يوم التصحيح 27 ديسمبر القادم
19-12-2011, 07:27 PM
يوم التصحيح 27 ديسمبر القادم
قالت مصادر شعبية ليبية إن الاتصالات جارية بين فعاليات ليبية للاتفاق حول يوم محدد لتفجير ثورة التصحيح بعد التجاوزات والانحرافات التي عرفتها ليبيا مؤخرا.
وقال مصدر إنّ أغلب شرائح الشعب الليبي قد أدركوا أن الأمر في غاية الخطورة وأنه بحاجة إلى انتفاضة شعبية لتصحيح الأوضاع.
وقالت جهة تسمي نفسها (تنسيقية ثورة التصحيح) إن الليبيين عليهم أن يكونوا مثل المصريين الذين أدركوا أن من واجبهم النزول إلى الشارع مرة أخرى للثورة على بعض نتائج ثورتهم الأولى، واليوم في ليبيا هناك استثمار سيء لهذه المرحلة من طرف شخصيات وجماعات والواجب الخروج لمنع حصول مزيد من تدهور الأوضاع.
وبحسب بعض الناشطين فإن هذه الانتفاضة لن تكون خاصة بجهة دون أخرى ، وهناك اليوم تذمر عام ومن طرف الأغلبية لذلك لا بد من النزول إلى الشارع لحماية البلاد وشعبها من التطورات والانحرافات الخطيرة التي تعمق الشروخ والجروح وتزيد في حجم المأساة.
وقال أحد منسقي التحضير لهذه الثورة الجديدة : ستكون ثورتنا على غرار ما يحدث في مصر اليوم حين عاد الشعب إلى الشارع حين عرف أن ثورته سرقت أو تم تحريفها، وأضاف: هناك تاريخي مبدئي وهو 27 ديسمبر القادم.
بينما قال غيره: ليكن هذا اليوم ثورة ضد المفسدين من أي صف وانتماء كانوا، وضد تدمير اللحمة الوطنية.
وفي انتظار هذا التاريخ وما سيسفر عنه يبدو أن الليبيين أصبحوا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الوقوف في وجه السيل الذي يأخذ بلادهم وأمنهم ومستقبلهم إلى منحدر خطير.
قالت مصادر شعبية ليبية إن الاتصالات جارية بين فعاليات ليبية للاتفاق حول يوم محدد لتفجير ثورة التصحيح بعد التجاوزات والانحرافات التي عرفتها ليبيا مؤخرا.
وقال مصدر إنّ أغلب شرائح الشعب الليبي قد أدركوا أن الأمر في غاية الخطورة وأنه بحاجة إلى انتفاضة شعبية لتصحيح الأوضاع.
وقالت جهة تسمي نفسها (تنسيقية ثورة التصحيح) إن الليبيين عليهم أن يكونوا مثل المصريين الذين أدركوا أن من واجبهم النزول إلى الشارع مرة أخرى للثورة على بعض نتائج ثورتهم الأولى، واليوم في ليبيا هناك استثمار سيء لهذه المرحلة من طرف شخصيات وجماعات والواجب الخروج لمنع حصول مزيد من تدهور الأوضاع.
وبحسب بعض الناشطين فإن هذه الانتفاضة لن تكون خاصة بجهة دون أخرى ، وهناك اليوم تذمر عام ومن طرف الأغلبية لذلك لا بد من النزول إلى الشارع لحماية البلاد وشعبها من التطورات والانحرافات الخطيرة التي تعمق الشروخ والجروح وتزيد في حجم المأساة.
وقال أحد منسقي التحضير لهذه الثورة الجديدة : ستكون ثورتنا على غرار ما يحدث في مصر اليوم حين عاد الشعب إلى الشارع حين عرف أن ثورته سرقت أو تم تحريفها، وأضاف: هناك تاريخي مبدئي وهو 27 ديسمبر القادم.
بينما قال غيره: ليكن هذا اليوم ثورة ضد المفسدين من أي صف وانتماء كانوا، وضد تدمير اللحمة الوطنية.
وفي انتظار هذا التاريخ وما سيسفر عنه يبدو أن الليبيين أصبحوا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الوقوف في وجه السيل الذي يأخذ بلادهم وأمنهم ومستقبلهم إلى منحدر خطير.







