تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الحديث وعلومه

> حديث: { حتى يكون هواه تبعا لما جئت به}

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
cmehdi202
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 10-10-2007
  • الدولة : قسنطينة
  • المشاركات : 286
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • cmehdi202 is on a distinguished road
cmehdi202
عضو فعال
حديث: { حتى يكون هواه تبعا لما جئت به}
30-10-2007, 09:30 PM
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) ، حديث صحيح ، رُويناه في كتاب الحجّة بإسناد صحيح .


الشرح
من أعظم المباديء التي حرص الإسلام على ترسيخها في النفوس المؤمنة ، الانقياد لأحكام الشرع وتعاليمه ، بحيث تصبح أقوال الإنسان وأفعاله صادرة عن الشرع ، مرتبطة بأحكامه ، وحينئذٍ تتكامل جوانب الإيمان في وجدانه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي معنا : ( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) .


ولهذا الحديث مدلوله في بيان ضرورة التزام منهج الله تعالى ، والإذعان لأحكامه وشرائعه ، فإن المؤمن إذا رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ، حمله ذلك على أن يحكّم شرع الله في حياته ، فيحل حلاله ، ويحرم حرامه ، ويحب ما دعا إليه ، ويبغض ما نهى عنه ، ولا يجد في ذلك ضيقا أو تبرما ، بل إننا نقول : لا يعد إيمان العبد صادقا حتى يكون على مثل هذه الحالة من الانقياد ظاهرا وباطنا ، والتسليم التام لحكم الله ورسوله ، كما دلّ عليه قوله تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } ( النساء : 56 ) .


وهذا يقتضي من العبد أن يحب الله ورسوله فوق كل شيء ، ويقدّم أمرهما على كل أمر ،كما قال تعالى : { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين } ( التوبة : 24 ) .


ولسنا نريد بهذه المحبة مجرد كلمات تقال ، أو شعارات ترفع ، لا تثمر عملا ولا انقيادا ، فإن لكل محبة دليلا ، ودليل صدق المحبة موافقة المحبوب في مراده ، وعدم إتيان ما يكرهه أويبغضه ، وإلا فهي دعاوى لا حقيقة لها ، وقد قال العلماء : " كل من ادّعى محبة الله ، ولم يوافق الله في أمره ، فدعواه باطلة " .


وإنك لتقرأ في سير الصحابة الكرام ومن بعدهم ، فتعتريك الدهشة حين تجد منهم الامتثال الفوري للدين ، دون تأخير أو إبطاء ، واستمع إلى أنس رضي الله عنه وهو يصف لنا مشهدا من غزوة خيبر فيقول : " أصبنا حمرا فطبخناها ، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر ، فإنها رجس ، فأكفئت القدور بما فيها ، وإنها لتفور باللحم " ، وقريبٌ من ذلك ما ذكر في يوم تحريم الخمر ، إذ امتلأت طرق المدينة بالخمور المراقة على الأرض ، هذا مع شدة حبهم لها ، وتعلقهم بها منذ الجاهلية ، ولكنهم – رضي الله عنهم – قدموا رضا الله فوق كل شيء ، ولم يتقاعسوا عن طاعته طرفة عين .


وكفى بهذا الانقياد ثمرة أن يجد المرء في قلبه حلاوة الإيمان ولذته ، فقد روى البخاري و مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : - وذكر منها – أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) .


وإذا عدنا إلى قوله صلى الله عليه وسلم : ( حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) لعلمنا أن الغاية المطلوبة هي إخضاع رغبات النفس ومرادها لأوامر الشرع ، وليس المراد أن يحصل التوافق التام بين رغباتها وبين مراد الشارع ، فإن ذلك في الحقيقة أمر عسير ، إذ النفس مفطورة على اتباع الهوى ، والأمر بالسوء ، فجاء الحديث ليبيّن أن اكتمال الإيمان مرهون بالانقياد للشرع ، ولم يعلّق كمال الإيمان على تغيير طبيعة النفس ، المجبولة على حب المعاصي والشهوات إلا من رحم الله .


ومن هنا ندرك أن مخالفة الهوى تتطلّب همّة عالية ، وعزيمة صادقة ، فلا عجب أن يكون جهاد النفس من أفضل الجهاد عند الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه ) رواه ابن النجار وصحّحه الألباني .


بقي أن نشير إلى أن هذا الحديث قد اختلف العلماء في صحّته ، فالإمام النووي – كما هو ظاهر في المتن – يصحّح الحديث ، وتبعه على ذلك الحافظ أبو نعيم وغيرهما ، كما وثّق الحافظ ابن حجر العسقلاني رجال السند ، في حين أن الحافظ ابن رجب قد حكم على الحديث بالضعف ، وذلك لضعف أحد رواته .


بيد أن المعنى الذي جاء به هذا الحديث له أصل في الشريعة ، وقد أشارت نصوص الكتاب والسنة إليها – كما بينا ذلك من خلال المقال - ، والله الموف
  • ملف العضو
  • معلومات
نهى
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 17-06-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 68
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • نهى is on a distinguished road
نهى
عضو نشيط
رد: حديث: { حتى يكون هواه تبعا لما جئت به}
31-10-2007, 05:45 PM
بارك الله فيكم
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو عمير
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 09-02-2007
  • المشاركات : 28
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • أبو عمير is on a distinguished road
أبو عمير
عضو مبتدئ
  • ملف العضو
  • معلومات
حكيم 69
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 08-08-2007
  • المشاركات : 5
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • حكيم 69 is on a distinguished road
حكيم 69
عضو جديد
رد: حديث: { حتى يكون هواه تبعا لما جئت به}
01-01-2008, 06:47 AM
امن قال بأن الشيخ الالباني ضعفه أذكر الكتاب والصفحة ولاتتكلم فيما لاتعلم عساك أن تصبح ممن يكذ بون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول لم يقل ذلك وهو قال وشكرا
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو عمير
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 09-02-2007
  • المشاركات : 28
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • أبو عمير is on a distinguished road
أبو عمير
عضو مبتدئ
رد: حديث: { حتى يكون هواه تبعا لما جئت به}
01-01-2008, 09:10 AM
السلام عليكم ورحمة وبركاته
الأخ الكريم ..

سأرد على سؤالك بالتفصيل، واغفر لي أن تكلمت فيما لا أعلم، ومن أجل ذلك سآتيك بأقوال من يعلم، فخذ البيان من العلماء، وأنا فيه ناقل فقط، وقبل ذلك أقول: البحث عن درجة الحديث صار من أبسط المسائل الآن، وخاصة معرفة حكم الشيخ الألباني عليه، وهذا أمر يعرفه المبتدئ في طلب العلم.
فمثلا، من هنا نجد برنامج الشيخ الألباني هنا:
www.alalbany.net/albany_mawsoa.php
وهنا نجد قرص مؤلفات الشيخ الألباني:
www.alalbany.net/albany_cd.php
وهنا موقع " الدرر السنية " الذي يمكن به معرفة حكم المحدثين على عامة الأحاديث مع بيان الدرجة والمصدر بالرقم والصفحة:
http://www.dorar.net/hadith.php
وهنا كتاب عظيم يساوي الدنيا، كتاب " الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحن " لمحدث الديار اليمنة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - ، وقد جال الشيخ في كتب الحديث وانتقى منها مما صح عنده من الاحاديث التي لا توجد في الصحيحين، فإذا كان عندك الصحيحان وهذا الكتاب كان عندك أكثر الحديث الصحيح وقل أن يفوتك منه شيء، هذا وقد طبع طبعة جديدة أشرف عليها طلبة الشيخ، أضافوا إليها تصحيحات وتنقيحات تضمنت تراجعات الشيخ عن تصحيح بعض الاحاديث، وهي تقارب الثلاثين، وإضافة مجموعة أخرى صححها الشيخ وهي تقارب الثمانين، فمن استطاع أن يقتني هذه الطبعة كان ذلك أفضل، فإليكم رابط الكتاب، ويجب فك الضغط عنه ببرنامج [ winrar ]:
www.zshare.net/download/5793322d7f50c9

