الموت البطيء جزء 4
18-07-2008, 07:03 PM
:) الموت البطيء :)
أمسك المفاوض بالسيجارة الثانية، وقبل إشعالها جاهد قليلا كي ينهض من الأريكة، ثم استدار ونظر إلى الدكتور نظرة فيها كثير من العطف الغريب، ثم توجه نحو باب الغرفة الأرجوانية، ولماّ هم بفتحه... سارعت النسمات الخجولة - التي كانت تراقب حوار الرجلين- إلى مرافقة المفاوض لملئ حيّز آخر، معلنة انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات، شعر حينها "لحسن" بإحساس غريب يسري في كامل أرجاء الغرفة، أراد بعدها استيضاح الأمر من عدة أوجه، فلم يفلح ...فقد تشوش تفكيره بين مكونات هذا الخيال الواقعي، لم يستطع الدكتور أن يوفق بإخراج مونتاج منطقي لمقاطع صور الأحداث التي عايشها طيلة اليومين الماضيين، لذا ومن منطلق الإيمان بقضاء الله وقدره فقد استسلم الرجل بهدوء لتيارات الجذب الأحادية الاتجاه، وآثر التقوقع في حجيرة حيّزه المفروض... بين زاويتين أحداهما ينتهي فيها ماضيه والأخرى يبتدأ منها مستقبله، أما حاضره فقد تكوّن الساعة ...حالما أُقفل باب الغرفة من جديد...، تاركا الأستاذ غارقا وسط ذكريات من طفولة بريئة أتت دون موعد مسبق -هكذا- وسط زحمة فوضى الأحداث، كان مشهدها الأول يلخص بعضا من حياة الصغر الجميلة حيث كان طفل الدكتور يلعب ذات مرة مع أترابه في وسط الحي الشعبي ، في يوم من أيام رمضان الكريم، حيث رائحة الجاري - الشوربة - ممزوجة بنكهة الدبشة، حيث حلويات قلب اللوز تتمنع على الصائمين في النهار، حيث عمي "العشي" الزلابجي وطاقيته البيضاء ويداه السحريتان، حيث الحياة الهادئة الطبيعية، حيث النيّة تطبع على سمات جميع أهل الحي والمدينة، ....نودي له من نافذة البيت أن أحضر في الحين ...يا "لحسن" .. لكي تشتري لنا ملحا وقليلا من اللحم...لقد كان صوت أمه 'العالية" ذات الوجه الحزين الممزوج بوشم الحياء، في هذا اليوم بالذات والذي آثرت ذاكرة الدكتور استحضاره من غياهب الماضي لسبب علّه وجيه.... كانت فيه صورة أمه وهي تتحضر لإعداد مائدة إفطار رمضانية شهية ، ممزوجة بفنيات تحضير كسرة "الخميرة" اللذيذة الذائعة الصيت بين نسوة الحي، وقد كانت "العالية" من النساء اللواتي يؤخذ بنصيحتهن في كيفية إعداد عجين الكسرة، لتميّزها في ذلك، لم ينس الأستاذ هذه الميزة الخاصة بأمه الطيّبة وهو يستحضر كل هذه اللوحات كان يشعر بسعادة غامرة... ففي ذاك الزمن كانت للقيم مكانة، وكان الاحترام المتبادل بين الناس من المقدسات التي يجب أن يتعلّمها الطفل قبل بلوغه سن البلوغ، إنها ذكريات من ماض بعيد فرضت تواجدها في هذه اللحظة ..والتي كان فيها الدكتور غائبا عن الحضور بكامل جسمه الأكاديمي، لقد تحسس من جديد ألم بعد لازمه منذ زمن ... إنه بعد فراق ذكريات حياته الجميلة مع أمه العالية الطيبة الحنونة، الحرة... ذات الوشم الحزين،...
