اسهامات "جابر بن حيان" فى مجال التعليم
11-12-2011, 08:21 PM
اسهامات "جابر بن حيان" فى مجال التعليم
----------------------------------------------
نقلاً عن كتاب "عباقرة علماء الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ: محمد غريب جودة
ولجابر إسهامه الفكرى فى مجال التعليم, وكان يرى أن العلم إنما ينبع من الفطرة وأن العالم يكون مجبولاً بطبيعته على العلم, ومن ثم فقد اشترط أن يكون لدى المتعلم استعداد فطرى لتلقى العلم قبل أن يتسنى له اكتسابه عن طريق التعليم, ومن هذا المنطلق يوجه جابر نصائحه لكلا طرفى العملية التعليمية - الأستاذ والتلميذ - على النحو التالى:
يوصى جابر الأستاذ قائلاً: " ... أما ما يجب للتلميذ على الأستاذ فهو أن يمتحن الأستاذ توجيه المتعلم, أى جوهر المتعلم الذى طبع عليه, ومقدار ما فيه من القبول والإصغاء, وقدرته على حفظ ما تعلمه. فإذا وجد الأستاذ من تلميذه قبولاً, أخذ يسقيه أوائل العلوم التى تتناسب مع قدرته على القبول, ومع سنه, فإذا بلغ التلميذ مرتبة الأستاذية, أصبح من واجبه أن يعلم, فإن لم يفعل ذكره أستاذه بذلك."
ويوصى التلميذ قائلاً: " .. أما ما يجب للأستاذ على التلميذ, فهو أن يكون التلميذ ليناً متقبلاً لجميع أقواله من جميع جوانبه, لا يعترض فى أمر من الأمور, فإن ذخائر الأستاذ العلم, ولا يظهرها للتلميذ إلا عند السكون إليه, ولست أريد بطاعة التلميذ للأستاذ أن تكون طاعته فى شئون الحياة الجارية, بل أريدها طاعة فى قبول تعلم الدرس, وترك التعامل."
----------------------------------------------
نقلاً عن كتاب "عباقرة علماء الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ: محمد غريب جودة
ولجابر إسهامه الفكرى فى مجال التعليم, وكان يرى أن العلم إنما ينبع من الفطرة وأن العالم يكون مجبولاً بطبيعته على العلم, ومن ثم فقد اشترط أن يكون لدى المتعلم استعداد فطرى لتلقى العلم قبل أن يتسنى له اكتسابه عن طريق التعليم, ومن هذا المنطلق يوجه جابر نصائحه لكلا طرفى العملية التعليمية - الأستاذ والتلميذ - على النحو التالى:
يوصى جابر الأستاذ قائلاً: " ... أما ما يجب للتلميذ على الأستاذ فهو أن يمتحن الأستاذ توجيه المتعلم, أى جوهر المتعلم الذى طبع عليه, ومقدار ما فيه من القبول والإصغاء, وقدرته على حفظ ما تعلمه. فإذا وجد الأستاذ من تلميذه قبولاً, أخذ يسقيه أوائل العلوم التى تتناسب مع قدرته على القبول, ومع سنه, فإذا بلغ التلميذ مرتبة الأستاذية, أصبح من واجبه أن يعلم, فإن لم يفعل ذكره أستاذه بذلك."
ويوصى التلميذ قائلاً: " .. أما ما يجب للأستاذ على التلميذ, فهو أن يكون التلميذ ليناً متقبلاً لجميع أقواله من جميع جوانبه, لا يعترض فى أمر من الأمور, فإن ذخائر الأستاذ العلم, ولا يظهرها للتلميذ إلا عند السكون إليه, ولست أريد بطاعة التلميذ للأستاذ أن تكون طاعته فى شئون الحياة الجارية, بل أريدها طاعة فى قبول تعلم الدرس, وترك التعامل."