والآن، البيان:
بالنسبة لحديثنا المذكور فقد بين الشيخ الألباني ضعفه في تحقيقه لكتاب "تصحيح العقائد" للعلامة الألوسي، ص 26، وفي تحقيقه لكتاب "السنة" لابن أبي عاصم، رقم 15، وقال في تحقيقه لكتاب " مشكاة المصابيح " للتبريزي، ص 166: " إسناده ضعيف، رجاله ثقات غير نعيم بن حماد، ضعيف لكثرة خطئه، وقد اتهمه بعضهم، والحديث أخرجه الحسن بن سفيان في الأربعين له، وعنه السلفي في الأربعين البلدانية، وفي معجم السفر، والهروي في ذم الكلام، وابن بطة في الإبانة، والقاسم بن عساكر في طرق الأربعين، كلهم عن نعيم به، قال ابن عساكر: وهو حديث غريب، يعني ضعيف، وقد كشفنا لك عن علته، وذكر له الحافظ ابن رجب عللا أخرى في شرح الأربعين النووية فراجعه. انتهى.

والحديث روي من طرق عن نعيم بن حماد، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، مرفوعاً. وعند بعضهم : عن نعيم بن حماد ، حدثنا عبد الوهاب الثقفي ، حدثنا بعض مشايخنا : هشام ، أو غيره ، عن ابن سيرين ، به .
ولمن له معرفة بعلم مصطلح الحديث وعلل الحديث، يتبين مما سبق أن للحديث ثلاث علل :
1- ضعف نعيم بن حماد .
2- اضطراب نعيم فيه .
3- انقطاعه بين عقبة بن أوس ، وعبد الله بن عمرو .

وقال الإمام ابن رجب الحنبلي في " جامع العلوم والحكم "، الحديث رقم41: تصحيح هذا الحديث بعيد جدا من وجوه؛ منها أنه حديث ينفرد به نعيم بن حماد المروزي، ونعيم هذا وإن كان وثقه جماعة من الأئمة وخرج له البخاري فإن أئمة الحديث كانوا يحسنون به الظن لصلابته في السنة وتشدده على أهل الرد في الأهواء وكانوا ينسبونه إلى أنه يهم ويشبه عليه في بعض الأحاديث، فلما كثر عثورهم على مناكيره حكموا عليه بالضعف، فروى صالح بن محمد الحافظ عن ابن معين أنه سئل عنه فقال: ليس بشيء إنما هو صاحب سنة، قال صالح: وكان يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها، وقال أبو داود: عند نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل، وقال النسائي: ضعيف، وقال مرة: ليس ثقة، وقال مرة: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين في أحاديث كثيرة، فصار في حد من لا يحتج به، وقال أبو زرعة الدمشقي: يصل أحاديث يوقفها الناس، يعني أنه يرفع الموقوفات، وقال أبو عروبة الخوافي: هو مظلم الأمر، وقال أبو سعيد بن يونس: روى أحاديث مناكير عن الثقات. ونسبه آخرون إلى أنه كان يضع الحديث، وأين كان أصحاب عبد الوهاب الثقفي وأصحاب ابن سيرين عن هذا الحديث حتى ينفرد به نعيم.
ومنها أنه قد اختلف على نعيم في إسناده، فروى عنه الثقفي عن هشام، وروى عن الثقفي حدثنا بعض مشيختنا حدثنا هشام أو غيره وعلي هذه الرواية فالثقفي رواه عن شيخ مجهول، وشيخه رواه عن غير معين، فتزداد الجهالة في إسناده. ومنها أن في إسناده عقبة بن أوس السدوسي البصري، ويقال فيه يعقوب بن أوس أيضا، وقد خرج له أبو داود والنسائي وابن ماجه حديثا عن عبد الله بن عمرو، ويقال عبد الله بن عمر، وقد اضطرب في إسناده، وقد وثقه العجلي وابن سعد وابن حبان، وقال ابن خزيمة: روى عنه ابن سيرين مع جلالته، وقال ابن عبد البر: هو مجهول، وقال الغلابي في تاريخه: يزعمون أنه لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وإنما يقول: " قال: عبد الله بن عمرو "، فعلى هذا تكون رواياته عن عبد الله بن عمرو منقطعة، والله أعلم.