استدرك الأستاذ واقعه الآني في لحظة، متناسيا حلاوة هذه الذكرى العزيزة على قلبه، ووجوه القوم الغالية في نفسه وبدأ بالتساؤل عن مغزى وسبب اختطافه لكونه مكتشف نظرية جديدة في الفيزياء النووية، إنها مقارنة صعبة بالتأكيد ولكن لا مناص من البحث في مكنوناتها ومعرفة أسبابها،....لقد تبادرت إلى ذهنه عدة أسباب لهذا الفعل الغير مبرر، ومن أهمها أن أطرافا خارجية حقيقة مهتمة بعمله هذا، فقد جاهد الرجل كثيرا لينشر أعماله في مختلف بقاع أراضي العلوم، وكم من جامعات عريقة في العلم راسلها وحاضر بها، وأثبت بها صحة براهينه واستنتاجاته، وكم من عالم اتصل به وتناقش معه وحاوره حول هذه النظرية، إذن فلا بد أن هناك أطرافا غير سوية اجتذبتها رائحة الأرقام والمعادلات والاستنتاجات والبراهين ولا بد أن غرضها ليس بسليم، وهب أن هذه الأطراف الخارجية تنتمي إلى عالم الصهينة البشع، فلم يا ترى هي مهتمة ببحثي هذا لدرجة محاولة اختطافي، إن كان ما قاله صاحبنا ذي البنية الغريبة صحيحا ؟؟؟ ......قبل أن يكمل الأستاذ الجريح تساؤلاته نودي له من وراء الباب أن قد حضرنا ثانية، فلا تخش شيئا، وطب نفسا، فما نحن إلا أصحاب مهام موكلة إلينا واجبنا إتمامها ...كانت هذه الجمل مصحوبة بطرق خفيف على الباب، ثم دخل ذاك الصوت لغرفة الدكتور وكان يخرج من فم الرجل غريب البنية، .....جلس أمامه ..ثم بادره بالسؤال:
- أظن أنك قد استرحت قليلا يا سيدي..؟
- نعم....وأطالب بالمزيد من الاستفسارات
- لا عليك، ..سيدخل الآن كبير الاستخبارات، وسيوضح لك الأمر كما تريد، وأظنك تعرفه ، فهو من المجاهدين الأوائل...
- ألهذا الحد أنا مهم يا هذا حتى يجيئني كبيركم ...سبحان الله ..؟
- نعم يا أستاذ..إن لك هذا الدماغ والذي لا يمكن تقييمه أبدا لا بالذهب ولا بالدولار
- ولماذا أصبحت الآن مهما في نظركم، فقد كنت أعيش بينكم وأبحث في جامعاتكم وأدرّس فيها أيضا وليست جامعة قسنطينة ببعيدة، ..فأين كان اهتمامكم قبل هذا...إني يا هذا..لا أستسيغ الأمر فاعذرني.
- لا تثريب عليك يا دكتور...ستعرف كل شيء في حينه..
ثم لم يمر زمن طويل حتّى انضم لحيّز الغرفة حيّز آخر ..لقد كان لكبير الاستخبارات..كان يبدو شيخا تجاوز السبعين من العمر، إلا أنه بصحة شباب الثلاثين،...بادر الجالسين بتحية السلام..قائلا:..سلام الله عليكم كيف حالك يا أستاذ ؟
اندهش الأستاذ ...فقد كان يعرف الرجل...لقد كان يظهر كثيرا في شاشة التلفزيون، ولكن ليس باسم كبير الاستخبارات..بل باسم آخر، رد الأستاذ بتحية أخرى قائلا:...عليكم سلام الله ورحمته،.. ثم صمت قليلا وبدأ ينظر لهذا الشيخ الشاب منتظرا منه بعضا من الحقيقة علّها تشفي غليله..وبالفعل ..ما كاد ينهي صمته حتى بدأ الشيخ الحديث قائلا:
