البصـــــــمة الغـــــائبـــة ~ الجامعة ~
30-12-2011, 04:54 PM
~~~ السلام عليكم ~~~
*
تـُـعد الجـــــامعة في ربوع و اقطار العالم
منـــــبر العلـــم
و موطن الثقافـــة
و شعاع الرشـــــــد
و مقــــر الدراسات والتجارب
ولطالما مكــانتها عند عامة الناس علـــت و ارتفعت من كثرة الاحترام
فهــــي مؤسسة
تـــُـكتشف فيها الطاقات البشرية
وهي مصــــنع لصناعة
الادمــــــــغة
صناعة الاطارات
صناعة العلماء و الباحثين
والعظماء و القــــــــــادة
و لطالما كانت هذه الطاقة المنبثقة منها محل احترام في مجتمعاتها و محل اذعان لكـــــل ما بــــــــــدر منـــــــها
فهي نــور المجتمعات ومـُــصلحها و قائدهـــا في حيــــاتها و ثقـــة عمياء و ضعت فيــــــــــها
و هي صورة البلد كله و واجهـــته
فليس الرئيس ولا الوزير الا حاكم اتفق عليه الجميع او اختلفو عليه ليحكمهم و يكون رمزا لبلدهم يزول في يوم من الايام ليـــخلفه آخــــر
الا ان الاطار الجامعي يبقى محل احترام الجميع و واجهـــة الـــبلد الحقيقية و حامل اسمها بين باقي الدول و تبقى بصمته النافعة الى ان يزول البشر
فأغلب الدول المتطورة
سر نجاحها و تطورها اتـــــــــــي صداه من بين جدران جامعاتها
بحوث شتى و استطلاعات و دراسات تقام كل مرة لتعالج نفسية و تركيبة مجتمعاتها بــُــغية اصلاحه
ابحاث متراكمة تقام في كل المجالات و تــُنــــفق عليها الاموال الطائلة
تنافس رهيب بين الادمغة للتوصل الى حلول لمشكلات عالقة
ضجيج كبير داخل مخابر الجامعات التي لا تتوقف يوما عن الابداع و الاكتشاف
فلا جديد يكتشف الا سمعت رنة اسمها جامعة كذا اكتشفت
جامعة كذا توصلت الى حل لمشكل كذا
جامعة كذا قامت بدراسة واستنتجت
جامعة كذا اخترعت
وفي اغلب ما تسمع
طلبة الجامعية الفلانية اكتشفوا
او قامو ببحث و توصلوا الى اكتشاف
او طالب من الجامعة الفلانية اكتشف او اخترع
بين الناس
اطاراتهم ثقلت عقولهم معرفة
و توسعت ابداعاتهم
وانتشرت اسماؤهم شهرة
وزاد احترامهم داخل وخارج اوطانهم
و خارج اسوار الجامعة
تجد لهم بصمة أخرى في مجتمعاتهم
لكن اي بصمة
انها بصمة الوعي و الرشد والنصح
فلا تتوقف المحاضرات و لا الدروس التي تعقد بين الفينة والاخرى في المكتبات او القاعات التي اسست لذلك و يدعى لها جميع الناس .
و تجدهم دائما في المقدمة لاي احتجاج او تاييد او رفض
تجدهم راس الحربة في مجتمعاتهم لانهم هم القائد الاولى لقيادتهم و جرهم الى بر الامان
كل هذا من مصنع الجامعة
**
يبقى السؤال عن الجامعة
هنا عندنا
و بطرحنا كل المعوقات ( التي تحول دون توصلها الى درجات جامعاتهم ) جـــــانبا
و صب اهتمامنا على الاطارات المتخرجة منها
و التي صنعت بين جـــدرانها
و بعيدا عن معنى و درجة شهاداتهم
التي اكتسبوها اولا لاجل المال
و ثانيا لخدمة مصالح المجتمع التي تسير حسب خطة الدولة في توفيرها لسد حاجيات المجتمع منها
الطبيب لم يكن هنا طبيبا الا لانه حفظ كتبا و دروسا في الطب ولم يكتشف شيئا او يجد مناخا يدفعه للاكتشاف
فلقد منع نفسه مشقة البحث مادام ان الجامعات الاخرى قامت بذلك
لكنه صنع لاجل ان يكون خادما للمرضى هنا
و كذلك الاطارات الاخرى في شتى المجالات انما تعد عندنا خدما لاكمال مصالح في المجتمع
ومن هذه الجملة الاخير يكون السؤال
ماذا قدمت الجامعة للمجتمع دون ذكر البديهيات
)
كأن يقول احد قدمت اطارات مثل الاطباء .و المهندسين
نعم قدمت هذه الاطارات و بصمتهم تلخصت في اطار عملهم فقط
فالطبيب يداوي المريض و المهندس يسير و يخطط لمشروع مؤسسة او شركة
و المعلم و الاستاذ يدرس مناهج مسطرة مسبقا .
