فرنسا أرسلت مختصّين لمساعدة القذافي على مراقبة ...............
15-03-2012, 07:08 PM
فرنسا أرسلت مختصّين لمساعدة القذافي على مراقبة خصومه
بثت قناة "كنال +" شريطا وثائقيا، يثبت مدى تواطؤ حكومة ساركوزي مع النظام الليبي السابق، التي ادعت محاربته باسم حقوق الانسان، حيث أظهر تحقيق صحفيين فرنسيين، أن شركات فرنسية باعت للقذافي معدات لمراقبة شبكة الانترنت بعد حصولها على موافقة حكومة ساركوزي.
وضع الشريط الرئيس ساركوزي الذي يجوب فرنسا من أجل إعادة انتخابه في قصر الإيليزيه في حرج، بعد أن أظهر التحقيق أن فرنسا التي ادعت محاربة القذافي حبّاً في الليبيين ودفاعاً عن حقوق الانسان، باعت لنظام القذافي معدات جد متطورة لمراقبة شبكة الأنترنت والتصنت على شبكات الهاتف لمراقبة نشاط المعارضين، وهذا عبر عقدٍ أبرمته شركة "أمسيس" الفرنسية مع نظام القذافي، حيث تم إرسال مختصين من وزارة الدفاع لمرافقة الليبيين في وضع المعدات وتكوينهم أيضا.
والمذهل أيضا، أن هؤلاء الخبراء عبر شركة "أمسيس" كانوا يتعاملون مباشرة مع السنوسي الرجل القوي في النظام السابق، غير أن السنوسي كان حينها مداناً بالسجن المؤبد في فرنسا، في قضية تفجير طائرة في سماء النيجر، راح ضحيتها قرابة 54 فرنسي، فهذا يدل أن دولة حقوق الانسان مستعدة للدوس على مبادئها في أي لحظة من أجل حفنة من المال.
وأظهر التحقيق الصحفي، مدى استعانة الحكومة الفرنسية بوسطاء في مجال بيع الأسلحة لإقناع القذافي بشراء السلاح الفرنسي، وألمح التحقيق أن من بين الأسباب التي عجّلت بدخول ساركوزي معترك إسقاط القذافي، هو رفض هذا الأخير شراء محاربات "رافال".
بثت قناة "كنال +" شريطا وثائقيا، يثبت مدى تواطؤ حكومة ساركوزي مع النظام الليبي السابق، التي ادعت محاربته باسم حقوق الانسان، حيث أظهر تحقيق صحفيين فرنسيين، أن شركات فرنسية باعت للقذافي معدات لمراقبة شبكة الانترنت بعد حصولها على موافقة حكومة ساركوزي.
وضع الشريط الرئيس ساركوزي الذي يجوب فرنسا من أجل إعادة انتخابه في قصر الإيليزيه في حرج، بعد أن أظهر التحقيق أن فرنسا التي ادعت محاربة القذافي حبّاً في الليبيين ودفاعاً عن حقوق الانسان، باعت لنظام القذافي معدات جد متطورة لمراقبة شبكة الأنترنت والتصنت على شبكات الهاتف لمراقبة نشاط المعارضين، وهذا عبر عقدٍ أبرمته شركة "أمسيس" الفرنسية مع نظام القذافي، حيث تم إرسال مختصين من وزارة الدفاع لمرافقة الليبيين في وضع المعدات وتكوينهم أيضا.
والمذهل أيضا، أن هؤلاء الخبراء عبر شركة "أمسيس" كانوا يتعاملون مباشرة مع السنوسي الرجل القوي في النظام السابق، غير أن السنوسي كان حينها مداناً بالسجن المؤبد في فرنسا، في قضية تفجير طائرة في سماء النيجر، راح ضحيتها قرابة 54 فرنسي، فهذا يدل أن دولة حقوق الانسان مستعدة للدوس على مبادئها في أي لحظة من أجل حفنة من المال.
وأظهر التحقيق الصحفي، مدى استعانة الحكومة الفرنسية بوسطاء في مجال بيع الأسلحة لإقناع القذافي بشراء السلاح الفرنسي، وألمح التحقيق أن من بين الأسباب التي عجّلت بدخول ساركوزي معترك إسقاط القذافي، هو رفض هذا الأخير شراء محاربات "رافال".







