أمريكا تمهل نظام الأسد ليسرف في القتل إلى أن ينضج البديل
08-11-2011, 08:17 PM
وهكذا قررت أمريكا بلسان الجامعة العربية إعطاء مهلةً إضافية
للنظام السوري ليقتل المزيد إلى أن ينضج البديلُ الجديد الذي يطبخ بعناية فائقة!
أصدرت الجامعة العربية مساء هذا اليوم الأربعاء 2-11-2011 قراراً جديداً، ضمن مبادرتها في سوريا، يعطي النظام السوري مهلة إضافية مدة أسبوعين، وذلك للقتل والبطش، وقصف البشر والشجر، ودون خشية لا من الله ... ولا من المؤمنين، ولا حتى من المشاعر الإنسانية عند عقلاء الناس أجمعين! وقد مدحت أمريكا القرار قبل أن يصدر، فقد كان عندها قبل صدوره طبعا !!!! حيث صرح الناطق باسم البيت الأبيض كارني في 1-11-2011 وقد سئل عن مبادرة الجامعة العربية مع النظام السوري، صرح بالقول " نرحب بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإقناع نظام الأسد لوقف هذا النوع من أعمال العنف".
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾
للنظام السوري ليقتل المزيد إلى أن ينضج البديلُ الجديد الذي يطبخ بعناية فائقة!
أصدرت الجامعة العربية مساء هذا اليوم الأربعاء 2-11-2011 قراراً جديداً، ضمن مبادرتها في سوريا، يعطي النظام السوري مهلة إضافية مدة أسبوعين، وذلك للقتل والبطش، وقصف البشر والشجر، ودون خشية لا من الله ... ولا من المؤمنين، ولا حتى من المشاعر الإنسانية عند عقلاء الناس أجمعين! وقد مدحت أمريكا القرار قبل أن يصدر، فقد كان عندها قبل صدوره طبعا !!!! حيث صرح الناطق باسم البيت الأبيض كارني في 1-11-2011 وقد سئل عن مبادرة الجامعة العربية مع النظام السوري، صرح بالقول " نرحب بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإقناع نظام الأسد لوقف هذا النوع من أعمال العنف".
لقد سبقت مُهلةَ الأسبوعين هذه مهلةٌ أخرى في قرار الجامعة 16-10-2011، وسبقتها أيضاً زيارة أمين الجامعة نبيل العربي إلى النظام السوري في 10-9-2011 لشد أزره ودعمه! وكل ذلك في سلسلة خطوات لن تلد إلا زيادة أعمال المجازر التي يقوم بها النظام بغطاء مبادرات الجامعة العربية!
إن قرار الجامعة العربية الحالي يحمل فشله في طياته، فصياغته عائمة، وتنفيذه عقيم إلا من إعطاء مهلة إضافية تتراكم خلالها مجازر النظام الدموية، التي يبوء بإثمها هو وأزلامه من الشبيحة ... وتلك الرموز في الجامعة العربية التي لم تر الدماء الطاهرة الزكية التي تسيل، ولا تسمع صرخات النساء والأطفال والشيوخ التي تستغيث، ولا تكاد تنطق بكلمة حق في وجه طاغية ظالم ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾
أيها الأهل في سوريا
حقيقة الوضع عندكم .... هي أن أمريكا ترعى هذا النظام منذ المورِّث والوريث، فقد استطاع هذا النظام أن يحفظ أمن دويلة اليهود أربعة عقود... وأن يحقق مصالح أمريكا في العراق ولبنان... وأن يضلل الناس بالممانعة.. وهو منها براء.. إلا من ضجيج لفظٍ خال من المعنى لكنه يفرقع فقططططط!!! فقد كانت طائرات صهيون تحوم فوق قصر رأس النظام، وتقصف مواقع حساسة في بلده، فلم تكن هناك أي ممانعة، بل كان الجبن والخذلان... إلا على الشعب الأعزل فهو أسدٌ... لكن في الحروب.. نعامة!
لقد أدركت أمريكا أن الرجل ساقطٌ حكمه لا محال... وهي تخشى من نتاج ثورة الشعب وانطلاقها من المساجد وتكبيراتها التي تدخل الرعب في قلوب الكفار ...تخشى أن ينتج عند ذلك حكماً صادقاً مخلصاً لله ورسوله، لذلك فهي تمهل هذا النظام المنهار ... إلى أن تُعِدَّ بديلاً من أتباعها بوجهٍ أقل سواداً من وجه عمليها بشار...
أيها الأهل في سوريا
لا يخدعنَّكم ما يشيعه الغرب وأتباعه بأن لا تغيير ممكناً إلا بالغرب، فإنها فريةٌ هو صانعها... فإنكم لقادرون بعون لله، وبانتفاضتكم السلمية، ومؤازرة الأحرار من جندكم على قلع الطاغية فاتبثوا على الحق، واصبروا، وما النصر إلا صبر ساعة، واستبشروا خيراً، فلقد قطعتم شوطاً كبيراً في ثورتكم ضد هذا الطاغية، فكونوا مع الله ينصركم:إن قرار الجامعة العربية الحالي يحمل فشله في طياته، فصياغته عائمة، وتنفيذه عقيم إلا من إعطاء مهلة إضافية تتراكم خلالها مجازر النظام الدموية، التي يبوء بإثمها هو وأزلامه من الشبيحة ... وتلك الرموز في الجامعة العربية التي لم تر الدماء الطاهرة الزكية التي تسيل، ولا تسمع صرخات النساء والأطفال والشيوخ التي تستغيث، ولا تكاد تنطق بكلمة حق في وجه طاغية ظالم ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾
أيها الأهل في سوريا
حقيقة الوضع عندكم .... هي أن أمريكا ترعى هذا النظام منذ المورِّث والوريث، فقد استطاع هذا النظام أن يحفظ أمن دويلة اليهود أربعة عقود... وأن يحقق مصالح أمريكا في العراق ولبنان... وأن يضلل الناس بالممانعة.. وهو منها براء.. إلا من ضجيج لفظٍ خال من المعنى لكنه يفرقع فقططططط!!! فقد كانت طائرات صهيون تحوم فوق قصر رأس النظام، وتقصف مواقع حساسة في بلده، فلم تكن هناك أي ممانعة، بل كان الجبن والخذلان... إلا على الشعب الأعزل فهو أسدٌ... لكن في الحروب.. نعامة!
لقد أدركت أمريكا أن الرجل ساقطٌ حكمه لا محال... وهي تخشى من نتاج ثورة الشعب وانطلاقها من المساجد وتكبيراتها التي تدخل الرعب في قلوب الكفار ...تخشى أن ينتج عند ذلك حكماً صادقاً مخلصاً لله ورسوله، لذلك فهي تمهل هذا النظام المنهار ... إلى أن تُعِدَّ بديلاً من أتباعها بوجهٍ أقل سواداً من وجه عمليها بشار...
أيها الأهل في سوريا
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾







