بين العمامة والسراويل الهابطة.. سطوة تيليكوموند
05-05-2012, 09:03 PM
كنت ذات يوم عائدا من وهران في الحافلة وإذ بمراهقين من صنف الشعر المجلجل (المشوَّك) والسراويل المقطعة (الهابطة ) والسماعات في الأذنين يتهكمان ويسخران من شيخ ستيني على رأسه عمامة صفراء فاقع لونها لا تسر المراهقين المعنيين ,.. صبر الشيخ عليهما كثيرا وزاد هياجهما وهجومهما فأطلق عليهما الشيخ صواريخ الرحمة فقال لهما :يا أنتما , فرنسا وما أدراكما ما فرنسا ظلت لقرن ونصف تحاول أن تنزع عمامتي هاته فما استطاعت أما أنتم يا جيل "الجال" من خلف البحر وبالتليكوموند نزعت لكم سراويلكم ...بإعلامهم و بأفلاهم وزرعت فيكم أحلامهم
تأملت حكمة الشيخ كثيرا وحاولت الإسقاط على معظم الآفات التي حطمت الأخلاق الفاضلة لمجتمعنا فوجدت أن الغرب بمسلسلاتهم ورياضييهم ومشاهيرهم سلبوا عقول شبابنا وجعلوهم لعبة يتحكمون فيها عن بعد.. يلبسونهم ما شاؤوا ويقولونهم ما شاؤوا ويأتمرون بأوامرهم وينتهون بنواهيهم..إن اللعبة الخسيسة التي صنع الغرب لها قوانينها وتحكموا في أبجدياتها هي التبعية اللاشعورية لهم فأفرغوا عقول شبابنا من خلاياه التفكيرية وزرعوا فيها خلايا تكفيرية وأفرغوا قلوبهم من طاقاته الإيمانية وملؤوها بالهوى والهواء وتم الإستدراج على مهل فزينوا لهم التحضر وأوهموهم اأن التشبث بالعادات تخلفا ...فلا عجب أن تكثر العلاقات المحرمة بين الجنسين والمثليين والخمرة جهرة والإنتحار والتعدي على الأصول وكل الموبقات الدخيلة على مجتمعنا المحافظ ...
فلو دخلوا جحر جب لدخلوه
تأملت حكمة الشيخ كثيرا وحاولت الإسقاط على معظم الآفات التي حطمت الأخلاق الفاضلة لمجتمعنا فوجدت أن الغرب بمسلسلاتهم ورياضييهم ومشاهيرهم سلبوا عقول شبابنا وجعلوهم لعبة يتحكمون فيها عن بعد.. يلبسونهم ما شاؤوا ويقولونهم ما شاؤوا ويأتمرون بأوامرهم وينتهون بنواهيهم..إن اللعبة الخسيسة التي صنع الغرب لها قوانينها وتحكموا في أبجدياتها هي التبعية اللاشعورية لهم فأفرغوا عقول شبابنا من خلاياه التفكيرية وزرعوا فيها خلايا تكفيرية وأفرغوا قلوبهم من طاقاته الإيمانية وملؤوها بالهوى والهواء وتم الإستدراج على مهل فزينوا لهم التحضر وأوهموهم اأن التشبث بالعادات تخلفا ...فلا عجب أن تكثر العلاقات المحرمة بين الجنسين والمثليين والخمرة جهرة والإنتحار والتعدي على الأصول وكل الموبقات الدخيلة على مجتمعنا المحافظ ...
فلو دخلوا جحر جب لدخلوه
اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات.
من مواضيعي
0 هل دقت ساعة الحرب؟؟
0 الشخشوخة من يدين العروسة
0 الشامية من تحضيري وبالصور
0 صديقي لخضر
0 يا صديقي
0 الكفار الأعاجم والقرآن
0 الشخشوخة من يدين العروسة
0 الشامية من تحضيري وبالصور
0 صديقي لخضر
0 يا صديقي
0 الكفار الأعاجم والقرآن
التعديل الأخير تم بواسطة حمبراوي ; 07-05-2012 الساعة 06:45 PM












