هدية إلى السنة ..موقف الشيعة تجاه باقي المسلمين ..
30-12-2011, 02:25 PM
هدية للمتعاطفين مع الشيعة الرافضة
موقف الشيعة تجاه باقي المسلمين –من كتبهم-
الشيخ المفيد -شيخ الشيعة في عصره- يقول حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين: (اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم!!!، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب!، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار).
[ أوائل المقالات في المذاهب والمختارات- محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد (ص51 - 52) دار الكتاب الإسلامي – بيروت].
وهذا علامتهم ومحققهم عبدالله شُبر، يبيَّن حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول:
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).
[ حق اليقين في معرفة أصول الدين- عبدالله شبر (ص510) موسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت].
وقال شيخهم وعلامتهم نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف -كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا).
[ الأنوار النعمانية- نعمة الله الجزائري (2/ 279)، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت – لبنان].
وإذا كانت جميع الفرق الإسلامية المخالفة للشيعة هذه هي حالتهم، فماذا يترتب على ذلك؟ وبأي معاملة يمكن أن يتعامل معهم؟ يجيب علماء الشيعة فيقولون:
قال الخميني عن المسلم غير الشيعي:
(غيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين .. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
[ المكاسب المحرمة - الخميني (1/ 251) الطبعة الثالثة 1410هـ، مطبعة إسماعيليان، قم].
ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة -أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا).
[ المكاسب المحرمة (1/ 251)].
فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!
[ المكاسب المحرمة (1/ 251)].
وقال شيخهم الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه).
[ كتاب المكاسب- الأنصاري (1/ 319) الطبعة الأولى 1415هـ، مطبعة باقري، قم].
ونسبوا كذباً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس، ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة).
[الكافي- الكليني: (2/ 360).وهذه الرواية صححها الشهيد الثاني ومحققهم الأردبيلي ، وعبدالله الجزائري ، وقال بتصحيحها أيضاً محدثهم البحراني ومحققهم النراقي وكذلك شيخهم الأنصاري ومرجعهم الأكبر الخوئي حيث قال: (قد دلت الروايات المتضافرة على جواز سب المبتدع في الدين ووجوب البراءة منه واتهامه) .
[مصباح الفقاهة (1/ 281).]
كما صححها -أيضاً- مرجعهم الكلبايكاني ومرجعهم محمد سعيد الحكيم و الروحاني ، والطريحي وعلامتهم المجلسي .
قال مرجعهم المعاصر الخوئي: (ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم).
[مصباح الفقاهة (1/ 504)]
ثم قال بعدها: (الوجه الثالث: أن المستفاد من الآية والروايات هو تحريم غيبة الأخ المؤمن، ومن البديهي أنه لا أخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين).
[مصباح الفقاهة (1/ 505)]
وقال سيدهم الروحاني: (جواز غيبة المخالف من المسلّمات عند الأصحاب). [فقه الصادق (14/ 345)]
ويقول شيخهم الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد تشبه ما نسبوه لنبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع .. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم)!
[نهج الانتصار (ص 152). وانظر: تنبيه الخواطر (2/ 162)، وسائل الشيعة (11/ 508)]
كل هذه الطوام والبلاوي –ولو ذهبت أجمع غيرها لجاءت في مجلدات- في التحذير من أهل السنة ومن كل المسلمين فأين ذهبت عقول من يصدق الروافض –الطاعنين في عرض النبي صلى الله عليه وسلم- ويصفق لهم من دعاة التقريب هداهم الله أو قبحهم وأخزاهم .
موقف الشيعة تجاه باقي المسلمين –من كتبهم-
الشيخ المفيد -شيخ الشيعة في عصره- يقول حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين: (اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم!!!، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب!، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار).
[ أوائل المقالات في المذاهب والمختارات- محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد (ص51 - 52) دار الكتاب الإسلامي – بيروت].
وهذا علامتهم ومحققهم عبدالله شُبر، يبيَّن حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول:
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).
