أصوات الطماعين والمحتاجين ياكلهم الكذابين؟
14-02-2012, 09:42 PM
لقد بدأت الحياة السياسية تدب في بلدية حامة بوزيان ،خاصة و نحن مقبلون على الانتخابات التشريعية والمحلية،فاحدروا أيها المواطنون الغلابة إن الحملات الانتخابية على الأبواب؟ وإنا المنتخبين يستعدون اليوم للخروج من جحورهم إلى الشوارع من بعد سُبات دام خمسة سنوات ،لإظهار الوجه الجديد للحملة الانتخابية، إنهم اليوم يتظاهرون بأنهم مواطنون يحبون الوطن و المواطن ،يخافون الله وغاياتهم إعطاء كل ذي حق حقه وحتى من لا حق له موعود؟ ينتقدون أعمال كل من سبقهم وهي أعمالهم.ويظهرون لك على أنهم الأصلح ؟ يبتسمون لك ويستمعون لك ويبكون معك إذا اشتكيت ويقولون لك لو كنا لكنا قد فعلنا ؟ ( لكن الوصاية دائما هي سبب عجزنا؟ ) ( فهل للوصاية كلمة؟ ) هذه هي حجتهم،(حجتكم ضعيفة ) وتراهم متواضعين اليوم بعدما تكبروا، ومبصرين بعدما كانوا عن الحق عميان ،و سماعين بعدما كانوا على شكاوي المواطنين طرشان،و فصحاء بعدما كانوا من الوصاية خر صان،و نواحون بعدما كانت قهقهتهم تدوي مكاتبهم الزائلة ؟؟ ويزيد اهتمامهم بمشاكل وهموم المواطنين الغلابة الخاصة والعامة؟ ولا تأخذهم سنة ولا نوم؟ حتى يختارون لك طعم الاصطياد، وهم رجال ليس لهم علاقة لا بالأحزاب ولا بالسياسة، يدخلون بهم الحملة الانتخابية على كل تراب البلدية، وتكثر الزيارات الحميمية والعائلية؟ والصلوات الجماعية في كل مساجد وحتى مقاهي البلدية!؟
إلى متى يفيق هذا المواطن الغلبان؟ أو أن الطمع والاحتياج هو الذي يجره وراء الكذابين!؟ وكما يقال:أصوات الطماعين ياكلهم الكذابين !؟. بالله عليكم هل هذه عادات المنتخبين المألوفة ؟ قليل من الحيطة والحذر. اليقظة أيها المواطن، ألم يكونوا يصطدمون أكتافهم بأكتافكم في أروقة البلدية والشوارع ولا يرونكم؟ واليوم على بعد ألف متر يرونكم.! وبقبلاتهم الحارة يستقبلونكم! وفي الصباح والعشية يحيونكم. ولإصلاح الطريق أو عطب في قنوات ماء الجزائرية أو تنظيف قمامة البلدية نترقب زيارة الوالي أو رئيس الجمهورية ...صوتك جزائر الغد يا مواطن صوتك لازم ينحسب ؟لكن لا تكون من الطماعين حتى يكون صوتك للكذابين؟ اعرف صوتك اين يدهب ولمن يدهب ؟
ليس هذا موضوع الحامة وحدها بل هو واقع كل القطر الجزائري.
إلى متى يفيق هذا المواطن الغلبان؟ أو أن الطمع والاحتياج هو الذي يجره وراء الكذابين!؟ وكما يقال:أصوات الطماعين ياكلهم الكذابين !؟. بالله عليكم هل هذه عادات المنتخبين المألوفة ؟ قليل من الحيطة والحذر. اليقظة أيها المواطن، ألم يكونوا يصطدمون أكتافهم بأكتافكم في أروقة البلدية والشوارع ولا يرونكم؟ واليوم على بعد ألف متر يرونكم.! وبقبلاتهم الحارة يستقبلونكم! وفي الصباح والعشية يحيونكم. ولإصلاح الطريق أو عطب في قنوات ماء الجزائرية أو تنظيف قمامة البلدية نترقب زيارة الوالي أو رئيس الجمهورية ...صوتك جزائر الغد يا مواطن صوتك لازم ينحسب ؟لكن لا تكون من الطماعين حتى يكون صوتك للكذابين؟ اعرف صوتك اين يدهب ولمن يدهب ؟
ليس هذا موضوع الحامة وحدها بل هو واقع كل القطر الجزائري.