(
ما نريد ذكره ان المجتمع تاثر بغير اطارات الجامعة
لانه لم يجد لهم بصمة في حياتهم
لا توعية ولا رشد
و لا مبادرة
ولم يجد لهم مقدمة امامهم
لا احتجاج ولا رفض منهم لاجل امور تخص حياة المجتمع
و لا تاييد و لا موافقة منهم
الاطارات الجامعية عندنا بصمتها في المجتمع غائبة تماما حتى لا نقول ان تواجدها يساوي الصفر
لكن لنعد قليلا الى الوراء و ننظر في حال طلبتنا اليوم في الجامعات
و ننظر في سلوكيات اطارتها و اساتذتها
حينها سيزول العجب
و نعرف كيف صارت الجامعة الجزائرية متدنية الى اقصى الدرجات
وتفوقت عليها جامعات افريقية في الترتيب
عندما نرى طالب جامعي جزائري يصعد للحافلة من النافذة
عفوا اقصد طالبة جامعية جزائرية ( فهذه الصورة تم تداولها مسبقا )
فماذا تنتظر ان يقدم او تقدم هذه للمجتمع
ارجو ان الفكرة قد وصلت
///
أشكركم
*
تـُـعد الجـــــامعة في ربوع و اقطار العالم
منـــــبر العلـــم
و موطن الثقافـــة
و شعاع الرشـــــــد
و مقــــر الدراسات والتجارب
ولطالما مكــانتها عند عامة الناس علـــت و ارتفعت من كثرة الاحترام
فهــــي مؤسسة
تـــُـكتشف فيها الطاقات البشرية
وهي مصــــنع لصناعة
الادمــــــــغة
صناعة الاطارات
صناعة العلماء و الباحثين
والعظماء و القــــــــــادة
و لطالما كانت هذه الطاقة المنبثقة منها محل احترام في مجتمعاتها و محل اذعان لكـــــل ما بــــــــــدر منـــــــها
فهي نــور المجتمعات ومـُــصلحها و قائدهـــا في حيــــاتها و ثقـــة عمياء و ضعت فيــــــــــها
و هي صورة البلد كله و واجهـــته
فليس الرئيس ولا الوزير الا حاكم اتفق عليه الجميع او اختلفو عليه ليحكمهم و يكون رمزا لبلدهم يزول في يوم من الايام ليـــخلفه آخــــر
الا ان الاطار الجامعي يبقى محل احترام الجميع و واجهـــة الـــبلد الحقيقية و حامل اسمها بين باقي الدول و تبقى بصمته النافعة الى ان يزول البشر
فأغلب الدول المتطورة
سر نجاحها و تطورها اتـــــــــــي صداه من بين جدران جامعاتها
بحوث شتى و استطلاعات و دراسات تقام كل مرة لتعالج نفسية و تركيبة مجتمعاتها بــُــغية اصلاحه
ابحاث متراكمة تقام في كل المجالات و تــُنــــفق عليها الاموال الطائلة
تنافس رهيب بين الادمغة للتوصل الى حلول لمشكلات عالقة
ضجيج كبير داخل مخابر الجامعات التي لا تتوقف يوما عن الابداع و الاكتشاف
فلا جديد يكتشف الا سمعت رنة اسمها جامعة كذا اكتشفت
جامعة كذا توصلت الى حل لمشكل كذا
جامعة كذا قامت بدراسة واستنتجت
جامعة كذا اخترعت
وفي اغلب ما تسمع
طلبة الجامعية الفلانية اكتشفوا
او قامو ببحث و توصلوا الى اكتشاف
او طالب من الجامعة الفلانية اكتشف او اخترع
بين الناس
اطاراتهم ثقلت عقولهم معرفة
و توسعت ابداعاتهم
وانتشرت اسماؤهم شهرة
وزاد احترامهم داخل وخارج اوطانهم
و خارج اسوار الجامعة
تجد لهم بصمة أخرى في مجتمعاتهم
لكن اي بصمة
انها بصمة الوعي و الرشد والنصح
فلا تتوقف المحاضرات و لا الدروس التي تعقد بين الفينة والاخرى في المكتبات او القاعات التي اسست لذلك و يدعى لها جميع الناس .