-تعلم يا أستاذ أننا في بلاد حباها الله بكل شيء، من ثروات ظاهرية وباطنية، وأنها أي بلادنا أصبحت مطمع بعض الأيادي الأجنبية، فهم أقسموا ألن يتركونا نعيش بسلام ماداموا لا يشاركوننا قسمة ثرواتنا، لهذا فقد زرعوا جواسيس كثر في مختلف ربوع أرضنا من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى أقاصي الجنوب، وللأسف فمعظم الجواسيس هم من أبناء جلدتنا، يكتبون تقاريرهم عن كل كبيرة وصغيرة تحدث، ولسوء حظك يا أستاذ فقد كنت أنت "كبيرة" ما استطاعوا تفادي الكتابة عنك لأسيادهم اليهود، فهم يا سيدي مهتمون بكل عالم عربي مميّز، إنهم يجاهدون لاصطياد أي عقل يبرز،... واعلم أننا كنا نراقبك منذ زمن طويل ونتابع أعمالك أيضا، فأعواننا منتشرون في كل مكان أيضا ..أنت لا تعرفهم ولكنهم يعرفونك ومهمتهم كانت مراقبتك منذ أن بدأت في نشر بحوثك القيّمة، ولولا تفطنهم وخبرتهم لكنت الآن في تل أبيب أسيرا بأيدي الأعداء، المهم حمدا لله على السلامة، أما بخصوص حياتك وعائلتك، فاعلم أننا سنأخذكم جميعا لبد عربي آخر حرصا على سلامتكم أجمعين، فلدينا اتفاقية سرية تجيز تجميع العقول الباحثة العربية في هذا البلد، وتمكينهم من متابعة بحوثهم العلمية في مركز علمي كبير سري لا يعلمه إلا قلّة قليلة،...اعلم يا أستاذ أن حياتك من الآن فصاعدا قد تغيّرت..ويجب عليك أن تتقبل هذا الواقع الجديد،..... نتركك الآن لبعض الوقت حتّى تتجهز للسفر، فكلما أسرعنا كان هذا في صالحنا وصالحك، وصالح عائلتك،....ألديك أية أسئلة الآن...؟ يتبع
أمسك المفاوض بالسيجارة الثانية، وقبل إشعالها جاهد قليلا كي ينهض من الأريكة، ثم استدار ونظر إلى الدكتور نظرة فيها كثير من العطف الغريب، ثم توجه نحو باب الغرفة الأرجوانية، ولماّ هم بفتحه... سارعت النسمات الخجولة - التي كانت تراقب حوار الرجلين- إلى مرافقة المفاوض لملئ حيّز آخر، معلنة انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات، شعر حينها "لحسن" بإحساس غريب يسري في كامل أرجاء الغرفة، أراد بعدها استيضاح الأمر من عدة أوجه، فلم يفلح ...فقد تشوش تفكيره بين مكونات هذا الخيال الواقعي، لم يستطع الدكتور أن يوفق بإخراج مونتاج منطقي لمقاطع صور الأحداث التي عايشها طيلة اليومين الماضيين، لذا ومن منطلق الإيمان بقضاء الله وقدره فقد استسلم الرجل بهدوء لتيارات الجذب الأحادية الاتجاه، وآثر التقوقع في حجيرة حيّزه المفروض... بين زاويتين أحداهما ينتهي فيها ماضيه والأخرى يبتدأ منها مستقبله، أما حاضره فقد تكوّن الساعة ...حالما أُقفل باب الغرفة من جديد...، تاركا الأستاذ غارقا وسط ذكريات من طفولة بريئة أتت دون موعد مسبق -هكذا- وسط زحمة فوضى الأحداث، كان مشهدها الأول يلخص بعضا من حياة الصغر الجميلة حيث كان طفل الدكتور يلعب ذات مرة مع أترابه في وسط الحي الشعبي ، في يوم من أيام رمضان الكريم، حيث رائحة الجاري - الشوربة - ممزوجة بنكهة الدبشة، حيث حلويات قلب اللوز تتمنع على الصائمين في النهار، حيث عمي "العشي" الزلابجي وطاقيته البيضاء ويداه السحريتان، حيث الحياة الهادئة الطبيعية، حيث النيّة تطبع على سمات جميع أهل الحي والمدينة، ....نودي له من نافذة البيت أن أحضر في الحين ...يا "لحسن" .. لكي تشتري لنا ملحا وقليلا من اللحم...