ذكرى عيد النصر
19-03-2012, 05:25 PM
تعود مرة اخرى ذكرى عيد النصر المصادفة ليوم التاسع عشر مارس الف وتسع مائة و اثنان وستون و هي ذكرى تم فيها تكريس _وبحنكة _ عمل الدبلوماسية الجزائرية المعاصرة التي برزت الى الوجود اصلا مع اعلان اول من نوفمبر الف وتسع مائة و اربع وخمسين و الذي اعتمد نصه تدويل القضية الجزائرية كوسيلة من وسائل كفاح الثورة الجزائرية التحريرية
وقد كانت المفاوضات التي كللت بالتوقيع على اتفاقيات ايفيان و استرجاع الاستقلال الوطني من ابرز انجازات الدبلوماسية الجزائرية التي تعد مفخرة للجهاز الوطني الدبلوماسي و اطاراته
و يعتبر وقف اطلاق النار لهذا اليوم انطلاقة جديدة لدولة فتية نزفت تحت نير الاستعمار مايقارب مائة و ثلاثين سنة وهي الفترة التي عانى فيها الشعب الجزائري اكبر معاناة عرفها تاريخ البشرية حيث عمدت القوة الاستعمارية الى طمس معالم الشخصية الجزائرية عبر كامل مراحل تواجدها على ارض الوطن
ان هذه الذكرى وهي تعود اليوم بعد خمسين سنة تكون هي حجر الزاوية في الاعلان عن جزائر مستقلة اخرجتها الى الوجود ثورة التحرير بتضحيات جسام فاقت المليون ونصف مليون شهيد
و اذ نتذكر اليوم الاعلان عن وقف اطلاق النار بعد نصف قرن فاننا نتذكر تاريخنا وبعض رجالاتنا ممن توقدت بصيرتهم فتفتقت عن الوصول الى عهد جنب الشعب الجزائري كثيرا من التضحيات الاخرى فدفع بهذا الاخير الى تاسيس دولة قوية مهابة الجانب ومثالا لكثير من الشعوب التي ارادت هي الاخرى التحرر
وقد كانت المفاوضات التي كللت بالتوقيع على اتفاقيات ايفيان و استرجاع الاستقلال الوطني من ابرز انجازات الدبلوماسية الجزائرية التي تعد مفخرة للجهاز الوطني الدبلوماسي و اطاراته
و يعتبر وقف اطلاق النار لهذا اليوم انطلاقة جديدة لدولة فتية نزفت تحت نير الاستعمار مايقارب مائة و ثلاثين سنة وهي الفترة التي عانى فيها الشعب الجزائري اكبر معاناة عرفها تاريخ البشرية حيث عمدت القوة الاستعمارية الى طمس معالم الشخصية الجزائرية عبر كامل مراحل تواجدها على ارض الوطن
ان هذه الذكرى وهي تعود اليوم بعد خمسين سنة تكون هي حجر الزاوية في الاعلان عن جزائر مستقلة اخرجتها الى الوجود ثورة التحرير بتضحيات جسام فاقت المليون ونصف مليون شهيد
و اذ نتذكر اليوم الاعلان عن وقف اطلاق النار بعد نصف قرن فاننا نتذكر تاريخنا وبعض رجالاتنا ممن توقدت بصيرتهم فتفتقت عن الوصول الى عهد جنب الشعب الجزائري كثيرا من التضحيات الاخرى فدفع بهذا الاخير الى تاسيس دولة قوية مهابة الجانب ومثالا لكثير من الشعوب التي ارادت هي الاخرى التحرر