و تجدهم دائما في المقدمة لاي احتجاج او تاييد او رفض
تجدهم راس الحربة في مجتمعاتهم لانهم هم القائد الاولى لقيادتهم و جرهم الى بر الامان
كل هذا من مصنع الجامعة
**
يبقى السؤال عن الجامعة
هنا عندنا
و بطرحنا كل المعوقات ( التي تحول دون توصلها الى درجات جامعاتهم ) جـــــانبا
و صب اهتمامنا على الاطارات المتخرجة منها
و التي صنعت بين جـــدرانها
و بعيدا عن معنى و درجة شهاداتهم
التي اكتسبوها اولا لاجل المال
و ثانيا لخدمة مصالح المجتمع التي تسير حسب خطة الدولة في توفيرها لسد حاجيات المجتمع منها
الطبيب لم يكن هنا طبيبا الا لانه حفظ كتبا و دروسا في الطب ولم يكتشف شيئا او يجد مناخا يدفعه للاكتشاف
فلقد منع نفسه مشقة البحث مادام ان الجامعات الاخرى قامت بذلك
لكنه صنع لاجل ان يكون خادما للمرضى هنا
و كذلك الاطارات الاخرى في شتى المجالات انما تعد عندنا خدما لاكمال مصالح في المجتمع
ومن هذه الجملة الاخير يكون السؤال
ماذا قدمت الجامعة للمجتمع دون ذكر البديهيات
)
كأن يقول احد قدمت اطارات مثل الاطباء .و المهندسين
نعم قدمت هذه الاطارات و بصمتهم تلخصت في اطار عملهم فقط
فالطبيب يداوي المريض و المهندس يسير و يخطط لمشروع مؤسسة او شركة
و المعلم و الاستاذ يدرس مناهج مسطرة مسبقا .
(
ما نريد ذكره ان المجتمع تاثر بغير اطارات الجامعة
لانه لم يجد لهم بصمة في حياتهم
لا توعية ولا رشد
و لا مبادرة
ولم يجد لهم مقدمة امامهم
لا احتجاج ولا رفض منهم لاجل امور تخص حياة المجتمع
و لا تاييد و لا موافقة منهم
الاطارات الجامعية عندنا بصمتها في المجتمع غائبة تماما حتى لا نقول ان تواجدها يساوي الصفر
لكن لنعد قليلا الى الوراء و ننظر في حال طلبتنا اليوم في الجامعات
و ننظر في سلوكيات اطارتها و اساتذتها
حينها سيزول العجب
و نعرف كيف صارت الجامعة الجزائرية متدنية الى اقصى الدرجات
وتفوقت عليها جامعات افريقية في الترتيب
عندما نرى طالب جامعي جزائري يصعد للحافلة من النافذة
عفوا اقصد طالبة جامعية جزائرية ( فهذه الصورة تم تداولها مسبقا )
فماذا تنتظر ان يقدم او تقدم هذه للمجتمع
ارجو ان الفكرة قد وصلت
///
أشكركم
*********
المجتمع الجزائري صار لا يؤمن بالجامعة الجزائرية اطلاقا
كتبت الموضوع فصدرت لي رسالة تخبرني بان هناك خطا
مما اضطرت الى اعادة كتابته ... بنسخ ولصق الموضوع من جديد
المجتمع الجزائري صار لا يؤمن بالجامعة الجزائرية اطلاقا
كتبت الموضوع فصدرت لي رسالة تخبرني بان هناك خطا
مما اضطرت الى اعادة كتابته ... بنسخ ولصق الموضوع من جديد
من مواضيعي
0 icer ...... => عماد بوشامة
0 حصري : أداة مراقبة الاداء من برنامجها الاصلي هدية مني إليكم .. :)
0 حصري : أداة مراقبة ا
0 هل تعلم يا غير مسجل ان هذا المنتدى
0 شيء لا يصدق حكم مباراة كرة قدم يشهر بطاقة صفراء في وجه لاعب قام بمراوغة غريبة - شاهد
0 حادث غريب !!! ترى ما هو السبب .. ؟؟
0 حصري : أداة مراقبة الاداء من برنامجها الاصلي هدية مني إليكم .. :)
0 حصري : أداة مراقبة ا
0 هل تعلم يا غير مسجل ان هذا المنتدى
0 شيء لا يصدق حكم مباراة كرة قدم يشهر بطاقة صفراء في وجه لاعب قام بمراوغة غريبة - شاهد
0 حادث غريب !!! ترى ما هو السبب .. ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة نوركيم ; 30-12-2011 الساعة 05:25 PM