لقد كان صوت أمه 'العالية" ذات الوجه الحزين الممزوج بوشم الحياء، في هذا اليوم بالذات والذي آثرت ذاكرة الدكتور استحضاره من غياهب الماضي لسبب علّه وجيه.... كانت فيه صورة أمه وهي تتحضر لإعداد مائدة إفطار رمضانية شهية ، ممزوجة بفنيات تحضير كسرة "الخميرة" اللذيذة الذائعة الصيت بين نسوة الحي، وقد كانت "العالية" من النساء اللواتي يؤخذ بنصيحتهن في كيفية إعداد عجين الكسرة، لتميّزها في ذلك، لم ينس الأستاذ هذه الميزة الخاصة بأمه الطيّبة وهو يستحضر كل هذه اللوحات كان يشعر بسعادة غامرة... ففي ذاك الزمن كانت للقيم مكانة، وكان الاحترام المتبادل بين الناس من المقدسات التي يجب أن يتعلّمها الطفل قبل بلوغه سن البلوغ، إنها ذكريات من ماض بعيد فرضت تواجدها في هذه اللحظة ..والتي كان فيها الدكتور غائبا عن الحضور بكامل جسمه الأكاديمي، لقد تحسس من جديد ألم بعد لازمه منذ زمن ... إنه بعد فراق ذكريات حياته الجميلة مع أمه العالية الطيبة الحنونة، الحرة... ذات الوشم الحزين،...
استدرك الأستاذ واقعه الآني في لحظة، متناسيا حلاوة هذه الذكرى العزيزة على قلبه، ووجوه القوم الغالية في نفسه وبدأ بالتساؤل عن مغزى وسبب اختطافه لكونه مكتشف نظرية جديدة في الفيزياء النووية، إنها مقارنة صعبة بالتأكيد ولكن لا مناص من البحث في مكنوناتها ومعرفة أسبابها،....لقد تبادرت إلى ذهنه عدة أسباب لهذا الفعل الغير مبرر، ومن أهمها أن أطرافا خارجية حقيقة مهتمة بعمله هذا، فقد جاهد الرجل كثيرا لينشر أعماله في مختلف بقاع أراضي العلوم، وكم من جامعات عريقة في العلم راسلها وحاضر بها، وأثبت بها صحة براهينه واستنتاجاته، وكم من عالم اتصل به وتناقش معه وحاوره حول هذه النظرية، إذن فلا بد أن هناك أطرافا غير سوية اجتذبتها رائحة الأرقام والمعادلات والاستنتاجات والبراهين ولا بد أن غرضها ليس بسليم، وهب أن هذه الأطراف الخارجية تنتمي إلى عالم الصهينة البشع، فلم يا ترى هي مهتمة ببحثي هذا لدرجة محاولة اختطافي، إن كان ما قاله صاحبنا ذي البنية الغريبة صحيحا ؟؟؟ ......قبل أن يكمل الأستاذ الجريح تساؤلاته نودي له من وراء الباب أن قد حضرنا ثانية، فلا تخش شيئا، وطب نفسا، فما نحن إلا أصحاب مهام موكلة إلينا واجبنا إتمامها ...كانت هذه الجمل مصحوبة بطرق خفيف على الباب، ثم دخل ذاك الصوت لغرفة الدكتور وكان يخرج من فم الرجل غريب البنية، .....جلس أمامه ..ثم بادره بالسؤال:
- أظن أنك قد استرحت قليلا يا سيدي..؟
- نعم....وأطالب بالمزيد من الاستفسارات
- لا عليك، ..سيدخل الآن كبير الاستخبارات، وسيوضح لك الأمر كما تريد، وأظنك تعرفه ، فهو من المجاهدين الأوائل...
- ألهذا الحد أنا مهم يا هذا حتى يجيئني كبيركم ...سبحان الله ..؟
- نعم يا أستاذ..إن لك هذا الدماغ والذي لا يمكن تقييمه أبدا لا بالذهب ولا بالدولار
- ولماذا أصبحت الآن مهما في نظركم، فقد كنت أعيش بينكم وأبحث في جامعاتكم وأدرّس فيها أيضا وليست جامعة قسنطينة ببعيدة، ..فأين كان اهتمامكم قبل هذا...إني يا هذا..لا أستسيغ الأمر فاعذرني.
- لا تثريب عليك يا دكتور...ستعرف كل شيء في حينه..
ثم لم يمر زمن طويل حتّى انضم لحيّز الغرفة حيّز آخر ..لقد كان لكبير الاستخبارات..كان يبدو شيخا تجاوز السبعين من العمر، إلا أنه بصحة شباب الثلاثين،...بادر الجالسين بتحية السلام..قائلا:..سلام الله عليكم كيف حالك يا أستاذ ؟
اندهش الأستاذ ...فقد كان يعرف الرجل...لقد كان يظهر كثيرا في شاشة التلفزيون، ولكن ليس باسم كبير الاستخبارات..بل باسم آخر، رد الأستاذ بتحية أخرى قائلا:...عليكم سلام الله ورحمته،.. ثم صمت قليلا وبدأ ينظر لهذا الشيخ الشاب منتظرا منه بعضا من الحقيقة علّها تشفي غليله..وبالفعل ..ما كاد ينهي صمته حتى بدأ الشيخ الحديث قائلا:
-تعلم يا أستاذ أننا في بلاد حباها الله بكل شيء، من ثروات ظاهرية وباطنية، وأنها أي بلادنا أصبحت مطمع بعض الأيادي الأجنبية، فهم أقسموا ألن يتركونا نعيش بسلام ماداموا لا يشاركوننا قسمة ثرواتنا، لهذا فقد زرعوا جواسيس كثر في مختلف ربوع أرضنا من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى أقاصي الجنوب، وللأسف فمعظم الجواسيس هم من أبناء جلدتنا، يكتبون تقاريرهم عن كل كبيرة وصغيرة تحدث، ولسوء حظك يا أستاذ فقد كنت أنت "كبيرة" ما استطاعوا تفادي الكتابة عنك لأسيادهم اليهود، فهم يا سيدي مهتمون بكل عالم عربي مميّز، إنهم يجاهدون لاصطياد أي عقل يبرز،... واعلم أننا كنا نراقبك منذ زمن طويل ونتابع أعمالك أيضا، فأعواننا منتشرون في كل مكان أيضا ..أنت لا تعرفهم ولكنهم يعرفونك ومهمتهم كانت مراقبتك منذ أن بدأت في نشر بحوثك القيّمة، ولولا تفطنهم وخبرتهم لكنت الآن في تل أبيب أسيرا بأيدي الأعداء، المهم حمدا لله على السلامة، أما بخصوص حياتك وعائلتك، فاعلم أننا سنأخذكم جميعا لبد عربي آخر حرصا على سلامتكم أجمعين، فلدينا اتفاقية سرية تجيز تجميع العقول الباحثة العربية في هذا البلد، وتمكينهم من متابعة بحوثهم العلمية في مركز علمي كبير سري لا يعلمه إلا قلّة قليلة،...اعلم يا أستاذ أن حياتك من الآن فصاعدا قد تغيّرت..ويجب عليك أن تتقبل هذا الواقع الجديد،..... نتركك الآن لبعض الوقت حتّى تتجهز للسفر، فكلما أسرعنا كان هذا في صالحنا وصالحك، وصالح عائلتك،....ألديك أية أسئلة الآن...؟ يتبع
تحياتي نبيل شبانة
المجاهد الشهيد عالم الحديث نزار ريان رحمه اللهوقيمة المرء ما قد كان يحسنه * والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش به حيا أبدا * فالناس موتى و أهل العلم أحياء
من مواضيعي
0 المطرات الحزينة
0 كيف للقلم أن يجف حبره
0 عش الحقيقة
0 إمام البيعة .....الــــــ.....
0 أحن إلى جزائر أخرى
0 معا من أجل تخفيض سعر البطاطا والدقيق هذا شعاري لو كنت مرشحا للانتخابات
0 كيف للقلم أن يجف حبره
0 عش الحقيقة
0 إمام البيعة .....الــــــ.....
0 أحن إلى جزائر أخرى
0 معا من أجل تخفيض سعر البطاطا والدقيق هذا شعاري لو كنت مرشحا للانتخابات
