اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز الجزائري
|
ضحكة الكبش ذكرتني بقصيدة أحمد شوقي
كان لبعضِ الناسِ نعجتان ***وكانتا في الغيْطِ ترعيانِ
إحداهما سمينة ٌ، والثانِيهْ ***عِظامها منَ الهُزالِ باديَه
فكانتِ الأولى تباهي بالسمنْ ***وقولهم بأنها ذات الثمنْ
وتَدَّعي أَن لها مقدارا ***وأنها تستوقفُ الأبصارا
فتصبرُ الأختُ على الإذلالِ ***حاملة ً مَرارة َ الإدلال
حتى أتى الجزَّارُ ذاتَ يوم ***وقلبَ النعجة َ دون القومِ
فقال لِلمالِكِ: أَشْترِيها ***ونقدَ الكيسَ النفيسَ فيها
فانطلقتْ من فورِها لأُختِها*** وهْيَ تَشكُّ في صلاح بختِها
تقولُ: يا أُختاهُ خبِّرِيني ***هل تعرِفينَ حاملَ السِّكين؟
قالت: دعيني وهزالي والزمنَ ***وكلِّمِي الجزّارَ يا ذاتَ الثَّمَنْ!
لكلِّ حال حلوها ومرُّها ***ما أَدَبُ النعجة ِ إلا صبرُها
التعديل الأخير تم بواسطة سليم يلل ; 09-10-2012 الساعة 08:41 PM