قصة قبل 11 عاما
10-05-2012, 11:26 PM
دعوني اعرفكم على نفسي اسمي مي وانا مرشدة نفسية في احدى الثانويات بالعاصمة اعمل هناك منذ عامين وعمري الان 24 سنة ,دعوني احكي لكم واحدة من قصصي والتي تحولت على اثرها الى شبح ابيض يجوب الشوارع ليلا والى قطة وديعة تجوبها نهارا,هذه القصة التي حولت حياتي الى ظلمة قاتلة,هذه القصة التي يجب ان تعتبر منها كل فتاة سواء كانت في سن الورود ام واحدة من براعم الطفولة,
فلنعد الى ما قبل 11 عاما حيث كنت في 13 من عمري,كنت مثل باقي الفتياة لا اعرف الاجرام , احب الحياة ولكن الحياة لم تحبني , ففي هذه السن كره كل انسان على وجه الارض ابتسامتي والتي كانت الشيء الوحيد الذي يميزني من بين كل الناس ,فامسكوا ممحاة ومحوها من صفحات الايام,
بدات انضج وبالنضج اقصد انوثتي فصرت فتاة في غاية الجمال وعلى الرغم من انني لم اهتم يوما بمظهري الا ان جسمي كان يفي بالغرض لكي يتقدم لي الشبان وهكذا اصبحت قلعة يرغب في احتلالها الكثير من الشبان فغدوت امامهم كالقطة الصغيرة العاجزة تهاجمها كلاب الصيد من كل اتجاه
عشت اياما كلها رعب وخوف من هذه الوحوش التي لا تعرف معنى الرحمة او الشفقة ولكن مع مرور الوقت استطعت التاقلم مع الوضع الى ان جاءت اللحظة الحاسمة التي حولت حياتي الى جحيم ما بعده جحيم,
في احدى ليالي الصيف الحارة كنت اجلس مثل عادتي دائما فوق السطح مع مجموعة من اقربائي,فقد جرت العادة ان نلتقي دائما على السطح لنثرثر حول مختلف المواضيع فنقيم الدنيا ونقعدها ولا نترك اي شيء دون الحديث عنه,ولكن في هذه الامسية بالذات فاتحتني ابنة عمي سحر بموضوع لم يخطر على بال فقد قالت ان اخاها امين قد اعجب بي منذ فترة طويلة جدا حوالي من الصيف الماضي وهو الان يريد مصادقتي ولشدة صدمتي من الموضوع ظننت انها تمازحني فاخذت اضحك واسخر من كلامها لكنها قاطعتني قائلة =لم السخرية؟انا لا امزح كل الذي قلته لك حقيقة فاخي فعلا يريدك صديقة وان لم تصدقي اساليه وهو سيجيبك=
عندما سمعت كلامها بقيت صامتة لبضع دقائق ثم قمت بتغيير الموضوع كله حتى اتدارك الامر
ومرت الايام بسرعة ظننت حينها ان سحر واخاها قد نسيا الموضوع كليا ولكن لسوء حظي امين لم يستطع ان يمحو صورتي من ذاكرته فقد ظل يتذكر الفتاة السمراء صاحبة الشعر البني الداكن الطويل والعينان الواسعتان السوداوتان والقامة الطويلة النحيلة وقد نقشت عليها كل مفاتن الانوثة بيد فنان فاجاد نحتها بصورة تجذب الانتياه والصوت الجبلي في الغناء والحركات الراقصة في الحفلات,فتموج الجسم يمينا ويسارا تكسوه ملابس قد كشفت كل شيء يريده القلب وشهوته النجسة كل هذا كان يذكر امين بالفتاة التي اعتبرها اجمل مخلوق على وجه الارض فقد ظل يرسل قريباته ليتحدثن معي ويقنعنني بالخديث معه فقط ,استمررت بالرفض تحت حجة انه اخي رضعنا لحمة واحدة وشربنا من كاس واحدة ولعبنا تحت سقف واحد فكيف للاخ ان يواعد اخته, ويوما بعد يوم استطاع هذا الاخ ان يوقعني في الفخ الذي نصبه لي مسبقا فقد جاء الى منزلنا وطرق الباب بكل احترام ففتحته لاجده عابس الوجه فقلت"ما بالك؟"
قال"سمعت ان والدتك دخلت المستشفى هل هذا صحيح؟"
قلت"نعم,لقد اغمي عليها منذ حوالي ساعتين ونقلت الى المستشفى اجريت لها التحاليل لكن مرضها ليس معروفا لذلك ستبقى هناك شهرا كاملا,"
قال"امي جد قلقة تعالي معي وهدئيها لم تكف عن البكاء منذ سمعت بالامر حالتها الصحية سيئة بسبب القلق وكثرة الدموع,"
وعندما سمعت كلامه شعرت بالقلق على زوجة عمي وامي الثانية فهرعت مسرعة الى بيت امين والذي كان جدارا واحدا مع جدارنا ,قادني الى غرفة في العلية وقال"انها هنا"وقد اصر على الدخول قبلي بحجة تمهيد الامر حتى لا تفزع او تزيد حالتها سوءا,وعند دخولي الغرفة فوجئت بها فارغة فانتابني رعب شديد ولم استطع فعل شيء سوى البقاء واقفة اتامل هذا الوحش الذي هجم علي واخذ يلتهم عرضي ويلدغ كل منطقة في جسمي لم استطع الحراك ولا التعبير عن نفسي حتى الدموع بقيت متحجرة كتحجر قلبه ثم وجهت نظري اليه فقال"لقد كبرت وانا معجب بك واريد مواعدتك لقد ارسلت اليك اخواتي وقريباتي ولكنك رفضتني انت فتاة جميلة حقا ولا يمكنني تحمل المزيد من الصبر اريدك لي وحدي انت زوجتي"
ثم مد يده كي يلمسني لكنني ابعدتها ولحسن الحظ كنت دائما احمل معي خنجرا اشتراه لي والدي عندما كنت صغيرة من احدى اليلدان الكثيرة التي زارها اثناء سفره فاخرجته ووجهت له طعنة في بطنه افقدته وعيه وربما حياته ثم نظرت اليه بعين دامعة وقلت"انت اخي"ثم خرجت مسرعة من البيت لاتوجه الى بيت والدي وانا اتذكر طفولتي معه كيف كان اخا لي ولا اخ عندي كان يحنو علي لانني وحيدة والدي وعند سفرهما بسبب العمل كنت ابقى في بيتهم لاجده اما وابا واخا كيف استطاع فعل هذا؟كيف نسي رابطة الاخوة بيننا ؟ وخاصة رباط الرضاعة اذ شربنا حليب ام واحدة وهي امه,حملت معي احزاني وصعدت الى غرفتي استغربت الخادمة تصرفي فلحقت بي وبمجرد ان راتني عرفت القصة فاستدعت الشرطة اذ كان الدم يغطي يدي والخنجر مرمي على الارض اما انا قثد استلقيت على السرير باكية وقد كانت الخادمة تعرف نوايا امين منذ البداية لذلك لم يكن صعبا عليها فهم كلماتي التي لم تخرج الى الان على هذه السطور ,,,حققت الشرطة في الامر معي وخادمتي اما امين فقد نقل الى المستشفى لتتم خياطة جرحه السطحي اذ لم تكن ضربتي قوية ,
خرجت والدتي من المستشفى بعد مرور شهر وتمت المحاكمة كان الحكم علي بالبراءة لانه دفاع عن النفس اما امين فقد دخل مركزا لاعادة التاهيل وعند خروجه قيل لي انه استمر في البحث عني لكنه لم يجدني لان والدي غير مسكننا وحتى المدينة وصرنا نعيش هنا في العاصمة,
من تاليف مايا علاق
ارجو ان تنال اعجابكم وتعطوني رايكم
عمري17 عاما
فلنعد الى ما قبل 11 عاما حيث كنت في 13 من عمري,كنت مثل باقي الفتياة لا اعرف الاجرام , احب الحياة ولكن الحياة لم تحبني , ففي هذه السن كره كل انسان على وجه الارض ابتسامتي والتي كانت الشيء الوحيد الذي يميزني من بين كل الناس ,فامسكوا ممحاة ومحوها من صفحات الايام,
بدات انضج وبالنضج اقصد انوثتي فصرت فتاة في غاية الجمال وعلى الرغم من انني لم اهتم يوما بمظهري الا ان جسمي كان يفي بالغرض لكي يتقدم لي الشبان وهكذا اصبحت قلعة يرغب في احتلالها الكثير من الشبان فغدوت امامهم كالقطة الصغيرة العاجزة تهاجمها كلاب الصيد من كل اتجاه
عشت اياما كلها رعب وخوف من هذه الوحوش التي لا تعرف معنى الرحمة او الشفقة ولكن مع مرور الوقت استطعت التاقلم مع الوضع الى ان جاءت اللحظة الحاسمة التي حولت حياتي الى جحيم ما بعده جحيم,
في احدى ليالي الصيف الحارة كنت اجلس مثل عادتي دائما فوق السطح مع مجموعة من اقربائي,فقد جرت العادة ان نلتقي دائما على السطح لنثرثر حول مختلف المواضيع فنقيم الدنيا ونقعدها ولا نترك اي شيء دون الحديث عنه,ولكن في هذه الامسية بالذات فاتحتني ابنة عمي سحر بموضوع لم يخطر على بال فقد قالت ان اخاها امين قد اعجب بي منذ فترة طويلة جدا حوالي من الصيف الماضي وهو الان يريد مصادقتي ولشدة صدمتي من الموضوع ظننت انها تمازحني فاخذت اضحك واسخر من كلامها لكنها قاطعتني قائلة =لم السخرية؟انا لا امزح كل الذي قلته لك حقيقة فاخي فعلا يريدك صديقة وان لم تصدقي اساليه وهو سيجيبك=
عندما سمعت كلامها بقيت صامتة لبضع دقائق ثم قمت بتغيير الموضوع كله حتى اتدارك الامر
ومرت الايام بسرعة ظننت حينها ان سحر واخاها قد نسيا الموضوع كليا ولكن لسوء حظي امين لم يستطع ان يمحو صورتي من ذاكرته فقد ظل يتذكر الفتاة السمراء صاحبة الشعر البني الداكن الطويل والعينان الواسعتان السوداوتان والقامة الطويلة النحيلة وقد نقشت عليها كل مفاتن الانوثة بيد فنان فاجاد نحتها بصورة تجذب الانتياه والصوت الجبلي في الغناء والحركات الراقصة في الحفلات,فتموج الجسم يمينا ويسارا تكسوه ملابس قد كشفت كل شيء يريده القلب وشهوته النجسة كل هذا كان يذكر امين بالفتاة التي اعتبرها اجمل مخلوق على وجه الارض فقد ظل يرسل قريباته ليتحدثن معي ويقنعنني بالخديث معه فقط ,استمررت بالرفض تحت حجة انه اخي رضعنا لحمة واحدة وشربنا من كاس واحدة ولعبنا تحت سقف واحد فكيف للاخ ان يواعد اخته, ويوما بعد يوم استطاع هذا الاخ ان يوقعني في الفخ الذي نصبه لي مسبقا فقد جاء الى منزلنا وطرق الباب بكل احترام ففتحته لاجده عابس الوجه فقلت"ما بالك؟"
قال"سمعت ان والدتك دخلت المستشفى هل هذا صحيح؟"
قلت"نعم,لقد اغمي عليها منذ حوالي ساعتين ونقلت الى المستشفى اجريت لها التحاليل لكن مرضها ليس معروفا لذلك ستبقى هناك شهرا كاملا,"
قال"امي جد قلقة تعالي معي وهدئيها لم تكف عن البكاء منذ سمعت بالامر حالتها الصحية سيئة بسبب القلق وكثرة الدموع,"
وعندما سمعت كلامه شعرت بالقلق على زوجة عمي وامي الثانية فهرعت مسرعة الى بيت امين والذي كان جدارا واحدا مع جدارنا ,قادني الى غرفة في العلية وقال"انها هنا"وقد اصر على الدخول قبلي بحجة تمهيد الامر حتى لا تفزع او تزيد حالتها سوءا,وعند دخولي الغرفة فوجئت بها فارغة فانتابني رعب شديد ولم استطع فعل شيء سوى البقاء واقفة اتامل هذا الوحش الذي هجم علي واخذ يلتهم عرضي ويلدغ كل منطقة في جسمي لم استطع الحراك ولا التعبير عن نفسي حتى الدموع بقيت متحجرة كتحجر قلبه ثم وجهت نظري اليه فقال"لقد كبرت وانا معجب بك واريد مواعدتك لقد ارسلت اليك اخواتي وقريباتي ولكنك رفضتني انت فتاة جميلة حقا ولا يمكنني تحمل المزيد من الصبر اريدك لي وحدي انت زوجتي"
ثم مد يده كي يلمسني لكنني ابعدتها ولحسن الحظ كنت دائما احمل معي خنجرا اشتراه لي والدي عندما كنت صغيرة من احدى اليلدان الكثيرة التي زارها اثناء سفره فاخرجته ووجهت له طعنة في بطنه افقدته وعيه وربما حياته ثم نظرت اليه بعين دامعة وقلت"انت اخي"ثم خرجت مسرعة من البيت لاتوجه الى بيت والدي وانا اتذكر طفولتي معه كيف كان اخا لي ولا اخ عندي كان يحنو علي لانني وحيدة والدي وعند سفرهما بسبب العمل كنت ابقى في بيتهم لاجده اما وابا واخا كيف استطاع فعل هذا؟كيف نسي رابطة الاخوة بيننا ؟ وخاصة رباط الرضاعة اذ شربنا حليب ام واحدة وهي امه,حملت معي احزاني وصعدت الى غرفتي استغربت الخادمة تصرفي فلحقت بي وبمجرد ان راتني عرفت القصة فاستدعت الشرطة اذ كان الدم يغطي يدي والخنجر مرمي على الارض اما انا قثد استلقيت على السرير باكية وقد كانت الخادمة تعرف نوايا امين منذ البداية لذلك لم يكن صعبا عليها فهم كلماتي التي لم تخرج الى الان على هذه السطور ,,,حققت الشرطة في الامر معي وخادمتي اما امين فقد نقل الى المستشفى لتتم خياطة جرحه السطحي اذ لم تكن ضربتي قوية ,
خرجت والدتي من المستشفى بعد مرور شهر وتمت المحاكمة كان الحكم علي بالبراءة لانه دفاع عن النفس اما امين فقد دخل مركزا لاعادة التاهيل وعند خروجه قيل لي انه استمر في البحث عني لكنه لم يجدني لان والدي غير مسكننا وحتى المدينة وصرنا نعيش هنا في العاصمة,
من تاليف مايا علاق
ارجو ان تنال اعجابكم وتعطوني رايكم
عمري17 عاما
من مواضيعي
0 أسطورة العاشقين
0 جاهدت نفسي عن الهوى
0 اقتلني ماذا تنتظر
0 وقت الوداع قد آنا
0 ما لهذا الخبر المفرح أن أبكاني
0 أشتاقك وأنت قريب مني
0 جاهدت نفسي عن الهوى
0 اقتلني ماذا تنتظر
0 وقت الوداع قد آنا
0 ما لهذا الخبر المفرح أن أبكاني
0 أشتاقك وأنت قريب مني
التعديل الأخير تم بواسطة مايا علاق ; 11-05-2012 الساعة 10:49 AM








.gif)

