ولنا من القرآن عبرة -|-|~ بين اخواننا السنة في سوريا ونظامهم النصيري الكافر~|-
15-03-2012, 02:14 PM

ولنا في ما يحدث في ســــوريا من القرآن خير عبرة
لأن الله قال وقوله الحق " لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الألباب ... "
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
فها هو ذا فرعون من قبل يتهم موسى عليه السلام بأنه ( مندس ) ..
فقال: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
ولعب على وتر (الطائفية) .. فقال: {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وصرح بوجود ( مؤامرة كونية ) .. فقال: {إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
واتهم فرعون سيدنا موسى ( بالعمالة ) للدول الأجنبية..... فقال: {إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وقاد (حملة إعلامية) .. فقال: {إن هذا لساحر مبين}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
واستعان ( بالشبيحة ) واشترطوا عليه .. فقالوا: {إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين}؟
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
فوافق على الفور وعرض عليهم مناصب مغرية .. فقال: {نعم و إنكم لمن المقربين}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وكعادة هؤلاء المرتزقة تكون عنتريّتهم على النساء و الأطفال ..
فقالوا: { سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى عليه السلام هو موسى، و فرعون هو فرعون ..
ولا بد للقصة من نهاية طالت أم قصرت ... ونهاية الظلم معروفة ..
{عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
أما خاتمة القصة، فكانت .. {وأنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين}
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
لك ولي ولكل مسلم أيها القارئ : القرآن وقصص القران للعبرة و ليست للتسلية بالقصة
قال تعالى: {إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين.. }.
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
( للأمانة) المضمون مـــــنقول بتصرف ...