية اليزيد و ميوله للفسق و المجون و القتل و الفساد. فقلب الموازين و الكيل بمكيالين مرضاة لشهوة الحاكم أو لمذهبية و حزبية ضيقة، إكتوت الأمة بويلاتها قرونا.فخروج الإمام الحسين على ديكتاتور عصره، ذلك الطاغية الذي أراد أن يأخذ البيعة منه قهرا و بالقوة ، وحطم الكعبة بالمنجنيق
و إرتكب من الجرائم و المجازر ضد الإنسانية و جرائم الإبادة الجماعية و جرائم الحرب، ككل الطغاة في كل زمان و مكان،
و التي يعاقب عليها القانون الدولي اليوم و محكمة لاهاي .
أما مهام الجيش و جهاز الأمن فهو حماية الحاكم و نظامه
و قمع الشعب و تركيع المعارضة و إستأصالها ، فالحاكم هو الدولة و الدولة هي الحاكم ، بل كل مصالح الدولة في خدمة الحاكم الفرد الصمد ( المقصود بالحوائج) .
و أما تقسيم الثروة الوطنية، فكل الثروات تحت تصرفه، فهي ملك خاص (مزرعة خاصة) للحاكم و مقربيه من مجموعة العبيد و الفتات للشعب (الغاشي أو القطيع). و القوانين
و التشريعات كلها تصب في مصلحة الحاكم و حاشيته ( قال نعم و إنكم إذا لمن المقربين).
و دستور و قانون فهو القانون و هو فوق القانون ،
و الديكتاتورية هي تقمص لصفات الله و أفعاله أو هو إدعاء للأولهية ( أنا ربكم الأعلى) (ما علمت لكم من إله غيري).
فالديكتاتور لا يناقش و لا يجادل في قرارته، حكمه نافذ
و أمره مطاع و الناس أمامه عبيد سجد ركع، أدواته الترغيب
و الترهيب، فكل السلطات بيده، فهو الإله المشرع للعباد، لأنه يعتقد أنه يعلم ما ينفعهم و ما يضرهم و هو من يعرف مصالحهم و حاجياتهم، فما عليهم إلا السمع و الطاعة، فهوالمعصوم من الخطاء و النسيان و هو القاهر فوق عباده، فلا قوة إلا قوته و لا ناصر لهم إلا هو، و لا مفر منه إلا إليه ، فإن قربك فأنت المحظوظ و أدخلك جنته و أعطاك رضاه
و أصبتك بركاته و عطياه، و إن غضب عليك فمصيرك إلى النار و بئس القرار، فأنت منبوذ أو مسجون أو مقتول أو منفى من الأرض،و بفتاوى علماء السلطان و تصفيقات الرعاع و القطيع . فهو المشرع و هو الحاكم و هو القاضي، كل السلطات بيده و الناس كلهم عبيد و خدم عنده. في مجتمع الديكتاتور يكثر النفاق من أجل الإسترزاق و فساد الأخلاق بين العباد، تكثر المحسوبية و الرشوة و الدعارة، فبيع الفروج أهون من بيع الظمائر و المباديء، وتكثر كل الأفات
و تنقلب الموازين، موازين الحق و العدل ، ففي مجتمع يحكمه طاغية مستبد هذه سيماته، يكثر النفاق و التملق حيث تصبح وسائل الإعلام من صحافة و أئمة مساجد ( كالمداح في الأسواق) تصبح وسيلة لتأليه و تقديس الحاكم بالمدائح
و ترديد ألائه و نعمه، و شتم و لعن و تكفيرو تخوين للمعارضين له، كما تكون وسيلة من وسائل التخدير
و التنويم للشعب المسكين، هذا حال الأعلام الشيات و المتملق المنافق، أما رجال الدين مهمتهم إصدار الفتاوى المباركة لجلالته و سيادته، و الداعية له بطول العمر (العهر) ( اللهم إنصر ولاة أمورنا)، و فتاوى التبرير لكل أفعاله و تحركاته، كما يعملون على تخدير المؤمنين بهم و المغفلين السذج،
و جعلهم أداة طيعة في يد الديكتاتور المعظم و المبجل، صاحب الكرامات و المعجزات و المشاريع الكبرى، بفتاوى جاهزة
و حسب الطلب(الخوف من الفتنة،و عدم الخروج على الحاكم و تحريم المظاهرات السلمية و وجوب الطاعة العمياء ).
و أنظر إلى سذاجتهم و تخبطهم في أحكامهم و فتاويهم، ففي الوقت الذي يسمحون بالخروج المسلح ( لا السلمي) على الخليفة الرابع( الإمام علي كرم الله وجهه) و الذي قام به والي الشام ( معاوية بن أبي سفيان) و بعض وجهاء المدينة ( السيدة عائشة و طلحة و الزبير رضي الله عنهم و غفر لنا و لهم) بهدف قلب نظام الخلافة بالقوة المسلحة و زعزعة الأمن و الإستقرار في المجتمع، بدعوى القصاص لقتلة الخليفة الثالث رضي الله عنه، في الوقت ذاته يلومون على خروج الإمام الحسين (رضي الله عنه) على الذي نصب نفسه ملكا و بالقوة على الأمة الإسلامية( اليزيد بن معاوية) و بدون إرادتها أو مشورتها، و رغم معرفة الأمة كلها بشخصية اليزيد و ميوله للفسق و المجون و القتل و الفساد. فقلب الموازين و الكيل بمكيالين مرضاة لشهوة الحاكم أو لمذهبية و حزبية ضيقة، إكتوت الأمة بويلاتها قرونا.فخروج الإمام الحسين على ديكتاتور عصره، ذلك الطاغية الذي أراد أن يأخذ البيعة منه قهرا و بالقوة ، وحطم الكعبة بالمنجنيق
و إرتكب من الجرائم و المجازر ضد الإنسانية و جرائم الإبادة الجماعية و جرائم الحرب، ككل الطغاة في كل زمان و مكان،
و التي يعاقب عليها القانون الدولي اليوم و محكمة لاهاي .
أما مهام الجيش و جهاز الأمن فهو حماية الحاكم و نظامه
و قمع الشعب و تركيع المعارضة و إستأصالها ، فالحاكم هو الدولة و الدولة هي الحاكم ، بل كل مصالح الدولة في خدمة الحاكم الفرد الصمد ( المقصود بالحوائج) .
و أما تقسيم الثروة الوطنية، فكل الثروات تحت تصرفه، فهي ملك خاص (مزرعة خاصة) للحاكم و مقربيه من مجموعة العبيد و الفتات للشعب (الغاشي أو القطيع). و القوانين
و التشريعات كلها تصب في مصلحة الحاكم و حاشيته ( قال نعم و إنكم إذا لمن المقربين).
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة









