هل اقترب سقوط السعودية
23-01-2008, 04:52 PM
لكل حضارة نهاية ولكل دولة نهاية سقطت الامبراطورية الفارسية والرومانية وسقطت دولة بني امية وسقطت دولة بني العباس وسقط الفاطميون حكمة الله وسنته في الكون فهل تسقط الدولة السعودية وهل سقوطها وشيك
اذكر اني كتبت مقال من سنوات في رسالة الاطلس تحت عنوان النهاية الحتمية للدولة السعودية وبعد هذه السنوات لا حظنا ان الانهيار اقترب فالمعارضة السعودية كشرت وبدأت الاعداد لمرحلة ما بعد ال سعود والحديث عن السقوط بعد ان كان محرما صار اليوم يدرس وصارت تقام له محاضرات و تجمعات لدراسته وهذا المقال نشر في الساحات يثبت ما اقوله
المقال
في ندوة سياسية هامة عقدت بالقاهرة مساء الاثنين ( 12/1/2008 ) أكد الخبراء المصريون والمعارضون السياسيون من أبناء الحجاز أن الصراع العائلي بين أبناء عبد العزيز آل سعود، بدأت تشتد خاصة بين أبناء الجيل الجديد والذي يسمى بالجيل الأمريكي البرجماتي ( والذي يقوده بندر بن سلطان وتركي الفيصل وغيرهما من دعاة التطبيع العلني مع إسرائيل ) والحرس القديم والذي يمثله الملك عبد الله ، ورغم أن الاثنين يؤديان وظيفة واحدة تاريخياً وهي خدمة الاستراتيجية الأمريكية منذ الأب المؤسس ( عبد العزيز ) وحتى اليوم، وأن أحدث أشكال الصراع تمثلت في الإعلان عن اللائحة التنظيمية لما سمي بـ( هيئة البيعة ) والتي صدرت يوم 9/12/2007 وهو صراع يدور المصالح الضيقة والتي لا تتصل بالمصلحة العليا للدولة أو للأمة، هنا تأتي منافع النفط وصفقات السلاح الذي لا يستخدم والعمالة لواشنطن في مقدمة الغايات التي تقف خلف صراع الأبناء والأحفاد في الأسرة السعودية .
هذا وأكد الخبراء والمعارضون على أن الصراع السري الداخلي في البيت السعودي الحاكم قد يؤدي مستقبلاً وبعد رحيل الملك الحالي (عبد الله) إلى تفتيت المملكة إلى ثلاث دويلات (نفطية في المنطقة الشرقية ـ وثانية تختص بالمقدسات الحجازية ـ وثالثة تتشكل من باقي القبائل البدوية) وأن إنشاء هيئة البيعة يمثل محاولة أخيرة من العائلة الحاكمة لتأجيل الصراعات والانقسامات القادمة، خاصة مع صعود التيارات الإسلامية والإصلاحية المعارضة للحكم السعودي من ناحية وتزايد الضغوط الأمريكية ـ من ناحية أخرى ـ على الأسرة الحاكمة بهدف إحداث مزيد من الديمقراطية على النسق والهوى الأمريكي حتى لا تتكرر أحداث 11 سبتمبر التي شارك فيها (15 سعودياً من 19 مشاركاً) جاءوا للانتقام بسبب الاستبداد السعودي/ الوهابي الحاكم، هذا طبعاً ـ كما يقول الخبراء ـ من وجهة نظر واشنطن. لكل هذا ووفقاً للخبراء والمعارضين، فإن (هيئة البيعة) ليست سوى محاولة لتأجيل الصراعات ولإرضاء أمريكا، ولمزيد من امتصاص ثروات وحقوق الشعب في الجزيرة العربية المبتلاة بظلم آل سعود وطغيانهم .
جاء ذلك في الندوة السياسية والأكاديمية الموسعة التي عقدها (مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة) يوم الاثنين الموافق 21/1/2008 وشارك فيها لفيف من العلماء والخبراء والسياسيين المعارضين لآل سعود من أبناء الحجاز ومنهم المعارض الحجازي البارز ( د. فوزي أسعد النقيطي رفيق المناضل الشهيد ناصر السعيد ـ د. عبد الكريم العلوجي المفكر العراقي المعروف ـ الشيخ زايد عبد العال من علماء الأزهر الشريف ـ د. عبد الصمد الشرقاوي المفكر الناصري ـ د. علي أبو الخير الخبير في شئون الحجاز ـ د. أسعد الشمري الباحث الإسلامي من الجزيرة العربية ـ د. إيهاب شوقي الباحث المصري في شئون الحكم السعودي وغيرهم ـ هذا وقد قدمت ثلاثة أبحاث رئيسية حول هيئة البيعة وصراع الحكم داخل البيت السعودي قدمها كل من الباحثين (محمود جابر ـ فكري عبد المطلب ـ محمد دنيا) واستمرت فاعليات الندوة لمدة يوم كامل وأدار الحوار د. رفعت سيد أحمد المفكر المصري المعروف ومدير مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة، وقد قامت العديد من الصحف المصرية بتغطية فاعليات الندوة ومنها صحف: (المصري اليوم ـ الكرامة ـ الموجز ـ اليوم ـ اللواء الإسلامي ـ مجلة السياسة الدولية).
وسوف يتم لاحقاً نشر الندوة بأبحاثها ومناقشاتها في كتاب واسع الانتشار .
اذكر اني كتبت مقال من سنوات في رسالة الاطلس تحت عنوان النهاية الحتمية للدولة السعودية وبعد هذه السنوات لا حظنا ان الانهيار اقترب فالمعارضة السعودية كشرت وبدأت الاعداد لمرحلة ما بعد ال سعود والحديث عن السقوط بعد ان كان محرما صار اليوم يدرس وصارت تقام له محاضرات و تجمعات لدراسته وهذا المقال نشر في الساحات يثبت ما اقوله
المقال
في ندوة سياسية هامة عقدت بالقاهرة مساء الاثنين ( 12/1/2008 ) أكد الخبراء المصريون والمعارضون السياسيون من أبناء الحجاز أن الصراع العائلي بين أبناء عبد العزيز آل سعود، بدأت تشتد خاصة بين أبناء الجيل الجديد والذي يسمى بالجيل الأمريكي البرجماتي ( والذي يقوده بندر بن سلطان وتركي الفيصل وغيرهما من دعاة التطبيع العلني مع إسرائيل ) والحرس القديم والذي يمثله الملك عبد الله ، ورغم أن الاثنين يؤديان وظيفة واحدة تاريخياً وهي خدمة الاستراتيجية الأمريكية منذ الأب المؤسس ( عبد العزيز ) وحتى اليوم، وأن أحدث أشكال الصراع تمثلت في الإعلان عن اللائحة التنظيمية لما سمي بـ( هيئة البيعة ) والتي صدرت يوم 9/12/2007 وهو صراع يدور المصالح الضيقة والتي لا تتصل بالمصلحة العليا للدولة أو للأمة، هنا تأتي منافع النفط وصفقات السلاح الذي لا يستخدم والعمالة لواشنطن في مقدمة الغايات التي تقف خلف صراع الأبناء والأحفاد في الأسرة السعودية .
هذا وأكد الخبراء والمعارضون على أن الصراع السري الداخلي في البيت السعودي الحاكم قد يؤدي مستقبلاً وبعد رحيل الملك الحالي (عبد الله) إلى تفتيت المملكة إلى ثلاث دويلات (نفطية في المنطقة الشرقية ـ وثانية تختص بالمقدسات الحجازية ـ وثالثة تتشكل من باقي القبائل البدوية) وأن إنشاء هيئة البيعة يمثل محاولة أخيرة من العائلة الحاكمة لتأجيل الصراعات والانقسامات القادمة، خاصة مع صعود التيارات الإسلامية والإصلاحية المعارضة للحكم السعودي من ناحية وتزايد الضغوط الأمريكية ـ من ناحية أخرى ـ على الأسرة الحاكمة بهدف إحداث مزيد من الديمقراطية على النسق والهوى الأمريكي حتى لا تتكرر أحداث 11 سبتمبر التي شارك فيها (15 سعودياً من 19 مشاركاً) جاءوا للانتقام بسبب الاستبداد السعودي/ الوهابي الحاكم، هذا طبعاً ـ كما يقول الخبراء ـ من وجهة نظر واشنطن. لكل هذا ووفقاً للخبراء والمعارضين، فإن (هيئة البيعة) ليست سوى محاولة لتأجيل الصراعات ولإرضاء أمريكا، ولمزيد من امتصاص ثروات وحقوق الشعب في الجزيرة العربية المبتلاة بظلم آل سعود وطغيانهم .
جاء ذلك في الندوة السياسية والأكاديمية الموسعة التي عقدها (مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة) يوم الاثنين الموافق 21/1/2008 وشارك فيها لفيف من العلماء والخبراء والسياسيين المعارضين لآل سعود من أبناء الحجاز ومنهم المعارض الحجازي البارز ( د. فوزي أسعد النقيطي رفيق المناضل الشهيد ناصر السعيد ـ د. عبد الكريم العلوجي المفكر العراقي المعروف ـ الشيخ زايد عبد العال من علماء الأزهر الشريف ـ د. عبد الصمد الشرقاوي المفكر الناصري ـ د. علي أبو الخير الخبير في شئون الحجاز ـ د. أسعد الشمري الباحث الإسلامي من الجزيرة العربية ـ د. إيهاب شوقي الباحث المصري في شئون الحكم السعودي وغيرهم ـ هذا وقد قدمت ثلاثة أبحاث رئيسية حول هيئة البيعة وصراع الحكم داخل البيت السعودي قدمها كل من الباحثين (محمود جابر ـ فكري عبد المطلب ـ محمد دنيا) واستمرت فاعليات الندوة لمدة يوم كامل وأدار الحوار د. رفعت سيد أحمد المفكر المصري المعروف ومدير مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة، وقد قامت العديد من الصحف المصرية بتغطية فاعليات الندوة ومنها صحف: (المصري اليوم ـ الكرامة ـ الموجز ـ اليوم ـ اللواء الإسلامي ـ مجلة السياسة الدولية).
وسوف يتم لاحقاً نشر الندوة بأبحاثها ومناقشاتها في كتاب واسع الانتشار .
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
من مواضيعي
0 ثلاث سنوات كاملة ..لم نمت ولم نتغير والحمدلله
0 اغلب اللاعبين يطالبون برحيل سعدان
0 رورواة غير راضي على سعدان
0 وزير الاتصال يدين صايفي..فهل مازال من يكذب
0 للخبراء والتقنين هام ساعدوني من فضلكم
0 مع السلامة سعدان ....
0 اغلب اللاعبين يطالبون برحيل سعدان
0 رورواة غير راضي على سعدان
0 وزير الاتصال يدين صايفي..فهل مازال من يكذب
0 للخبراء والتقنين هام ساعدوني من فضلكم
0 مع السلامة سعدان ....