[ حق اليقين في معرفة أصول الدين- عبدالله شبر (ص510) موسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت].
وقال شيخهم وعلامتهم نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف -كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا).
[ الأنوار النعمانية- نعمة الله الجزائري (2/ 279)، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت – لبنان].
وإذا كانت جميع الفرق الإسلامية المخالفة للشيعة هذه هي حالتهم، فماذا يترتب على ذلك؟ وبأي معاملة يمكن أن يتعامل معهم؟ يجيب علماء الشيعة فيقولون:
قال الخميني عن المسلم غير الشيعي:
(غيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين .. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
[ المكاسب المحرمة - الخميني (1/ 251) الطبعة الثالثة 1410هـ، مطبعة إسماعيليان، قم].
ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة -أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا).
[ المكاسب المحرمة (1/ 251)].
فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!
[ المكاسب المحرمة (1/ 251)].
وقال شيخهم الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه).
[ كتاب المكاسب- الأنصاري (1/ 319) الطبعة الأولى 1415هـ، مطبعة باقري، قم].
ونسبوا كذباً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس، ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة).
[الكافي- الكليني: (2/ 360).وهذه الرواية صححها الشهيد الثاني ومحققهم الأردبيلي ، وعبدالله الجزائري ، وقال بتصحيحها أيضاً محدثهم البحراني ومحققهم النراقي وكذلك شيخهم الأنصاري ومرجعهم الأكبر الخوئي حيث قال: (قد دلت الروايات المتضافرة على جواز سب المبتدع في الدين ووجوب البراءة منه واتهامه) .
[مصباح الفقاهة (1/ 281).]
كما صححها -أيضاً- مرجعهم الكلبايكاني ومرجعهم محمد سعيد الحكيم و الروحاني ، والطريحي وعلامتهم المجلسي .
قال مرجعهم المعاصر الخوئي: (ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم).
[مصباح الفقاهة (1/ 504)]
ثم قال بعدها: (الوجه الثالث: أن المستفاد من الآية والروايات هو تحريم غيبة الأخ المؤمن، ومن البديهي أنه لا أخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين).
[مصباح الفقاهة (1/ 505)]
وقال سيدهم الروحاني: (جواز غيبة المخالف من المسلّمات عند الأصحاب). [فقه الصادق (14/ 345)]
ويقول شيخهم الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد تشبه ما نسبوه لنبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع .. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم)!
[نهج الانتصار (ص 152). وانظر: تنبيه الخواطر (2/ 162)، وسائل الشيعة (11/ 508)]
كل هذه الطوام والبلاوي –ولو ذهبت أجمع غيرها لجاءت في مجلدات- في التحذير من أهل السنة ومن كل المسلمين فأين ذهبت عقول من يصدق الروافض –الطاعنين في عرض النبي صلى الله عليه وسلم- ويصفق لهم من دعاة التقريب هداهم الله أو قبحهم وأخزاهم .
لا إله إلا الله محمد رسول الله
من مواضيعي
0 اليوم الجمعة 19 صفر 1433هـ تم أكبر الأضرحة في بنغازي
0 في الجزائر فالانتخابات -منذ سنّت لعبة لاعب-ولدت شوهاء ناقصة وما زالت متراجعة
0 بشرى إزالة ضريح سيدهم الدهماني في طرابلس 11-01-2012
0 [صوتي]حتّى البهائم تعلم أنها ستموت!!
0 حمد الله تم إزالة ضـــريح سـيدهم فرحات بـــ " قصر بن غشير " 10-1-2012
0 [جديد] كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه
0 في الجزائر فالانتخابات -منذ سنّت لعبة لاعب-ولدت شوهاء ناقصة وما زالت متراجعة
0 بشرى إزالة ضريح سيدهم الدهماني في طرابلس 11-01-2012
0 [صوتي]حتّى البهائم تعلم أنها ستموت!!
0 حمد الله تم إزالة ضـــريح سـيدهم فرحات بـــ " قصر بن غشير " 10-1-2012
0 [جديد] كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه










