الأمن الفرنسي يُحاصر قاتل الجنود الفرنسيين
21-03-2012, 08:37 PM
الأمن الفرنسي يُحاصر قاتل الجنود الفرنسيين وأطفال مدرسة يهودية
تسارعت الأحداث في قضية بتحديد هويّة المشتبه به، المحاصر –حاليا- من قبل القوات الخاصة للشرطة الفرنسية بمدينة تولوز.
المعني يُدعى محمد مراح، 24 سنة، فرنسي من أصول جزائرية .
يتابع وزير الداخلية الفرنسي، "كلود غيان" في عين المكان، سير عملية المفاوضات بين المشتبه به .
عملية محاصرة المشتبه به انطلقت فجر اليوم الأربعاء، وتم تحديد هويته عن طريق اقتفاء أثره عبر الأنترنت، وفي اللحظات الأولى طالب، محمّد مرّاح أن يتواصل مع الشرطة، وقال في تصريحاته الأولى، حسب ما كشف عنه "كلود غيان"، إنه ينتمي للقاعدة، وقام بقتل الجنود الفرنسيين لتورّط الجيش الفرنسي في عمليات عسكرية في الخارج، تحديدا بأفغانستان، كما قال إنه قتل الأطفال اليهود في المدرسة اليهودية، انتقاما لأطفال فلسطين.
وفي الصّبيحة، أكّد أنه سيسلّم نفسه لمصالح الأمن مساء، قبل أن يقطع كل اتّصال مع مفاوضي الشرطة.
وأسهب -في المقابل- وزير الداخلية في منح وسائل الإعلام معلومات وفق توقيت مضبوط. ومن بين ما قاله، إن محمد مراح، سافر إلى أفغانستان وباكستان، في سنتي 2010 و2011، أين يكون قد تلقى تكوينا عسكريا، وتم اعتقاله في أواخر 2010، ولهذا كان متبوعًا منذ عودته لفرنسا، من قبل محقّقي مكافحة الإرهاب.
تسارعت الأحداث في قضية بتحديد هويّة المشتبه به، المحاصر –حاليا- من قبل القوات الخاصة للشرطة الفرنسية بمدينة تولوز.
المعني يُدعى محمد مراح، 24 سنة، فرنسي من أصول جزائرية .
يتابع وزير الداخلية الفرنسي، "كلود غيان" في عين المكان، سير عملية المفاوضات بين المشتبه به .
عملية محاصرة المشتبه به انطلقت فجر اليوم الأربعاء، وتم تحديد هويته عن طريق اقتفاء أثره عبر الأنترنت، وفي اللحظات الأولى طالب، محمّد مرّاح أن يتواصل مع الشرطة، وقال في تصريحاته الأولى، حسب ما كشف عنه "كلود غيان"، إنه ينتمي للقاعدة، وقام بقتل الجنود الفرنسيين لتورّط الجيش الفرنسي في عمليات عسكرية في الخارج، تحديدا بأفغانستان، كما قال إنه قتل الأطفال اليهود في المدرسة اليهودية، انتقاما لأطفال فلسطين.
وفي الصّبيحة، أكّد أنه سيسلّم نفسه لمصالح الأمن مساء، قبل أن يقطع كل اتّصال مع مفاوضي الشرطة.
وأسهب -في المقابل- وزير الداخلية في منح وسائل الإعلام معلومات وفق توقيت مضبوط. ومن بين ما قاله، إن محمد مراح، سافر إلى أفغانستان وباكستان، في سنتي 2010 و2011، أين يكون قد تلقى تكوينا عسكريا، وتم اعتقاله في أواخر 2010، ولهذا كان متبوعًا منذ عودته لفرنسا، من قبل محقّقي مكافحة الإرهاب.







