ساركوزي وعد القذافي بمحطة كهرباء نووية مقابل....................
01-05-2012, 03:43 PM
ساركوزي وعد القذافي بمحطة كهرباء نووية مقابل الإفراج عن الممرضات البلغاريات
كشفت مجلة « les inrocks » الفرنسية في عددها الصادر يوم غد الأربعاء ، عن صفقة سرية أقامها ساركوزي مع الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي سنة 2007 ، تقضي بتسليم فرنسا محطة انتاج كهربائية بمفاعل نووي مقابل الإفراج عن الممرضات البلغاريات المتهمات حينها بنشر فيروس "الايدز" لأطفال ليبيين.
القضية تعود إلى سنة 2007 أسابيع بعد فوز ساركوزي بالرئاسيات، في تلك الفترة كان الرئيس الجديد يبحث عن ضربة إعلامية ليمنح لنفسه ثقلا دبلوماسيا عالميا، وفي نفس الأثناء كانت ليبيا معمر القذافي تعتقل 5 ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بتهمة نشر فيروس "الايدز" عمدا لمئات الأطفال الليبيين، وهي القضية التي كانت تشغل الرأي العام الدولي.
فكانت القضية تحمل في طياتها كل بذور منح ساركوزي الثقل الدبلوماسي المنشود، فدخل في اتصالات سرية مع نظام القذافي وأقحم زوجته آنذاك وطليقته اليوم سيسيليا ساركوزي، التي لعبت مبدئيا دور الوسيط في مسرحية لاقت انتقاد الطبقة السياسية الفرنسية.
لكن الأصعب كان إقناع القذافي بإطلاق سراح الممرضات، علما أن ذهنية وشروط القذافي كانت ستكون بكل تأكيد باهضة الثمن، خاصة أن الزعيم الليبي الراحل كان يبحث هو أيضا عن العودة الى أحضان "الأسرة الدولية". وحسب المجلة الفرنسية التي تصدر في الأكشاك غدا الأربعاء، فان الوثائق الدبلوماسية السرية التي اطلع صحفي المجلة عليها، تشير الى أن الاتفاق ومن بين ما تضمنه، تسليم محطة توليد كهرباء تعمل بالطاقة النووية، الذي كان يعتبر أمرا خياليا في تلك الفترة، بحكم أن نظام القذافي كان مصنفا في خانة الدول المساندة للإرهاب الدولي.
وحامت شكوك حول الصفقة التي أبرمها ساركوزي مع القذافي، غير أن المعني نفاها طوال هذه السنين قبل أن تكشف المجلة عن تفاصيلها، حيث اشترطت فرنسا أن يكون الاتفاق بين ليبيا وفرنسا حول الطاقة النووية في شكل "مذكرة" وليس "اتفاق" كما طالب به القذافي، حتى يتسنى لفرنسا عدم خرق اتفاق منع انتشار الطاقة النووية. كما أضاف محرر المقال، أن الاتفاق شمل أيضا تسليم ليبيا صواريخ ومختلف الأسلحة. للتذكير فكان من بين شروط القذافي لتسليم الممرضات، ان يحظى بزيارة رسمية لفرنسا وكان له ذلك.
وتأتي هذه الفضيحة، لتظاف لسلسلة الفضائح التي تهز ساركوزي منذ عدة أسابيع، آخرها قبول القذافي دائما تمويل حملته الانتخابية لسنة 2007 بخمسين مليون أورو، فهل يقبل الفرنسيون باعادة انتخاب رئيس يجر وراءه سلسلة من الفضائح؟.
كشفت مجلة « les inrocks » الفرنسية في عددها الصادر يوم غد الأربعاء ، عن صفقة سرية أقامها ساركوزي مع الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي سنة 2007 ، تقضي بتسليم فرنسا محطة انتاج كهربائية بمفاعل نووي مقابل الإفراج عن الممرضات البلغاريات المتهمات حينها بنشر فيروس "الايدز" لأطفال ليبيين.
القضية تعود إلى سنة 2007 أسابيع بعد فوز ساركوزي بالرئاسيات، في تلك الفترة كان الرئيس الجديد يبحث عن ضربة إعلامية ليمنح لنفسه ثقلا دبلوماسيا عالميا، وفي نفس الأثناء كانت ليبيا معمر القذافي تعتقل 5 ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بتهمة نشر فيروس "الايدز" عمدا لمئات الأطفال الليبيين، وهي القضية التي كانت تشغل الرأي العام الدولي.
فكانت القضية تحمل في طياتها كل بذور منح ساركوزي الثقل الدبلوماسي المنشود، فدخل في اتصالات سرية مع نظام القذافي وأقحم زوجته آنذاك وطليقته اليوم سيسيليا ساركوزي، التي لعبت مبدئيا دور الوسيط في مسرحية لاقت انتقاد الطبقة السياسية الفرنسية.
لكن الأصعب كان إقناع القذافي بإطلاق سراح الممرضات، علما أن ذهنية وشروط القذافي كانت ستكون بكل تأكيد باهضة الثمن، خاصة أن الزعيم الليبي الراحل كان يبحث هو أيضا عن العودة الى أحضان "الأسرة الدولية". وحسب المجلة الفرنسية التي تصدر في الأكشاك غدا الأربعاء، فان الوثائق الدبلوماسية السرية التي اطلع صحفي المجلة عليها، تشير الى أن الاتفاق ومن بين ما تضمنه، تسليم محطة توليد كهرباء تعمل بالطاقة النووية، الذي كان يعتبر أمرا خياليا في تلك الفترة، بحكم أن نظام القذافي كان مصنفا في خانة الدول المساندة للإرهاب الدولي.
وحامت شكوك حول الصفقة التي أبرمها ساركوزي مع القذافي، غير أن المعني نفاها طوال هذه السنين قبل أن تكشف المجلة عن تفاصيلها، حيث اشترطت فرنسا أن يكون الاتفاق بين ليبيا وفرنسا حول الطاقة النووية في شكل "مذكرة" وليس "اتفاق" كما طالب به القذافي، حتى يتسنى لفرنسا عدم خرق اتفاق منع انتشار الطاقة النووية. كما أضاف محرر المقال، أن الاتفاق شمل أيضا تسليم ليبيا صواريخ ومختلف الأسلحة. للتذكير فكان من بين شروط القذافي لتسليم الممرضات، ان يحظى بزيارة رسمية لفرنسا وكان له ذلك.
وتأتي هذه الفضيحة، لتظاف لسلسلة الفضائح التي تهز ساركوزي منذ عدة أسابيع، آخرها قبول القذافي دائما تمويل حملته الانتخابية لسنة 2007 بخمسين مليون أورو، فهل يقبل الفرنسيون باعادة انتخاب رئيس يجر وراءه سلسلة من الفضائح؟.