وقال الشيخ ابن عثيمين في شرحه: صححه النووي وغيره، وضعفه جماعة من أهل العلم، منهم ابن رجب في كتابه " جامع العلوم والحكم "، ولكن معناه صحيح.

وقال محدث اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في كتاب " المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح " : ومن لم يكن من المحدثين فلا بد أن يتخبط في عبادته وفي وعظه وفي معاملته وفي جميع شئونه. لأنّه لا يؤمَنُ أن يحدث بحديث ضعيف، وأنا آتيكم بمثال أو بأمثلة:
من الأمثلة على هذا حديث قد شاع وذاع: ((حبّ الوطن من الإيمان)) هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ومن الأمثلة على هذا أيضًا حديث: ((اختلاف أمّتي رحمة)) حديث لا يوجد له سند، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ومن الأمثلة على هذا أيضًا حديث: ((الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني))، هذا حديث معناه صحيح. لكنه بهذا اللفظ ضعيف، لأنه من طريق أبي بكر بن أبي مريم، وقد اختلط بسبب حليّ سرقت عليه.
ومن الأمثلة: قصة يحدّث بها في الحرمين ويحدّث بها في الإذاعات، قصة ثعلبة، التي فيها أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يسأل الله أن يرزقه مالاً، وأنه قيل له: ((يا ثعلبة قليل تؤدّي شكره خير من كثير لا تطيقه))، وذكرت في "الجلالين"، وقلّ أن تجد تفسيرًا إلاّ وقد ذكرت فيه.
هذه القصة استفدنا تضعيفها في أول الأمر من أبي محمد بن حزم رحمه الله تعالى، قال: إن في سندها معان بن رفاعة، وعلي بن يزيد الألهاني، والقاسم بن عبد الرحمن، وثلاثتهم ضعفاء. ثم روجع "مجمع الزوائد" فإذا هو يقول: في سندها علي بن يزيد الألهاني وهو متروك. ثم روجع "تخريج الكشاف" للحافظ ابن حجر فإذا هو يقول: في سندها علي بن يزيد الألهاني وهو واه، ثم روجع "تخريج الإحياء" فإذا الحافظ العراقي يقول: إن في سندها ضعفًا. وناهيك بالسيوطي تساهلاً فإنه ذكرها في "لباب النقول من أسباب النّزول".
هذه القصة كان بعض علماء الحرم يحدث بها فقيل له: يا شيخ إنّها ضعيفة. قال: نريد أن نرقّق بها قلوب العامة. يا سبحان الله !! أما في كتاب الله، ولا في صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما يرقق قلوب العامّة !! {فبأيّ حديث بعد الله و آياته يؤمنون}.
ومن الأمثلة على هذا حديث: ((لا يؤمن أحدكم حتّى يكون هواه تبعًا لما جئت به)) وما أكثر ما قد حُدثْنا بهذا الحديث! انتهى.

حسبنا الله ونعم الوكيل.
الله المستعان.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمير ; 01-01-2008 الساعة 09:22 AM سبب آخر: تصحيح
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
موسوعة الاقوال
عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر
فساتين للمحجبــات
( التعريف بابن تيمية الحراني وانحرافه عن منهج السلف )
الساعة الآن 12:10 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى