عذرٌ من سبعين،لأخي أويحيى.
14-01-2012, 01:16 PM
تُوصيني السُنّة الشريفة بأن أجعل لأخي سبعين عذرا أُبرِّر بها فعلا يفعله أو قولا يقوله،وتعلِّمُني تعاليم الدّينِ السمحةُ بأنّ كلّ من يقول لا إله إلا الله و يُصلّي خمسه ويصوم شهره فهو أخٌّ لي، ولذلك سأجعل لأخي الوزير الأول أحمد أويحيى ولأخي أمين عام الحزب العتيد عبد العزيز بلخادم عُذرا أبرّر به ردّة فعلهما الغريبة على تصريح أردوغان بشأن جرائم الإستدمار الفرنسي في بلادنا في سياق ردّه على قانون تجريم إنكار إبادة الأرمن الذي سنّه برلمان عدوّنا القديم ضد دولة صديقنا الأقدم.
سأجعل لهما عذرا لكن مع الإحتفاظ بحقّ تفنيد العُذر إن كان يحتمل التفنيد، ليس على سبيل "عذر أقبح من ذنب" ولكن لمجرد التعبير عن نظرية شخصية قد تكون مختلفة للأمور.
السيد أويحيى و السيد بلخادم يا سادتي الكرام، لم يكُن قول أحدهما للباشباكان رجب طيب أردوغان بأنه ليس وصيّا على تاريخ الجزائر خيانة في حقّ الوطن، ولم يكُن إتهام الآخر له بأنه يتاجر بدماء الجزائريين ،إنحيازا لفئة أو تخندُقا في جبهة ما يسمى حزب فرنسا، بل إنني أرى أنّ قولهُما ما صدر إلا عن خلفية بريئة لا يُلوّثُها غبار الخيانة ولا يكدّرها ضباب العمالة ، كانت السبب وراء الموقف السلبي للرجلين الجزائريين تجاه كلام الرجل التركي.
إنها والله أعلم روح الوطنية وفكر القُطرية الذي يُميّز أويحيى وبلخادم والذي يجعل كلاَّ منهما يفعل أي شيئ ويقول أي شيئ إذا تعلق الأمر بهذا القُطر المسمى " جزائر" وبهذا الإنتماء المسمى "جزائرية".
بلخادم وأويحي يا أصدقاء، يجعلان الذود عن الوطن قبل أيّ إعتبار آخر،ولا يلتفتان حتى لإعتبارات الإنتماء الأكبر والأوسع، وهذا هو تحفظي على موقف الرجلين، فإن كانت الجزائر أحبّ بلد الله إلى قلوبنا ، فإن محبة الأمّة الكبيرة أشدّ في الفؤاد، وإنّ قوة الإنتماء العالمي أوثق من قوة الإنتماء الوطني والقُطري الضيق، ما يستلزم أن تذوب الوطنية والإنتصار للوطن أمام الوحدة تحت لواء الإسلام ،وأمام التحيُّز الإيجابي لمن يُشاركك نفس القضية العادلة ونفس الخصم اللدود.
فرحمة الله لشهدائنا الأبرار،والهزيمة والعار لليمين الفرنسي العدوّ ،والله أكبر.
سأجعل لهما عذرا لكن مع الإحتفاظ بحقّ تفنيد العُذر إن كان يحتمل التفنيد، ليس على سبيل "عذر أقبح من ذنب" ولكن لمجرد التعبير عن نظرية شخصية قد تكون مختلفة للأمور.
السيد أويحيى و السيد بلخادم يا سادتي الكرام، لم يكُن قول أحدهما للباشباكان رجب طيب أردوغان بأنه ليس وصيّا على تاريخ الجزائر خيانة في حقّ الوطن، ولم يكُن إتهام الآخر له بأنه يتاجر بدماء الجزائريين ،إنحيازا لفئة أو تخندُقا في جبهة ما يسمى حزب فرنسا، بل إنني أرى أنّ قولهُما ما صدر إلا عن خلفية بريئة لا يُلوّثُها غبار الخيانة ولا يكدّرها ضباب العمالة ، كانت السبب وراء الموقف السلبي للرجلين الجزائريين تجاه كلام الرجل التركي.
إنها والله أعلم روح الوطنية وفكر القُطرية الذي يُميّز أويحيى وبلخادم والذي يجعل كلاَّ منهما يفعل أي شيئ ويقول أي شيئ إذا تعلق الأمر بهذا القُطر المسمى " جزائر" وبهذا الإنتماء المسمى "جزائرية".
بلخادم وأويحي يا أصدقاء، يجعلان الذود عن الوطن قبل أيّ إعتبار آخر،ولا يلتفتان حتى لإعتبارات الإنتماء الأكبر والأوسع، وهذا هو تحفظي على موقف الرجلين، فإن كانت الجزائر أحبّ بلد الله إلى قلوبنا ، فإن محبة الأمّة الكبيرة أشدّ في الفؤاد، وإنّ قوة الإنتماء العالمي أوثق من قوة الإنتماء الوطني والقُطري الضيق، ما يستلزم أن تذوب الوطنية والإنتصار للوطن أمام الوحدة تحت لواء الإسلام ،وأمام التحيُّز الإيجابي لمن يُشاركك نفس القضية العادلة ونفس الخصم اللدود.
فرحمة الله لشهدائنا الأبرار،والهزيمة والعار لليمين الفرنسي العدوّ ،والله أكبر.






.gif)




